فعاليات معرض الشارقة للكتاب تشهد جلسة حوارية بعنوان صيّادو الجوائز
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

جمعت الناقدة يمنى العيد والروائية والأكاديمية السورية شهلا العجيلي

فعاليات معرض الشارقة للكتاب تشهد جلسة حوارية بعنوان "صيّادو الجوائز"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فعاليات معرض الشارقة للكتاب تشهد جلسة حوارية بعنوان "صيّادو الجوائز"

جلسة حوارية بعنوان "صيادو الجوائز"
الشارقة -فلسطين اليوم

شهدت فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "صيادو الجوائز"، وجمعت الجلسة التي قدمتها الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، كلا من الكاتبة والناقدة اللبنانية يمنى العيد، والكاتب والباحث في الأنثربولوجيا السياسيّة المغربي محمد المعزوز، والروائية والأكاديمية السورية شهلا العجيلي، والروائية العراقية ميسلون هادي.

طرق ضيوف الجلسة إلى مفهوم صيادي الجوائز، ودور الجائزة في تحفيز الكاتب أو تثبيطه، إلى جانب سلبيات الجوائز، وإيجابياتها، ومدى قدرة لجان التحكيم وخبرتها في اختيار الأفضل من الأعمال الأدبيّة المقدمة، ضمن معايير تعتمد التخصص والشفافية، وحول هذه التساؤلات أوضح المعزوز أن الاعتراف بالكاتب من خلال جائزة، هو بمثابة إخراجه من منطقة الغربة إلى منطقة الألفة، مشيراً إلى أن العديد من كبار الفلاسفة والمفكرين شاركت أعمالهم في الجوائز، ومنهم من تحصل عليها ومنهم من لم يظفر بها.

اقراء  أيضًا:

بحث جديد يثبت أن رمسيس الثالث مات طعنًا بالسكاكين بعد بتر ابهام قدمه

وعلى الرغم من ذلك، لفت المعزوز إلى أن بعض اللجان التي تقوم بنقد واختيار النصوص الأدبية، تفتقر إلى التخصصية، بالإضافة إلى تفشي ما وصفه بالبعد الانتسابي، والعلاقات الزبونية التي تغولت في تقدير الأعمال الأدبية، فأضعفت العمل وظلمت الكاتب.

ودعا الروائي المغربي إلى الارتقاء بالجوائز الأدبية بلفظ ما وصفه بالإنتسابية، والزبونية، وإتاحة الفرصة للصوت الآخر الذي يمثله الكتّاب المبتدئين الموهوبين، وتعزيز إنصاف الأثر الفكري، عبر لجان متخصصة، وتحويل الجائزة إلى طقس إبداعي من خلال نقد محايد لها، باعتماد الشفافية وقول الحقيقة.

وأكدت الروائية يمنى العيد، أن الجوائز تؤثر بصورة أو أخرى على الحراك الثقافي، غير أن هناك من يحصدها دون أن يستحقها، متسائلة حول ما إذا كان الكتاب هو السبب، أم الجائزة بحد ذاتها، أم لجان التحكيم.

وبينت أن هذه التساؤلات تطرح ذاتها في ضوء ظهور ما بات يعرف بصيادي الجوائز، مشددة على ضرورة أن يقوم الأديب والمفكر الحقيقي بدوره، الذي يشمل إلى جانب الكتابة، قيمتا الأخلاق والسلوك، وأن يمارس كتابته دون التفكير بجائزة أو غيرها، معرفة الجائزة الحقيقية بالأثر الذي تتركه الرواية في نفوس القرّاء.

وأوضحت العيد أنها من خلال احتكاكها بالعمل التحكيمي بشكل مباشر، عبر اختيارها في أكثر من لجنة تحكيم لجوائز أدبية، اكتشفت أن بعض اللّجان تلعب دوراً في توجيه الجائزة نحو عمل ما، مؤكدة في الوقت ذاته أن مفهوم الجائزة والهدف من منحها هو من المظاهر الراقية لا سيما أنها تسهم في خدمة الثقافة والأدب.

وقالت الأديبة شهلا العجيلي: "إن إشكالية بعض الجوائز، تكمن في انطوائها على براغماتية، حيث تحتاج الجوائز إلى كتّاب جادّين، ومخلصين، ذوي مصداقيّة، في كتاباتهم، مفترضة حسن النيّة في مختلف الجوائز".

وأكدت أن ترشيح بعض الأعمال لجائزة ما يعرض الكاتب لمغامرة نقدية كبيرة، وبالتالي فإنه أمام تحديات تتجاوز قيمة الجائزة المادية والأدبية، لا سيما إذا تعرضت أعماله للترجمة، باعتبارها ناقلاً لثقافة مجتمعه وتاريخه، نظراً لأن المؤلف العربي عادة ما يستمد نصوصه من واقع أو تاريخ بلده.

وأردفت العجيلي: "الكاتب الحقيقي هو من يتوحد مع نصوص روايته، وشخصياتها، دون أن يفكر بالجوائز، لأن انحراف تفكيره عن الإبداع الأدبي يشوه الرواية"، لافتة إلى أهمية وجود المصداقية والأخلاقيات في اختيار الأعمال الفائزة، وعدم الاكتراث في حال غيابها أحياناً ومواصلة الالتزام بشغف الكتابة، وتقديم ما يستحق القراءة.

وتبنت الروائية ميسلون هادي رأياً مخالفاً لزملائها، فيما يتعلق بلجان التحكيم التي ترى أن أعضائها عادة ما يكونون خبراء ومتخصصين في مجال نقد الرواية وتقييمها، لافتة إلى أن هامش الخطأ في تقييم النصوص الأدبية قد لا يتجاوز 5 في المائة، وحول تكرار ترشيح أسماء بعض الكتّاب لنفس الجائزة، أوضحت أنه من الإنصاف الأدبي تكرارها، في الحالات التي يواصل الكاتب تقديم أعمال متميزة، لافتة إلى أن جميع الأعمال التي فازت بجائزة البوكر خلال السنوات الماضية، كانت أعمالاً متميزة، ولاقت صدى أدبيا واسعا.

 واختتمت هادي بقولها: "إن الجوائز التي تقدم للأديب والمفكر، أسهمت في تعزيز الحراك الثقافي، وأعادت إلى حد ما المجتمع العربي إلى اقتناء الكتب، لا سيما تلك التي فازت بجائزة ما، بعد العزوف عن القراءة الذي أحاط بمجتمعاتنا".

قد يهمك أيضا : 

 مراكش تستضيف فعاليات مهرجان الشعر المغربي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات معرض الشارقة للكتاب تشهد جلسة حوارية بعنوان صيّادو الجوائز فعاليات معرض الشارقة للكتاب تشهد جلسة حوارية بعنوان صيّادو الجوائز



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 15:57 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

غضب إماراتي من "بريزنتيشن" بسبب إفساد تكريم "الفراعنة"

GMT 11:11 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل الأرضي شوكي

GMT 13:18 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خافيير زانيتي يعلّق على تصريحات سيميوني ويشيد بمدرب "الإنتر"

GMT 04:04 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يؤكد "تمزق قلبي" على هجوم بيتسبرغ في أميركا

GMT 17:40 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عسكري وإصابة مدني في انفجار لغم في ليبيا

GMT 19:54 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

ماء الورد لتهدئة الأعصاب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday