نتنياهو يؤكد أنَّه لن يكون هناك وجود للدولة الفلسطينية طالما بقي على سدة الحكم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الفلسطينيون والمجتمع الدولي ينتظرون نتائج الانتخابات البرلمانية عشية الثلاثاء

نتنياهو يؤكد أنَّه لن يكون هناك وجود للدولة الفلسطينية طالما بقي على سدة الحكم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يؤكد أنَّه لن يكون هناك وجود للدولة الفلسطينية طالما بقي على سدة الحكم

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

صرَّح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بأنَّه طالما بقي زعيمًا لـ"إسرائيل"، لن تقام دولة فلسطينية، مشدّدًا عل أنَّ حملته الانتخابية قوية، مناشدًا المحافظين لدعمه في ولاية حكومية رابعة.

وأكد نتنياهو أنَّ كل من يخطط لإقامة دولة فلسطينية ويجلي الإسرائيليين عن الأراضي التي يقطنونها يعطي للإسلام المتطرف أراضي لشن هجمات على "إسرائيل"، مشيرًا إلى أنَّه طالما بقي على سدة الحكم لن يكون هناك أي وجود لدولة فلسطينية.

وأضاف في زيارته حي هار حوما الاستيطاني الواقع على أراضي جبل أبو غنيم، "سنواصل البناء في القدس وسنضيف الآلاف من الوحدات السكنية وسنواجه كل الضغوطات الدولية، وسنواصل تطوير عاصمتنا الأبدية"، متعهدًا "سنواصل البناء لمنع بيت لحم من الوصول إلى القدس".

وحذر أيضًا من أنَّ "المعسكر الصهيوني" الذي يقوده المنافس له في الانتخابات هرتسوغ وتسيبي ليفني، سيتخلى عن المنطقة في سبيل إقامة عاصمة فلسطينية.

وتابع نتنياهو "في حال تشكل تسيبي وهرتسوغ الحكومة المقبلة، سنرى حماستين على هذه التلال هنا"، مشيرًا إلى التلال المحيطة، علمًا أنَّ "حماستان" هو مصطلح يستخدمه بعض السياسيين الإسرائيليين للتطرق إلى قطاع غزة، التي تحكمها حركة "حماس" منذ عام 2007.

وشدَّد رئيس وزراء الاحتلال على أنَّ التوسع في بناء المستوطنات لا يؤثر على خريطة الحصول على حل للصراع مع الفلسطينيين، بالرغم من أن معظم قادة العالم يعتبرون هذه المستوطنات غير قانونية.

من جهته، صرَّح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ردًا على أقوال رئيس وزراء الاحتلال، بأنَّ نتنياهو فعل كل شيء في وسعه لتقويض حل الدولتين، وآمل أن تكون أقواله فقط أمام العيان.

واستدرك عريقات "أقول لأولئك الذين يقولون إنه يفعل هذا بسبب الانتخابات لا، هذا هو نتنياهو، أعتقد أنه يريد تدمير حل الدولتين، وليس خلق دولتين".

وشارك المئات من المواطنين الفلسطينيين وأنصارهم الدوليين في احتجاجات ضخمة ضد مستوطنات "هار حوما" عام 1990، بسبب موقعها على الحافة الجنوبية للقدس؛ لأنَّ هذه المستوطنات ستمنع الاتصالات بين بيت لحم والأحياء العربية في القدس، وهذا يهدد بقاء الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وأبزر المتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية، كزافييه أبو عيد، أنَّ مستوطنات "هار حوما" لم تحول حيًا في القدس إلى أرض محتلة فقط، بل أيضًا بعدت القدس الشرقية المحتلة عن بيت لحم.

وتعتبر مستوطنة "هار حوما" واحدة من نحو عشر مستوطنات يهودية جاثمة على الأراضي الفلسطينية، وتم تحريرها من قبل الأردن عام 1967 وسيطر عليها الاحتلال وضمها إلى القدس بعد الحرب، هي موطن لـ 25000 مستوطن.

ويزداد الفارق اتساعًا بين حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو وحزب المعسكر الصهيوني الذي بات يتقدم بثلاثة إلى أربعة مقاعد بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة.

وركز نتنياهو خلال حملته الانتخابية، أكثر على الجهة اليمنى له، وظهر هذا خلال مسيرة كبيرة، مساء الأحد الماضي، في ساحة "رابين" في تل أبيب التي تم تنظيمها من قبل المستوطنين، وكان هناك حشد كبير يقدر بـ 25 ألف شخص، تم نقلهم من الضفة الغربية المحتلة.

و تعهد خلال هذه المسيرة، بأنه لن يكون هناك "أي انسحابات" من الضفة الغربية و"لا تنازلات" للفلسطينيين، وأكد أيضًا أنه سيواصل بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف "هناك تهديد حقيقي هنا، إنَّ الحكومة اليسارية ستنضم إلى المجتمع الدولي وتتبع أوامره، وستكون هناك مبادرة دولية لتقسيم القدس، وهذه هي الأشياء الحقيقية، هذا ما سيحدث، ونحن بحاجة لتشكيل حكومة وطنية قوية صلبة برئاسة الليكود من أجل درء هذه المبادرات".

وبيَّن نتنياهو أن هرتسوغ من شأنه أن يعطي القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، وأضاف "ولكن أنا وأصدقائي في الليكود، لن ندع ذلك يحدث".

وردَّ هرتسوغ، في مقابلة مع القناة العبرية الثانية، بأنَّ شراكته مع السيدة ليفني أقوى من أي وقت مضى، مضيفًا "نحن متحدون في مهمتنا لتغيير الحكومة، سيكون غدًا الخيار بين اليأس والأمل، والأمل في تحقيق الصالح العام لهذا البلد هو تغيير الحكومة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يؤكد أنَّه لن يكون هناك وجود للدولة الفلسطينية طالما بقي على سدة الحكم نتنياهو يؤكد أنَّه لن يكون هناك وجود للدولة الفلسطينية طالما بقي على سدة الحكم



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday