المزايا القابضة ترى أن نجاح دول المنطقة لم يبلغ التكامل الاقتصادي بعد
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لاحظت أن المسارات الاقتصادية العالمية سجلت مزيداً من الضغوط

"المزايا القابضة" ترى أن نجاح دول المنطقة لم يبلغ التكامل الاقتصادي بعد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "المزايا القابضة" ترى أن نجاح دول المنطقة لم يبلغ التكامل الاقتصادي بعد

شركة "المزايا القابضة"
الرياض - فلسطين اليوم

تُعتبر دول المنطقة من أهم بلدان العالم الجاذبة للاستثمارات، لما توفره من فرص استثمارية متوسطة وطويلة الأجل، ولمعدلات النجاح المرتفعة. إذ أثبتت التجارب أن نجاح المشاريع المنفذة في المنطقة تجاوز التوقعات السابقة، واستطاعت استقطاب مزيد من الاستثمارات. ولا يُغفل دور حكومات دول المنطقة الرئيس في هذا النجاح، لتبنّيها الخطط الاستثمارية والتنموية ذات المردود الإيجابي وإدارتها.

ولفتت شركة "المزايا القابضة" في تقريرها الأسبوعي، إلى أن النجاح الذي حققته دول المنطقة لم يبلغ حتى الآن التكامل الاقتصادي والمالي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك لما تتطلبه من خطط وجهود واستثمارات جديدة في الفترة المقبلة. إذ لاحظت أن المسارات الاقتصادية العالمية سجلت مزيداً من الضغوط والمؤشرات السلبية على اقتصادات دول المنطقة، وقلّصت معدلات نجاح المشاريع الاستثمارية. فيما أفضت حالة الاحتقان السياسي على المستوى الإقليمي إلى مزيد من البيانات الطاردة للاستثمارات الخارجية.

ورصد التقرير أن المؤشرات الاقتصادية المحيطة لا تزال سلبية وضاغطة على الأداء المالي والاقتصادي الحالي، على رغم الجهود المتواصلة التي يبذلها القطاعان العام والخاص، ويعود ذلك إلى مجموعة الضغوط والأزمات المتلاحقة التي واجهتها اقتصادات دول المنطقة، وأفقدتها فرصًا استثمارية وتوظيفات، كان يمكن أن تضيف إليها قيماً اقتصادية. ولفت إلى أن الاقتصادات العالمية سجلت تكتلات ومشاريع تنموية ذات أبعاد اقتصادية طويلة الأجل، وحققت إنجازات تتخطى في معظم الأحيان قدراتها الاقتصادية، كما تتمتع دول المنطقة بمزايا ومقومات تجعلها قادرة على المضي في المشاريع الحالية، والدخول في أخرى تنموية وإنتاجية وخدمية جديدة في الفترة المقبلة، في حال توافر الاستقرار المالي والسياسي والاقتصادي، وإذا ما انتهجت سياسات تنموية شاملة متوسطة الأجل، قابلة للتعديل وفقاً للظروف المستجدة.

وشددت "المزايا" على أن دول المنطقة تتمتع بعوامل جذب منفردة وتتسع لمزيد من فرص الاستثمار، وتتميز بالأمن والاستقرار والتدفقات النقدية المرتفعة، فضلاً عن مستوى النجاح المحقق على صعيد إيجاد البيئة القانونية والتشريعية الضامنة للاستثمارات الأجنبية، وطبيعة المحركات المالية والاقتصادية ومصادرها. إذ رأت أن الإمارات تمثل وجهة للاستثمارات العربية والأجنبية المفضلة على مستوى المنطقة، نظراً إلى ما تزخر به من استقرار وأمن وقوانين مرنة ومتقدمة قادرة على حماية رؤوس الأموال، إلى جانب توافر بيئة استثمارية حافزة لكل أنواع الاستثمارات وفئات المستثمرين.

ولفت التقرير إلى الجهود الإماراتية التي تنصب حالياً على تعزيز فرص الاستثمار الأجنبي المباشر وجذب التوظيفات، والتركيز على تشجيع الشركات والكيانات الكبيرة من الدخول إلى السوق، والاستمرار في عقد شراكات اقتصادية مع دول العالم، للمساهمة في استقطاب مزيد من الاستثمارات الخارجية المتراكمة والمقدّرة بـ 118 بليون دولار نهاية عام 2016.

في المقابل، لا يزال الاقتصاد السعودي مؤهلاً لتحقيق مزيد من التطور والنجاح على المستوى الاستثماري، إذ وصلت القيمة الإجمالية للاستثمارات نهاية عام 2016 إلى مستوى 7.5 بليون دولار. وتوقع التقرير أن تنعكس خطة التحول إيجاباً على هذا الصعيد، نظراً إلى التركيز المباشر لهذه الخطة على تعزيز دور القطاع الخاص، ودعم مقومات الجاذبية الاقتصادية للمملكة على المستوى العالمي.

وذكرت "المزايا" أن المملكة تضطلع بدور مؤثر في الاستقرار الاقتصادي، كما لها أدوار مؤثرة في دعم استقرار النظام الاقتصادي في العالم، وتعزيز النمو المتوازن للاقتصاد العالمي. إذ يشكل انخفاض نسبة الدين الحكومي مؤشراً إيجابياً لجذب الاستثمارات والمستثمرين، ويسمح بتنفيذ مشاريع استثمارية تشمل البنى التحتية والتنمية وأخرى حيوية. وشددت على أن طريق انتعاش اقتصاد دول المنطقة وتكامله لا تزال طويلة، كما أن من شأن مؤشرات الأخطار الجيوسياسية الحالية والغموض التي ترتفع يوماً بعد آخر على المستوى الاستثماري، أن تؤثر سلباً في حجم التوظيفات المقبلة، وترفع من حجم الاستثمارات الخارجة إلى الأسواق الأخرى. كما أن حركة الاستثمار الأجنبي المباشر تواجه تحديات إضافية على المستوى العالمي وليس فقط لدى دول المنطقة في الفترة الحالية. إذ تسجل التدفقات الاستثمارية إلى البلدان الأقل نمواً مزيداً من الانخفاض بنسبة وصلت إلى 13 في المئة. في حين حققت الاقتصادات المتقدمة «ارتفاعاً بنسبة 4.9 في المئة، وتحديداً في أوروبا وكندا والولايات المتحدة وأستراليا واليابان، لتتجاوز تريليون دولار.

واعتبر التقرير أن لعمليات الخصخصة وسياساتها دوراً كبيراً في رفع حركة الاستثمار الأجنبي المقبلة إلى الأسواق المستهدفة، والتي تنحصر غالباً لدى الدول المتقدمة والاقتصادات المتطورة. في حين لم تفلح اقتصادات الدول النامية في جذب مزيد من الاستثمارات، على رغم الحاجات الاستثمارية الكبيرة المرتبطة بخطط التنمية، والتي تتطلب استثماراً إضافياً في قطاعات الطاقة والمياه والصحة والتعليم.

وخلُصت "المزايا" إلى أهمية أن تدعم دول المنطقة مقومات الاستقرار المالي والاقتصادي والسياسي والأمني أكثر من أي وقت مضى، وذلك للحفاظ على الإيجابية الاستثمارية وعلى وتيرة النشاط الاقتصادي عند الحدود الداعمة لخطط النمو، من دون أن تغفل دعم متطلبات الحفاظ على الاستثمارات القائمة في كل النشاطات والقطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المزايا القابضة ترى أن نجاح دول المنطقة لم يبلغ التكامل الاقتصادي بعد المزايا القابضة ترى أن نجاح دول المنطقة لم يبلغ التكامل الاقتصادي بعد



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 00:07 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

شارلوت موس تتألق في مهرجان كان الخيري

GMT 00:36 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج فتاة متشددة دينيًا في فيلم "مولانا"

GMT 02:22 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوثبي للمزادات" يعرض لوحة فريدة للفنانة كاهلو

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

Skylodge Adventure suite في بيرو يلائم محبي المغامرة

GMT 16:34 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

منة شلبي تعلن أن "نوارة" نقطة فاصلة في حياتها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday