غوغل تُضيف حروف اللغة القبطية إلى تطبيق جي بورد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تُستخدَم حاليًّا بكنائس مصر وقرية في أقصى الصعيد

"غوغل" تُضيف حروف اللغة القبطية إلى تطبيق "جي بورد"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "غوغل" تُضيف حروف اللغة القبطية إلى تطبيق "جي بورد"

حروف اللغة القبطية
واشنطن - فلسطين اليوم

أضافت "غوغل" حروف اللغة القبطية إلى تطبيق "جي بورد" الخاص بالكتابة على محرك البحث العالمي في سابقة تحدث للمرة الأولى.
وتمكّن الخاصية الجديدة المستخدمين من الكتابة باللغة القبطية التي انطلقت في مصر قديما، ثم اختفت وانقرضت ولا يتم استخدامها حاليا سوى في كنائس مصر وقرية صغيرة بأقصى الصعيد.
تُستخدم اللغة القبطية في الكنائس المصرية وتُصنف عالميا على أنها لغة منقرضة، انطلقت في مصر في القرن الأول الميلادي وظلت تتداول حتى القرن السابع عشر.
ويقول المؤرخ القبطي المصري كمال زاخر إن اللغة القبطية مشتقة من الحروف اليونانية، وظهرت في مصر في القرن الأول الميلادي، حيث كانت لغة تداول بين المصريين القدماء. وبدأ المصريون الكتابة بها في القرن السابع الميلادي وظلت حتى القرن السابع عشر الميلادي، ثم استمرت متداولة كلغة للصلوات داخل الكنائس المصرية حتى الوقت الحالي.

اقرا ايضا تعرّف على أبرز معاني كلمة "العين" في اللغة العربية
وتتكون اللغة القبطية من 32 حرفا، وما زالت بعض كلماتها متداولة مثل كلمة "يلا" أو "ياض" وتعني ولد أو ذكر، و"أباي" وتعني الدهشة والتعجب وتستخدم هذه الكلمة أكثر في صعيد مصر، وكلمة "أوبا" وتعني القوة، و"أيسون" وتطلق على نعناع جبلي، و"برسيم" وهو عشب يستخدم في إطعام المواشي في مصر، و"بساريا" وهو نوع من السمك، و"أغابي" وتعني محبة، و"خن" وتعني مكانا صغيرا، و"شونة" وتعني مكانا للتخزين، و"يتلكع" وتعني أنه يتباطأ، و"أرمح" وتعني يجري.
واكتشف عالما القبطيات فيرنر فيسكل ووليم وورل، في القرن العشرين، عددا من الأشخاص بقرية الزينية في جنوب مصر لا يزالون يتحدثون باللغة القبطية في حياتهم اليومية، وتقع قرية الزينية، وهي القرية المصرية الوحيدة التي ما زالت تتحدث اللغة القبطية القديمة، في محافظة الأقصر.
ويقول عايد هاشم، مدير العلاقات العامة في المجلس القروي، إن اللغة القبطية تدرجت بدءا باللغة الهيروغليفية التي استخدمها القدماء المصريون في كتابة تاريخهم على جدران المعابد الخاصة بهم، ثم انتقلت إلى اللغة الهيراطيقية التي بدأت بجانب الهيروغليفية، لكنها كانت مبسطة بشكل أكبر منها، وكانت أسهل في الكتابة على ورق البردي وتُعرف بلغة الكهنة، ثم اللغة الديموطقية، وهي اللغة التي كانت أكثر شعبية وأكثر سهولة في التعامل، ولذلك أصبحت اللغة المتداولة بين عامة الشعب وصولا للغة القبطية القديمة التي ما زالت تستخدم بين المصريين في الكثير من الألفاظ والمصطلحات العامة.
وأوضح نبيل إسطفانوس، خادم في كنيسة الأنبا باخوم في القرية، أن الزينية القرية الوحيدة التي حافظت على اللغة القبطية القديمة حيث يتم تعليم اللغة للأطفال و الكبار ولا يوجد منزل قبطي في القرية لم يتعلم اللغة القبطية، مضيفا أن العائلات القبطية في القرية حافظت على أن تتوارث اللغة وتعليمها لأبنائها و أحفادها للحفاظ عليها، وعن طريقة تعليمها يقول إسطفانوس إن اللغة القبطية يتم تعليمها على 4 مراحل تبدأ بالشفهي ثم الكتابة ثم ترجمة اللغة والحروف من العربية إلى القبطية، وصولا إلى المرحلة التي يستطيع فيها التلاميذ التحدث باللغة القبطية بطلاقة.
ويضيف أن الكنيسة تحرص على تعليم اللغة لكل الأقباط واستخدامها في الصلوات المختلفة، مشيرا إلى أن تداول القبطية لا يؤثر إطلاقاً على اللغة الأساسية في القرية وهي اللغة العربية، حيث يتقن أقباط القرية اللغتين معاً. الأمثال الشعبية التي يستعين بها المصريون في حياتهم اليومية كثير منها قبطية، كما يقول اسطفانوس مثل "بخ" وتعني الشيطان، و"لا كاني ولا ماني" حيث تعود كلمة "كاني" إلى لفظ قبطي قديم يعني السمن و"ماني" تعني العسل، والمعنى من هذا المثل أنه مهما قدم هذا الشخص لن يعود الوفاء بينه وبين الآخرين، وبعض الكلمات مثل "الترابيزة" التي يستخدمها المصريون ليعبروا عن الطاولة أو مائدة الطعام، وكلمة "وشوش" ويستخدمها المصريون بمعنى وشوشة وهي تعني باللغة القبطية خفض الصوت، وكلمة "خالص" وأصلها "هولوس" وتعني باللغة القبطية مطلقا.

قد يهمك ايضا اللغة الروسية تدخل مناهج التعليم السورية وإنشاء مراكز لتدريسها حتى2025 

الاتّفاق على إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي في مناهج السعودية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوغل تُضيف حروف اللغة القبطية إلى تطبيق جي بورد غوغل تُضيف حروف اللغة القبطية إلى تطبيق جي بورد



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday