وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر العرب وقضايا التطبيع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

للتأكيد على أهمية القضية مع الحديث عن "صفقة القرن"

وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر "العرب وقضايا التطبيع"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر "العرب وقضايا التطبيع"

مؤتمر "العرب وقضايا التطبيع"
غزة - فلسطين اليوم

افتتحت وزارة الثقافة في غزة اليوم الثلاثاء، مؤتمرا بعنوان "العرب وقضايا التطبيع"، وذلك بالتعاون مع رابطة المثقفين العرب وكلية العودة الجامعية، وبحضور الدكتور أنور البرعاوي وكيل وزارة الثقافة، والدكتور هشام المغاري عميد كلية العودة الجامعية، والدكتور باسم نعيم وعدد من الأكاديمين والشخصيات ولفيف من الحضور.

وبدأت أعمال المؤتمر بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والسلام الوطني الفلسطيني وعرض جدول الأعمال على الحضو، ورحّب الدكتور هشام المغاري رئيس المؤتمر بالحضور ورؤساء الجلسات واللجان الفرعية، مؤكدا على أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التطبيع وإبراز مخاطره على القضية، وأوضح أن المؤتمر سيناقش أشكال التطبيع ويطرح بعض الحلول لمواجهتها من قبل الخبراء والباحثين، مؤكدا على ضرورة مناقشة هذه القضية في الوقت الراهن خاصة في ظل الحديث عن صفقة القرن.

وفي ذات السياق تحدث ضيف المؤتمر من تونس الدكتور منصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق من خلال كلمة مسجلة عن مفهوم التطبيع وبدايته، وأشار إلى أن التطبيع دفع الحكومات العربية لتكوين علاقات طبيعية مع اسرائيل في ظل العلاقة غير الطبيعية بين اسرائيل والفلسطينيين، كما أكد أن علاقات التطبيع مخالفة للقوانين الطبيعية ومن المفترض أنها غير صحية، وبالتالي مصيرها الفشل.

أقرأ أيضًا :

 الغزاوي والرويضي يبحثان اعتماد القدس عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية

بدوره تحدث الدكتور أنور البرعاوي وكيل وزارة الثقافة عن الموقف الفلسطيني العربي الرافض تجاه قضية التطبيع، موضحا أن هذا هو الموقف الطبيعي للأحرار في العالم، وقال إن اسرائيل لن تتقبل إلا نفسها ولن تكون قادرة على الاندماج الطبيعي مع الشعوب، لكن هجفها التشويه الثقافي والمعرفي والتواصل الزائف لخدمة اهدافها، كما بيّن أن التطبيع يهدف إلى سرقة الموروثات الفكرية للشعوب ، والسيطرة عليها بدعوى التبادل الثقافي، مؤكدا أن الوعي لدى الشعوب مطلوب لمواجهة هذه الألاعيب واسقاط التطبيع بشكل تام.

من جهته قال الأب مانويل مسلم عضو الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة المقدسات في كلمة مسجلة، أن اسرائيل تحاول جرنا نحو حرب دينية بانتهاك حرمات المسجد الأقصى، وأكد أن الشعوب العربية ستكون وقود هذه الحرب، وستسقط نظرية المطبعين وأهدافهم ويتوحد الموقف العربي الرافض للتطبيع بين كافة الشعوب، موضحا أن اسرائيل في أوج خوفها توهم الحكومات العربية باستمرار حكمهم وازدهاره وأن القضية الفلسطينية ستكون عبئا على كاهلهم ، لذلك يجب تصفيتها أن أرادوا الحفاظ على مصالحهم.

وأكد مسلم أن من أراد إعطاء اسرائيل الحق في أرض العرب، لا يحق له التشدق بالدفاع عن فلسطين، أو زارة مقدساتها قبل أن يحصل الفلسطينيون على العدالة، واختتم كلمته بأن على العرب استخدام أموالهم وبترولهم لدحر اسرائيل ومحاربتها، وإلا فإنها ستضرب عواصمهم ومدنهم وتنقلب على رؤوسهم.

وتحدث الدكتور  منير شفيق أمين عام المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، عن الموقف العربي تجاه التطبيع من حيث المبدأ، مؤكدا أن التعاون مع العدو خيانة وأمر مدان عربيا ودينيا وإنسانيا، وفق قوله، وأشار إلى أن التطبيع يوضح حالة التراجع العربي والخوف على المصلحة الخاصة للحكومات المطبعة، موضحا أن التطبيع يأتي في حالة ضعفهم واعتقادهم أن اسرائيل ستدافع عنهم وهو ما ستثبت الأيام عكسه .

وفي ختام الجلسة الافتتاحية استنكر الدكتور أكرم حمدان رئيس رابطة المثقفين العرب، مبادرات الدول العربية مع العدو الاسرائيلي والتطبيع الذي لن يعود إلا بالخراب، وأكد على رفض أي محاولة للتقرب مع العدو الذي يواصل اعتداءه على الفلسطينيين ، ويحاول اشعال نار الفتنة بين شعوب المنطقة .

يشار إلى أن المؤتمر سيتناول على جدول أعماله عدة مواضيع، أبرزها النظرة الشرعية للتطبيع، والآثار الاقتصادية المترتبة عليه، إضافة إلى مناقشة التطبيع في الميزانين الثقافي والإعلامي، والحديث عن مقاطعة الاحتلال بين الواقع والمأمول .

قد يهمك أيضًا

وزارة الثقافة الفلسطينية تُعلن تمديد معرض "غزة هاشم للكتاب" 

 وزارة الثقافة الفلسطينية تناقش "أدب السجون" في ندوة أدبية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر العرب وقضايا التطبيع وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر العرب وقضايا التطبيع



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday