القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
قدرت أوساط أمنية فلسطينية، لجوء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمصادقة على تنفيذ عملية اغتيال بحق أحد قادة المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية البارزين من أجل تحسين فرص نجاحه في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في آذار/ مارس المقبل وتمكينه من تشكيل حكومة جديدة.
وفي حين تواصل شعبية نتنياهو التراجع في صفوف الإسرائيليين، أوضح مصدر أمني فلسطيني رفيع المستوى أنَّ التقديرات الأمنية تشير إلى أنَّ نتنياهو اتخذ قرارًا بتنفيذ عملية اغتيال بحق أحد قادة المقاومة سواء الفلسطينية أو اللبنانية بهدف تحقيق انجاز يمكّنه من الفوز في الانتخابات.
وشدد المصدر في تصريحات مقتضبة أنَّ "الخيارات باتت معدومة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا توجد لديه قدرات على المناورة السياسية للفوز بالانتخابات المقبلة الأمر الذي دفعه فعلًا للعمل على تنفيذ عملية اغتيال ضد أحد قادة المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية بواسطة الموساد أو سيريت ميتكال"، حسبما ذكر موقع "المجد الأمني" التابع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وكان نتنياهو طلب من قيادة جهاز الموساد الإسرائيلي الاستعداد لتنفيذ عملية اغتيال لقيادات كبيرة في المقاومة والفصائل الفلسطينية في الخارج أو قيادات في المقاومة اللبنانية.
وتهدف عملية الاغتيال التي يسعى نتنياهو لتنفيذها لتعزيز شعبيته أمام الناخبين الإسرائيليين في ظل عدم قدرته على تشكيل تحالفات مع أطياف المشهد السياسي الإسرائيلي.
وجدد موقع "المجد الأمني" دعوته للقيادات الفلسطينية وقيادات المقاومة خارج الأراضي الفلسطينية لتوخي الحيطة والحذر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، مع الأخذ بجميع الاحتياطات الأمنية المناسبة.
أرسل تعليقك