الإصابات تضرب صفوف المانشافت قبل لقاء منتخب الديوك
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

فرنسا تواجه ألمانيا في نصف نهائي أمم أوروبا

الإصابات تضرب صفوف المانشافت قبل لقاء منتخب الديوك

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإصابات تضرب صفوف المانشافت قبل لقاء منتخب الديوك

المنتخب الفرنسي
لندن - سليم كرم

تُختتم، الخميس، مباريات نصف نهائي بطولة أمم أوروبا ، في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، حيث لقاء القمة بين منتخبي فرنسا وألمانيا على ملعب "فيلودروم". وتبدو الفرصة متاحة أمام فرنسا للثأر من غريمتها، المثقلة بالعديد من الإصابات في مباراة اليوم.

وخاض فريق المدرب يواكيم لوف مواجهة في غاية الصعوبة أمام المنتخب الإيطالي، في ربع النهائي ، وفاز بركلات الترجيح 6-5، بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، لكن قلب دفاعه الأنيق ماتس هوملس نال بطاقة صفراء ثانية، ستحرمه من خوض نصف النهائي.

كما تعرض لاعب وسطه سامي خضيرة ومهاجمه ماريو غوميز لإصابتين قويتين، فيما يحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط الآخر وقائد الفريق باستيان شفاينشتايغر، العائد من إصابة أبعدته عن الدور الأول. وستكون فرنسا في أشد الحاجة لدعم مشجعيها في مرسيليا، من اجل تجاوز الألمان، وهي تخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد اكتساحها ايسلندا 5-2 في ربع النهائي.

وتحمل المانيا سجل انجازات خارقًا، فهي بطلة العالم أربع مرات آخرها في 2014، وبطلة أوروبا ثلاث مرات آخرها في 1996، فيما توجت فرنسا بلقب المونديال مرة وحيدة، على أرضها، في 1998، وفازت بكأس أوروبا مرتين الأولى عام 1984 على أرضها، والثانية عام 2000.

واستهلت ألمانيا مشوارها بالفوز على أوكرانيا 2- صفر، بهدفي شكودران مصطفى، وباستيان شفاينشتايغر، ثم تعادلت مع بولندا سلبيًا، قبل أن تضمن صدارة مجموعتها بفوزها على أيرلندا الشمالية بهدف، أحرزه ماريو غوميز. وفي الدور الثاني، سحقت ألمانيا منتخب سلوفاكيا بثلاثية مدافعها غيروم بواتينغ و"غوميز"، والمتألق يوليان دراكسلر.

وفي ربع النهائي، تقدمت ألمانيا عبر مسعود أوزيل على إيطاليا، التي تعادلت بعد ذلك. وتألق حارس المانشافت مانويل نوير وتصدى لركلتي ترجيح من أصل أربع.

وفي المقابل، كان المشوار الفرنسي أقل قوة ، اذ احتاجت إلى هدف رائع من ديميتري باييت، أحد ابرز نجوم الدورة، لانقاذها أمام رومانيا في مباراة الافتتاح، والتي انتهت بنتيجة 2-1، ثم هدفين في الوقت الضائع من أنطوان غريزمان و"باييت" لتتخطي ألبانيا المتواضعة 2-صفر، قبل أن تتعادل مع سويسرا سلبيًا.

وفي ثمن النهائي، عانت فرنسا من المتاعب أمام جمهورية أيرلندا، فتخلفت بعد دقيقتين بركلة جزاء، عوضها "غريزمان" بثنائية رائعة في الشوط الثاني. وخاض رجال المدرب ديدييه ديشان أفضل مبارياتهم في ربع النهائي، فتقدموا على أيسلندا برباعية نظيفة في الشوط الأول، قبل حسم المباراة بنتيجة 5-2، بثنائية لجيرو، هدف لكل من بول "بوغبا" و"باييت" و"غريزمان"، الذي تصدر ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف.

وفي ظل غياب "هوملس" الموقوف، و"غوميز" و"خضيرة" المصابين، و"شفاينشتايغر" الذي يعاني من إجهاد في ركبته، تبدو مهمة المدرب يواكيم لوف صعبة وحساسة ، فبعد أن عدل خطته لكي تتناسب مع مكامن القوة الإيطالية إلى 3-5-2، قد يعود إلى خطته الأساسية 4-2-3-1، أو يبقي على التكتيك السابق من خلال الدفع بشكودران مصطفى، بدلا من "هوملس"، إلى جانب "بواتنغ" وبنديكت هويديس. وبدلا من "غوميز"، يرجح إشراك ماريو غوتزه، الذي لم يقدم المطلوب منه في الدور الأول، كما يمكن الدفع بـ"مولر" كرأس حربة.

وبالنسبة لفرنسا، يعود إلى صفوفها قلب الدفاع عادل رامي، ولاعب الوسط نغولو كانتي، بعد انتهاء إيقافهما، بيد أن الأداء الجيد الذي قدمه قلب الدفاع الشاب صامويل أومتيتي، المنتقل أخيرًا من نادي ليون الفرنسي إلى برشلونة الإسباني، في مباراة أيسلندا، قد يدفع "ديشان" للدفع به في التشكيلة الأساسية.

وقال مهاجم أرسنال الانجليزي أوليفييه جيرو، صاحب الثلاثة أهداف حتى الآن: "نريد أن نكتب فصلاً جديدًا في تاريخ الكرة الفرنسية"، فيما عنونت صحيفة "ليكيب" الواسعة الانتشار: "متعطشون للثأر".

والتقى المنتخبان 27 مرة، ففازت فرنسا 12 مرة مقابل 9 لألمانيا، و6 تعادلات، علمًا بان مواجهتهما الأخيرة كانت يوم الاعتداءات المشؤومة في العاصمة الفرنسية، في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، ويومذاك فازت فرنسا 2- صفر بهدفي "جيرو" وأندريه جينياك. والتقى الفريقان مرة وحيدة في مرسيليا عام 1968، وتعادلا 1-1.

وفي حالة مشاركة الفرنسي الشاب كينغسي كومان، قد يواجه زملاءه في بايرن ميونيخ "نوير" و"بواتنغ" و"غوتزه" و"مولر"، فيما لن يواجه باتريس إيفرا وبول بوغبا زميلهما في يوفنتوس الإيطالي سامي خضيرة لإصابته، على غرار الفرنسي أنطوني مارسيال و"شفاينشتايغر"، لاعبي مانشستر يونايتد الإنكليزي، فيما سيتنافس الألماني مسعود أوزيل مع زميليه في أرسنال "جيرو" ولوران كوسيليني.

وتتجدد المعارك الملحمية بين المنتخبين بعد أن امتدت على مدار سنوات، ومن بينها مواجهتين قويتين في قبل نهائي كأس العالم. ولكن الجماهير لن تتذكر المباراة الودية التي أقيمت في ملعب فرنسا الدولي في العاصمة باريس في الماضي، بسبب هدفي أوليفيه جيرو واندريه بيير جينياك ، فبينما كانت المباراة جارية توجهت الأنظار إلى محيط الاستاد، عوضًا عن أرضية الملعب. ومن داخل الاستاد الواقع على مشارف العاصمة باريس، سمع دوي انفجارين. واستمرت المباراة واضطر اللاعبون للانتظار لما بعد المباراة لمعرفة ماذا حدث.

وكان في انتظار لاعبي منتخب فرنسا في الطريق المؤدي لغرف التغيير تييري برايار، وزير الدولة الفرنسي لشؤون الرياضة، ونويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وعرف اللاعبون أن مسلحين شنوا عدة هجمات على العاصمة، وأن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم في محيط الاستاد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصابات تضرب صفوف المانشافت قبل لقاء منتخب الديوك الإصابات تضرب صفوف المانشافت قبل لقاء منتخب الديوك



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday