مفكرون وكتّاب فلسطينيون يُوصون بضرورة مواجهة التطبيع ببن أنظمة عربية وإسرائيل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

خلال حلقة نقاشية بعنوان قراءة في الحلف "الصهيوني"

مفكرون وكتّاب فلسطينيون يُوصون بضرورة مواجهة التطبيع ببن أنظمة عربية وإسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مفكرون وكتّاب فلسطينيون يُوصون بضرورة مواجهة التطبيع ببن أنظمة عربية وإسرائيل

مفكرون وكتّاب فلسطينيون بضرورة مواجهة التطبيع ببن أنظمة عربية وإسرائيل
غزة - فلسطين اليوم

أوصى مفكرون وكتّاب فلسطينيون بضرورة مواجهة التطبيع ببن أنظمة عربية وإسرائيل من خلال البغاء اتفاقية أوسلو فوراً ووقف التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وإعادة  بناء النظام السياسي الفلسطيني بما يشمل جميع الفصائل والقوى الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الوطنية، وصياغة خطة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال والتصدي لمحاولات التطبيع، وإعادة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية لتشمل الكل الفلسطيني، والرد على المطبعين من أفراد وهيئات وأنظمة بشكل مدروس دون تجريح أو تخوين.

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان قراءة في الحلف "الصهيوني" مع أنظمة عربية وتداعياته على القضية الفلسطينية نظمها معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية أمس الاثنين في مقر معهد فلسطين في غزة بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وباحثين ومهتمين. 

كما أوصى المجتمعون بضرورة توسيع دائرة الأصدقاء من الدول العربية وغيرها وتقليل دائرة العداء معها، وإعادة إحياء القضية الفلسطينية في نفوس الشعوب العربية، و إعادة نشر الفتوى الشرعية الصادرة عن المرجعيات الدينية مثل (اتحاد علماء المسلمين) وغيره التي تحرم التطبيع مع "العدو الصهيوني"، وتشكيل تحالفات مع القوى الشعبية في الدول العربية والإسلامية بهدف التصدي لمحاولات التطبيع مع "الكيان الصهيوني"، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

ودعا المجتمعون، إلى مواجهة الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية الأمر الذي يتطلب من الشعوب والأنظمة العربية والمؤسسات الفكرية والثقافية والدينية العمل الجاد لبناء تحالفات قوية لكشف وإيضاح أهداف محاولات التطبيع والوقوف سدا منيعا في مواجهتها.

وأشار المجتمعون أن القضية الفلسطينية هي قضية أحرار العالم وليست قضية شعب محدد أو أمة بل قضية الحق الذي يدافع عنه أحرار العالم، وهرولة الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني يعد طعنة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وإهدارا لحقوقه.

وأكد المشاركون أن اتفاقية أوسلو فتحت الباب واسعاً أمام عمليات تطبيع متعددة الأوجه، منها التطبيع الرسمي وغير الرسمي بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني، كذلك التطبيع الرسمي وغير رسمي بين الدول العربية والاحتلال الذي يتم من خلال مؤسسات إعلامية واقتصادية وثقافية موجودة في الدول العربية، وهذا يشكل اختراقاً ثقافياً وأمنياً وسياسياً خطيراً، لا بد من التصدي له.

واعتبر المتحدثون، أن التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني لا يعبر إلا عن مواقف أنظمة عربية تفتقد للشرعية الشعبية، لكن الشعوب لا تزال تُساند القضية الفلسطينية، وأن الهدف الرئيسي من محاولات التطبيع مع "الكيان الصهيوني" هو تحويل الوعي الجمعي العربي من رفض هذا الكيان إلى قبوله.

وأشار المتحدثون، إلى أنه يجدر بالحكومات والأنظمة العربية رفض التطبيع، لأنهم بتطبيعهم يتخلون وبشكل معلن ورسمي عن القضية الفلسطينية  في الوقت الذي تؤمن فيه الشعوب العربية بأن القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى، وبالتالي تلك الأنظمة تترك الشعب الفلسطيني في موقف ضعيف، فما يتمناه الشعب الفلسطيني من الأشقاء العرب هو الحرص والوفاء لقضية المسلمين الكبرى قضية فلسطين وإن أي تفريط سوف تكون له تبعاته الخطيرة على القضية الفلسطينية وعلى أمن واستقرار الدول العربية نفسها و شرعية حكوماتها و أنظمتها.

يشار إلى أن معهد فلسطين للدارسات الاستراتيجية مؤسسة بحثية تُعني بعمل الدراسات والتقارير الاستراتيجية واللقاءات التفكيرية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والقانونية، وتقديمها للرأي العام وصناع القرار.

قد يهمك أيضًا : 

وزارة الثقافة الفلسطينية تكرم الموظفات على هامش الاحتفال بيوم المرأة العالمي

 وزارة الثقافة الفلسطينية تنظم ورشة عمل حول سبل إنقاذ الأرشيف الوطني

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفكرون وكتّاب فلسطينيون يُوصون بضرورة مواجهة التطبيع ببن أنظمة عربية وإسرائيل مفكرون وكتّاب فلسطينيون يُوصون بضرورة مواجهة التطبيع ببن أنظمة عربية وإسرائيل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك

GMT 06:28 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

7 أخطاء يجب عدم الوقوع بها في موضة الصيف

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday