وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر العرب وقضايا التطبيع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

للتأكيد على أهمية القضية مع الحديث عن "صفقة القرن"

وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر "العرب وقضايا التطبيع"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر "العرب وقضايا التطبيع"

مؤتمر "العرب وقضايا التطبيع"
غزة - فلسطين اليوم

افتتحت وزارة الثقافة في غزة اليوم الثلاثاء، مؤتمرا بعنوان "العرب وقضايا التطبيع"، وذلك بالتعاون مع رابطة المثقفين العرب وكلية العودة الجامعية، وبحضور الدكتور أنور البرعاوي وكيل وزارة الثقافة، والدكتور هشام المغاري عميد كلية العودة الجامعية، والدكتور باسم نعيم وعدد من الأكاديمين والشخصيات ولفيف من الحضور.

وبدأت أعمال المؤتمر بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والسلام الوطني الفلسطيني وعرض جدول الأعمال على الحضو، ورحّب الدكتور هشام المغاري رئيس المؤتمر بالحضور ورؤساء الجلسات واللجان الفرعية، مؤكدا على أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التطبيع وإبراز مخاطره على القضية، وأوضح أن المؤتمر سيناقش أشكال التطبيع ويطرح بعض الحلول لمواجهتها من قبل الخبراء والباحثين، مؤكدا على ضرورة مناقشة هذه القضية في الوقت الراهن خاصة في ظل الحديث عن صفقة القرن.

وفي ذات السياق تحدث ضيف المؤتمر من تونس الدكتور منصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق من خلال كلمة مسجلة عن مفهوم التطبيع وبدايته، وأشار إلى أن التطبيع دفع الحكومات العربية لتكوين علاقات طبيعية مع اسرائيل في ظل العلاقة غير الطبيعية بين اسرائيل والفلسطينيين، كما أكد أن علاقات التطبيع مخالفة للقوانين الطبيعية ومن المفترض أنها غير صحية، وبالتالي مصيرها الفشل.

أقرأ أيضًا :

 الغزاوي والرويضي يبحثان اعتماد القدس عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية

بدوره تحدث الدكتور أنور البرعاوي وكيل وزارة الثقافة عن الموقف الفلسطيني العربي الرافض تجاه قضية التطبيع، موضحا أن هذا هو الموقف الطبيعي للأحرار في العالم، وقال إن اسرائيل لن تتقبل إلا نفسها ولن تكون قادرة على الاندماج الطبيعي مع الشعوب، لكن هجفها التشويه الثقافي والمعرفي والتواصل الزائف لخدمة اهدافها، كما بيّن أن التطبيع يهدف إلى سرقة الموروثات الفكرية للشعوب ، والسيطرة عليها بدعوى التبادل الثقافي، مؤكدا أن الوعي لدى الشعوب مطلوب لمواجهة هذه الألاعيب واسقاط التطبيع بشكل تام.

من جهته قال الأب مانويل مسلم عضو الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة المقدسات في كلمة مسجلة، أن اسرائيل تحاول جرنا نحو حرب دينية بانتهاك حرمات المسجد الأقصى، وأكد أن الشعوب العربية ستكون وقود هذه الحرب، وستسقط نظرية المطبعين وأهدافهم ويتوحد الموقف العربي الرافض للتطبيع بين كافة الشعوب، موضحا أن اسرائيل في أوج خوفها توهم الحكومات العربية باستمرار حكمهم وازدهاره وأن القضية الفلسطينية ستكون عبئا على كاهلهم ، لذلك يجب تصفيتها أن أرادوا الحفاظ على مصالحهم.

وأكد مسلم أن من أراد إعطاء اسرائيل الحق في أرض العرب، لا يحق له التشدق بالدفاع عن فلسطين، أو زارة مقدساتها قبل أن يحصل الفلسطينيون على العدالة، واختتم كلمته بأن على العرب استخدام أموالهم وبترولهم لدحر اسرائيل ومحاربتها، وإلا فإنها ستضرب عواصمهم ومدنهم وتنقلب على رؤوسهم.

وتحدث الدكتور  منير شفيق أمين عام المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، عن الموقف العربي تجاه التطبيع من حيث المبدأ، مؤكدا أن التعاون مع العدو خيانة وأمر مدان عربيا ودينيا وإنسانيا، وفق قوله، وأشار إلى أن التطبيع يوضح حالة التراجع العربي والخوف على المصلحة الخاصة للحكومات المطبعة، موضحا أن التطبيع يأتي في حالة ضعفهم واعتقادهم أن اسرائيل ستدافع عنهم وهو ما ستثبت الأيام عكسه .

وفي ختام الجلسة الافتتاحية استنكر الدكتور أكرم حمدان رئيس رابطة المثقفين العرب، مبادرات الدول العربية مع العدو الاسرائيلي والتطبيع الذي لن يعود إلا بالخراب، وأكد على رفض أي محاولة للتقرب مع العدو الذي يواصل اعتداءه على الفلسطينيين ، ويحاول اشعال نار الفتنة بين شعوب المنطقة .

يشار إلى أن المؤتمر سيتناول على جدول أعماله عدة مواضيع، أبرزها النظرة الشرعية للتطبيع، والآثار الاقتصادية المترتبة عليه، إضافة إلى مناقشة التطبيع في الميزانين الثقافي والإعلامي، والحديث عن مقاطعة الاحتلال بين الواقع والمأمول .

قد يهمك أيضًا

وزارة الثقافة الفلسطينية تُعلن تمديد معرض "غزة هاشم للكتاب" 

 وزارة الثقافة الفلسطينية تناقش "أدب السجون" في ندوة أدبية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر العرب وقضايا التطبيع وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر العرب وقضايا التطبيع



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday