نواب التشريعي في غزة يطالبون بإنهاء الانقسام ودعم الانتفاضة

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي دكتور أحمد بحر، أن سبب حصار قطاع غزة هو تمسكها بالثوابت الوطنية ورفعها لواء الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد بحر، في وقفة للمجلس التشريعي الفلسطيني تضامنًا مع انتفاضة القدس الثلاثاء، في حضور نواب عن مختلف الفصائل الفلسطينية ، أنه على الرغم من الحصار المفروض على قطاع غزة، إلا أننا صابرون صامدون.

وأضاف: "لماذا هذا الحصار الذي شل جميع مناحي الحياة؟"، مطالبًا جميع أحرار العالم العمل على رفعة كل السبل.

وطالب محمود عباس بدعوة جميع الكتل البرلمانية لعقد جلسة في المجلس التشريعي، وإنهاء الانقسام.

وتابع، "نحن في المجلس التشريعي نحيي أبناء شعبنا المنتفضين في جميع المحافظات"، داعيًا الفصائل الفلسطينية دعم انتفاضة القدس الثالثة.

وطالب النائب في المجلس التشريعي جميل المجدلاوي القيادات الفلسطينية بخاصة في حركتي "فتح" و"حماس" لرحمة الشعب الفلسطيني، متسائلاً: "إذا كانت كل هذه الدماء غير كافية لنعود ونتقدم نحو التحرير والعودة فمتى سيكون ذلك؟".

وشدد على أن الخطوة الأولى لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة في يد رئيس السلطة محمود عباس، وهي تكمن في الدعوة لعقد الإطار القيادي المؤقت، وأنه لم يعد هناك أي مبرر للتلكوء في عقده.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" دكتور خليل الحية، أن الوحدة الوطنية مطلوبة ومقدسة وضرورية وعلى حكومة الوفاق أن تقوم بمسؤولياتها في قطاع غزة.

واستطرد الحية، خلال كلمته: "الوحدة مطلوبة بين الفصائل الفلسطينية في كل الميادين"، مطالبًا الفصائل الفلسطينية بالانخراط بكل قوة في انتفاضة القدس والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وواصل: "يجب على كافة أطياف الشعب الفلسطيني محاصرة الاحتلال في كل مكان وفي جميع العواصم العربية والغربية ردا على جرائمه".

وصرح النائب عن حركة "فتح" أشرف جمعة: "بأن وقفتهم جاءت لتوجيه كلمة الفصائل ودعمًا للانتفاضة وأنهم لن يكونوا على حياد".

وتطرق جمعة، خلال كلمته إلى الاجتماع الذي عقد أمس الاثنين بين رئيس الولايات المتحدة أوباما ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو، أنهم لم يذكروا به فلسطين .

ودعا الدول العربية وأطراف المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للانتفاضة، داعيًا إلى إنهاء الانقسام وتطبيق الوحدة الوطنية على الرغم من اختلاف البرامج السياسية.

وشدد جمعة، على استمرار الانتفاضة وأن القدس هي العنوان، والضفة والداخل المحتل وغزة هم الجماهير الداعمة لمواصلة للانتفاضة.

وطالب، مناصري الشعب الفلسطيني في الخارج بالضغط على الاحتلال، ودعا الفصائل للنزول إلى الميدان وعدم التردد في دعم الانتفاضة.