تدشين متحف الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله مع حلول الذكرى 12 لرحيله
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يسرد مسيرة نضال الزعيم الفلسطيني التاريخي وحكاية كفاحه

تدشين متحف الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله مع حلول الذكرى 12 لرحيله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تدشين متحف الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله مع حلول الذكرى 12 لرحيله

متحف الشهيد ياسر عرفات
غزة – محمد حبيب

يسرد متحف الشهيد ياسر عرفات، الذي دُشن، مساء الأربعاء، في مدينة رام الله، التاريخ المعاصر للشعب الفلسطيني، بالتزامن مع عرض مسيرة نضال الزعيم الفلسطيني التاريخي، مع حلول الذكرى 12 لرحيله. وعلى طابقين، يضم المتحف مقتنيات شخصية لـ"عرفات"، بينها نظارته الشمسية الشهيرة، التي ارتداها خلال خطاب ألقاه في الأمم المتحدة، عام 1974، وكوفيته البيضاء والسوداء، التي عرفه العالم بها، وسلاحه الشخصي، وحتى جواز سفره الفلسطيني.

وسيتعرف زوار المتحف، للمرة الأولى، عن كثب على هذه الأغراض، بعد أن قص الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الشريط الافتتاحي للمتحف، الذي كلف سبعة ملايين دولار أميركي، بحضور أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيط، حيث يعد هذا أول متحف مخصص لذكرى ياسر عرفات، في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتم بناء المتحف خلف ضريح "عرفات"، داخل مقر الرئاسة الفلسطينية، المقاطعة، في مدينة رام الله.

وأشير رئيس لجنة المتحف، نبيل قسيس، إلى أن الزائر سيطلع على حكاية الشعب الفلسطيني، وكفاحه، منذ بداية القرن الـ20، وحتى استشهاد "عرفات"، عام 2004. مبينًا أن طريقة العرض هي عرض الحكاية من خلال مسيرة "عرفات" النضالية، لأنه كان مرتبطًا بنضال الشعب الفلسطيني، بشكل وثيق. وتم تأسيس المتحف على نظام تفاعلي حديث، تُعرض فيه أشرطة فيديو، وصور قديمة للتاريخ الفلسطيني، منذ بداية القرن الماضي.

ويحيي الفلسطينيون، الجمعة، الذكرى الـ12 لاستشهاد ياسر عرفات، الذي رحل في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، في مستشفى في باريس، بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية. وستتاح للعامة فرصة رؤية غرفة نوم "عرفات"، التي أمضى فيها أيامه الأخيرة، بعد حصار الرئاسة الفلسطينية من قبل الدبابات الإسرائيلية، منذ كانون الأول/ ديسمبر 2001. وهذه الغرفة موجودة في الطابق الأرضي من مبنى آخر، لكنها أُُلحقت بالمتحف، عبر بناء جسر يربطها به.

وفي الغرفة الصغيرة، إلى جانب فراش "عرفات"، صورة رسمتها ابنته "زهوة"، عندما كانت طفلة، بالإضافة إلى خزانة ملابسه، التي تحوي بزاته العسكرية الشهيرة. وفي الخارج، توجد الغرفة التي كانت تستخدم لعلاج "عرفات"، قبل نقله إلى فرنسا، وتُعرض فيها التقارير الطبية الفلسطينية، والروسية، والفرنسية، والسويسرية، عن استشهاده، مع شاشات تلفزيون تعرض تجمعات لتأبينه، في فرنسا، ومصر، والأراضي الفلسطينية.

واستشهد "عرفات" عام 2004، في مستشفى في فرنسا. وأجرى القضاء الفرنسي تحقيقًا في الوفاة، بطلب من أرملته سهى عرفات، التي تشدد على تعرض زوجها للتسمم، وأُعلن رد الملف، بسبب عدم وجود أدلة كافية.

وتضم المعروضات أيضًا شهادة وميدالية جائزة "نوبل" للسلام، التي حصل عليها "عرفات"، بعد توقيع اتفاق "أوسلو" مع الإسرائيليين، والتي تمكن المتحف من الحصول عليها من منزل "عرفات"، في قطاع غزة، والذي تديره حركة "حماس".

وحاز "عرفات" جائزة نوبل للسلام عام 1994، بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، إسحق رابين، ووزير خارجيته شيمون بيريز، بعد التوصل إلى اتفاقات السلام، عام 1993. وبعد مرور 12 عامًا على رحيله، ما زال "عرفات" شخصية محبوبة لدى الفلسطينيين. ورحل "عرفات" عن عمر يناهز 75 عامًا.

وأكد مدير المتحف، محمد حلايقة، أن "عرفات" كان لاعبًا مهمًا في العمل السياسي، والعمل الوطني الفلسطيني، على مدى عقود من الزمن، وبالتالي، تم إبراز أين تتقاطع هذه المحطات، مع سيرة ياسر عرفات، مشيرًا إلى أن "عرفات" كان يصنع الحدث، في كثير من الحالات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين متحف الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله مع حلول الذكرى 12 لرحيله تدشين متحف الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله مع حلول الذكرى 12 لرحيله



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:14 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

سميرة سعيد تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 02:19 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

3 ملايين زائر لمعرض القاهرة للكتاب هذا العام

GMT 20:26 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت الصحافة يختتم مشروع تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أمل إبراهيم تسجّل أغنيتها الأولى "في غيابك عني"

GMT 08:57 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

صالونات مودرن لإطلالةٍ عصريةٍ لمنزلك وأجواء تنبض بالحداثة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday