الأولمبية الفلسطينية تُدين التطبيع الرياضي لعواصم عربية مع الاحتلال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكدت التزامها واحترامها للميثاق الأولمبي والقوانين والمواثيق الرياضية

'الأولمبية الفلسطينية' تُدين التطبيع الرياضي لعواصم عربية مع الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 'الأولمبية الفلسطينية' تُدين التطبيع الرياضي لعواصم عربية مع الاحتلال

رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب
رام الله - منيب سعادة

عبَّرت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، عن "شديد أسفها لما قامت به عواصم عربية، من تطبيع رياضي مع الاحتلال الإسرائيلي". وطالبت اللجنة في بيان لها، ردا على مشاركة وفود رياضية من دولة الاحتلال في أكثر من محفل رياضي عربي، مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واتحاد اللجان الأولمبية العربية والتضامن الإسلامي بممارسة دورها ومسؤولياتها على هذا الصعيد بحق كل من يقفز عن قرارات الإجماع العربي والإسلامي والأمتين العربية والإسلامية.

وجاء في بيان اللجنة: "في الوقت الذي تمارس سلطات الاحتلال عربدتها وعنجهيتها، وتتوسع في غطرستها وإجراءاتها اللامسؤولة تجاه المنظومة الرياضية الفلسطينية، ككل، بهدف إجهاضها وإعاقة خطوها، وفرملة نهوضها، وكان آخر فصل بائس وأحمق ارتكبته عندما اقتحمت بكل صلف واستقواء، مقر نادي سلوان، وانهالت بالضرب المُبرح على أعضاء مجلس الإدارة، فإن ما يؤسف أن رياضيي دولة الاحتلال وعناوين العنصرية والإجرام الاحتلالي، أصبحوا يتواجدون في أكثر من عاصمة عربية، مثل أبو ظبي والدوحة، ويتم استثمار وجودهم هذا لأغراض التطبيع الشامل وبشكل مقيت، وأصبح نشيد دولة الاحتلال يصدح على مسمع ومرأى الجميع".

وتابع البيان: "ما يؤسف أكثر وأكثر، أن هناك رياضيين عرباً، لم يترددوا في التوسع، أفقيا وعموديا، في التطبيع، من خلال المشاركة في أنشطة وفعاليات رياضية وشبابية تنظمها دولة الاحتلال وأين؟ في قلب مدينة القدس المحتلة، مهوى الأفئدة، ومسرى الرسول محمد، عليه أفضل الصلاة، وموئل المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وكنيسة القيامة، وبصورة متعمدة ومقصودة ومخطط لها سلفاً، من أجل التدليل والتأكيد على تهويدها وأسرلتها".

وأكدت اللجنة الأولمبية الفلسطينية التزامها واحترامها للميثاق الأولمبي والقوانين والمواثيق الرياضية والإنسانية، معبرة عن كامل غضبها وضيقها وتبرمها، من هرولة بعض الجهات العربية تجاه التطبيع، في الوقت الذي تمضي دولة الاحتلال في همجيتها تجاه الأسرة الرياضية، ونزوع قادتها تجاه الإجرام والتحريض والتأليب والعزف على وتر العنصرية.

وتابع البيان بالقول: "إن وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف والتي تعتبر من أشد المتطرفين إجراما وعنصرية وشعارها المعلن في كافة المحافل الرياضية: "الموت للعرب" يتم استقبالها وبحرارة في عاصمة عربية ويحتفى بها في جولات سياحية حد الولوج للمساجد المقدسة".

وذكرت اللجنة الجميع بالقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب واتحاد اللجان الأولمبية العربية والتضامن الإسلامي والموقف المعلن برفض وتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ما دام يحتل فلسطين والأراضي العربية وينتهك القوانين والمواثيق الدولية، خاصة بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولمبية الفلسطينية تُدين التطبيع الرياضي لعواصم عربية مع الاحتلال الأولمبية الفلسطينية تُدين التطبيع الرياضي لعواصم عربية مع الاحتلال



GMT 09:31 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلسطينية ليلى المالكي تفوز بجائزة الاتّحاد الدولي للفروسية

GMT 11:54 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف حكم مباراة الترجي التونسي و"أول أغسطس" الأنغولي

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"أرسنال" يستغني عن خدمات النني مقابل 15 مليون استرليني

GMT 13:08 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يُلمح بتخفيف عقوبة مرتضى منصور

GMT 10:16 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كروكس يشيد بقدرات صلاح ويعتبره أهم عنصر في هجوم "ليفربول"
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday