رسام سويدي وراء معرفة العالم بمنتزه غراند كانيون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أبدع له 20 لوحة وكانت أعماله في كل مكان

رسام سويدي وراء معرفة العالم بمنتزه "غراند كانيون"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رسام سويدي وراء معرفة العالم بمنتزه "غراند كانيون"

منتزه "غراند كانيون"
ستوكهولم ـ منى المصري

مر ما يقرب من قرن منذ تعيين "غراند كانيون" منتزهًا وطنيًا في 26 فبراير/شباط 1919، بعد ثلاث سنوات من إنشاء دائرة المنتزهات القومية نفسها، تحت إدارة ستيفن ماثر، رجل أعمال الرائد ومروّج الفن وراعي الفنانون، والذي جعل الفنان "ويدفورسس" يصبح "رسام المتنزهات الوطنية".

اقرا ايضا لوحات متحف "ام إس كيه" في غنت تصبح محلًا للجدل

وكان ويدفورسس يملك سمعة طيب ولكنه لم يجني الكثير من المال في سن الـ41، عندما غادر مسقط رأسه في ستوكهولم في ديسمبر/ كانون الأول 1920، حيث كان ينوي السفر عبر الولايات المتحدة إلى اليابان، وفي الوقت الذي وصل فيه لوس أنجلوس، كان يعاني من نقص في السيولة، ففعل ما كان يقوم به منذ فترة طويلة في أوروبا، فوجد أماكن خلابة ومزدحمة بالسائحين حيث يمكنه بيع لوحاته التي تصوّر المناظر الطبيعية.

وبحلول مارس/آذار 1921، وصل ويدفورسس إلى وادي يوسمايت في كاليفورنيا، والتقى بماثر في صباح أحد الأيام، حيث كان الأخير يحتاج إلى شخص ما لإظهار وتوثيق المحميات والأماكن الطبيعية التي تستحق المشاهدة والحفظ مدى الحياة؛ وويدفورسس بحاجة إلى العمل. وعلى مدى العقد التالي، رسم السويدي (الذي سيصبح مواطنًا أميركيًا في عام 1929) إلى حد كبير جميع المتنزهات القومية في الغرب. وكانت لوحاته في كل مكان - من كتيبات الإرشادات الخاصة بشركة السكك الحديدية إلى صالات متحف سميثسونيان في واشنطن العاصمة.

وقد تأثر ويدفورسس "بغراند كانيون" كثيرا فلم يستطيع أي فنان أخر أن يعبّر عن المنتزه مثله، وعلى الرغم من أنه ليس الفنان الوحيد الذي رسم الموقع، أمثال توماس موران ووليام هولمز، ولكنه كان وحده في جعل المكان وطنه، فكان يعتبر عنوانه "غراند كانيون".

مع ذلك، وبعد أقل من قرن من الزمان، على الرغم من وجود طريق بأسم ويدفورسس، لكن الرجل نفسه قد نُسي، ولكن ليس تماما، حيث أشاد به كاتب سويدي، يدعي فريدريك سيبرج، في كتابه لعام 2016 "Art of Flight" والذي أشاد بدورة في هذا المشروع الأميركي العظيم "غراند كانيون". أما عن البطل الثاني الذي أحيا ويدفورسس فهو آلان بيترسن، أمين متحف الفنون في شمال أريزونا في فلاغستاف، وهو رجل ملتح، يبلغ من العمر 63 عامًا، وفي عام 2009، نظّم بيترسن أول معرض فني يضم أعمال ويدفورسس منذ 40 عامًا. كما كتب هو الآخر كتاب سيرة ذاتية عن الرسام السويدي.

وجاء في كتاب سيبرج تفاصيل عن ويدفورسس حيث ولد في عام 1879 باسم غونار موريتز ويدفورسس، وهو واحد من 13 طفلًا كان والده موريتز صاحب متجر يتعامل لبيع البنادق ملابس وكانت أمه رسامة هاوية. تم شراء المتجر، في عام 1968 من قبل سلسلة الملابس النسائية "هينيس"، والتي أعادت تسميته المتجر باسم "هينس آند موريتز" - المعروف الآن باسم H & M .، عندما وصل إلى غراند كانيون، كان يتاجر في اللوحات مع الشركة التي تدير فندق El Tovar. وتوفي، بعد أن حذّره أحد الأطباء من العمل على ارتفاعات، حيث تعرض لنوبة قلبية، وتوفى في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1934 عن عمر 55 عامًا.

وقد رسم ويدفورس أكثر من 20 لوحة عن غراند كانون فقط، ولكن أيضا لدية صور لمتنزه في ولاية كولورادو وأشجار السرو في مونتيري في ولاية كاليفورنيا.

قد يهمك ايضا استعادة 300 لوحة للفنان التجريدي الهولندي موندريان 

افتتاح معرض "مستند نحت" بمتحف الفنون الجميلة في الإسكندرية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام سويدي وراء معرفة العالم بمنتزه غراند كانيون رسام سويدي وراء معرفة العالم بمنتزه غراند كانيون



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday