رام الله - غازي محمد
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. أحمد مجدلاني، الأربعاء، أن مواجهة الإجراءات العقابية الجديدة المفروضة على الشعب الفلسطيني من قِبل حكومة بنيامين نتنياهو يكون بتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
ووصف مجدلاني حصول دولة الاحتلال الإسرائيلي على الأمن بالجرائم المتطرفة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني بـ"المستحيل", معربًا عن قناعته بأن مواجهة قرارات حكومة نتنياهو العقابية ضد الشعب الفلسطيني، ستكون تصعيدًا للمقاومة الشعبية السلمية السياسة، ومشددًا على أن حكومة دولة الاحتلال واهمة إن اعتقدت إمكانية حصولها على الأمن بسياسة الجرائم والتطرف.
وأضاف مجدلاني: واضح تمامًا أن دولة الاحتلال لم تفهم حتى اللحظة أن القبضة الأمنية معنا وفرض العقوبات الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وبناء الجدار، لن يوفر لها الأمن ولن يبقيها في منآى عن المقاومة الشعبية، ولن تجذب السلام، السلام وحده سيجلب الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن التشاور مع الأشقاء في مصر العربية؛ نظرًا إلى ارتباط القضية الفلسطينية بالأمن القومي المصري، مبرزًا لقائه سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين حيث تم بحث آخر التطورات في المنطقة وآفاق العملية السياسة، وانعكاس إعلان وزير الداخلية في جمهورية مصر العربية بشأن تورط حماس في عملية اغتيال النائب العام في العام الماضي.
وتمنى ألا يؤثر اتهام حماس باغتيال النائب العام المصري على العلاقات الفلسطينية المصرية، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذا الموضوع على قاعدة أن حماس فصيل وليست كل الشعب الفلسطيني، معتبرًا ما جاء في المؤتمر الصحافي لوزير الداخلية ذا أبعاد مختلفة، قانونية وقضائية، وأمنية وسياسية، ومطالبًا حماس تقديم أيّة معلومات أو أي تعاون في هذا الاتجاه، وعدم الاقتصار على النفي، وشدد على ضرورة عدم التدخل في الشأن الداخلي لأيّة دولة عربية باعتباره سياسة فلسطينية عامة يلتزم بها الجميع حرصًا على وحدة مواقف الأشقاء العرب من القضية الفلسطينية.


أرسل تعليقك