مهن موسمية وعادات تقليدية خلال عيد الأضحى في المغرب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تتمتع البلاد بروح التعاون فضلاً عن فرحة الأطفال

مهن موسمية وعادات تقليدية خلال عيد الأضحى في المغرب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مهن موسمية وعادات تقليدية خلال عيد الأضحى في المغرب

عادات تقليدية خلال عيد الأضحى
الدارالبيضاء -زينب القادري

تختلف عادات الأمة العربية والإسلامية  في الاستعداد لعيد الأضحى المبارك، فالمغاربة يتميزون بعادات وتقاليد خاصة قبل الاحتفال بالعيد، تتسم بروح التضامن والتعاون وفرحة الأطفال بهذه السُنة المؤكدة، وتفتح الأسواق  في وجه الزوار لاقتناء أضحية العيد، او معرفة ثمن الأضحية وجودتها، حيث تشتد المنافسة بين العارضين لإظهار أجود منتجاتهم من غنم و أبقار و ماعز باختلاف أنواعها، ومنها "السردي " و"البركي" و"الدمان".

ويستعد المغاربة لاقتناء أضحية العيد كل وفق مستواه الاقتصادي ، فهناك من فضل عدم قضاء العطلة الصيفية من أجل توفير مصاريف الأضحية و هناك من لجأ إلى قرض من البنك أو القرض من الأقارب أو الأصدقاء، فيما تشهد السوق الاقتصادية حركة كبيرة بمهن موسمية، منها فنادق الخراف، وبيع العلف والفحم والشوايات والقضبان الحديدية والسكاكين، ولوازم العيد، فالمرأة المغربية تسعد هذه الأيام لشراء أجود التوابل التي تشهد رواجًا كبيرًا، حيث تستخدم في تحضير مجموعة من الأكلات المغربية، كـ"المروزية " و"القديد" و"التقلية" و"القطبان" و"الكتف محمر"، والأكلات التي تختلف حسب المناطق.

وفي أول أيّام العيد، يخيم صمت رهيب على المدن، وهو هدوء استثنائي خلال السنة، حيث يتوجه المغاربة إلى المساجد لأداء صلاة العيد بالجلباب المغربي أو "الجابادور" و"البلغة"، قبل العودة إلى البيت مباشرة لتشارك الأسرة بكاملها في جهود الذبح والسلخ، فهناك من يقوم بذبح الأضحية بنفسه وهناك من يستعين بالجزار، فيما تكون فرحة الأطفال استثنائية، وبعد ذلك تشعل النساء الفحم في المجامر الطينية وتغسل أحشاء الكبش وتحضر "القطبان" و"بولفاف"، ليتصاعد دخان مشويات العيد من البيوت والأسطح ويبدأ أفراد الأسرة في أكل "بولفاف"، وهو الكبد المشوي مع الشحم وأكواب الشاي المغربي  والطحال.

ويطرق أبواب المنازل شباب يمتهنون بيع رؤوس وأرجل الأضاحي  في كل الأزقة، مقابل 30 إلى 50 درهمًا، و هناك بعض الأسر تلقي بالبطانة الخارجية الصوفية للخروف في القمامة لتكون مصدر رزق لشباب يقومون بجمعها وغسلها وبيعها لصناع تقليديين. وتحضر ربة البيت وجبة العشاء التي تتكون من أحشاء الكبش، وتختلف تسميتها حسب المناطق، وهي "القلية" أو "التقلية" أو "الكرشة"، بحضور جميع أفراد العائلة.    تتلقى العائلة يوم العيد التبريكات والتهاني من الأصدقاء عبر الهاتف، في صباح العيد، إضافة إلى الزيارات العائلية في المساء، حيث يشكل العيد فرصة لاجتماع الأسرة المغربية وجمع شملها، وهناك من يوفر عطلته السنوية لهذه المناسبة الدينية، لربط أواصر القرابة وصلة الرحم مع الأحباب والأقارب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهن موسمية وعادات تقليدية خلال عيد الأضحى في المغرب مهن موسمية وعادات تقليدية خلال عيد الأضحى في المغرب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday