اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

دعوة لاتخاذ "معززات ذكية" لإنقاذ الاقتصاد العالمي

اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ

مجموعة العشرين
واشنطن ـ فلسطين اليوم

يرى محللون اقتصاديون في وقت شددت فيه مجموعة العشرين على اتخاذ تدابير لتحجيم الآثار السلبية لجائحة كورونا، بضخ 7 تريليونات دولار لحماية الاقتصاد الدولي من الانهيار، ضرورة أن تتخذ دول العالم خطوات ومعززات ذكية لا تحتمل الاجتهاد والخطأ، لتدارك تهاوي الاقتصاد العالمي. وأوضح اقتصاديون أن الحكومات مطالبة بحزمة مبادرات، تشمل الإنفاق السريع لتحفيز النواتج المحلية، من خلال قنوات وقطاعات محددة ذات تأثير في نمو البلدان، كل بحسبه، من أهمها الزراعة والصناعة والصحة والنقل والطيران والتجزئة، وغيرها من القطاعات الحيوية، مشيرين إلى أن نجاة الاقتصادات من آثار «كورونا» مهمة تفرض نفسها على المجتمع الدولي.

وأوضح الدكتور محمد القحطاني، أستاذ الإدارة الدولية بجامعة الملك فيصل، لـ«الشرق الأوسط» أنه في أفضل السيناريوهات -وفقاً للسياقات الجارية- سيقف الاقتصاد العالمي في شهر يوليو (تموز) المقبل عند المستوى العاشر (التدهور)، بحسب التصنيف الدولي، ما يستوجب تحديث الفكر الاقتصادي المتبع، لا سيما في الاقتصادات الكبرى، من خلال إعطاء قيمة حقيقية للاقتصادات، ودعمها بالمعرفة والتكنولوجيا، والعناصر البشرية المؤهلة المدربة، والطاقة المبتكرة الذكية.

وفي أسوأ السيناريوهات، وفق القحطاني، سيقف الاقتصاد العالمي عند المستوى الـ12 (الهاوية)، في عام 2021. حينها، ستتغير المعادلة تماماً من الانفتاح الذي يميز الاقتصادات الحرة المتعولمة المنفتحة، ليتجه نحو الانعزال والتقوقع محلياً، ليأخذ اقتصادات الدول إلى المشاريع الأقل قيمة اقتصادية وأصعبها إنتاجاً، التي لا تقوم على المعرفة والتقنية الذكية والمبادرات الابتكارية والاختراعات المذهلة، كما كان سابقاً.

وأضاف القحطاني، «من هنا تأتي حاجة الدول لتدارك هذا التهاوي المخيف للاقتصاد. فقد أصبحت بحاجة إلى اتخاذ خطوات ومعززات ذكية لا تحتمل الاجتهاد والخطأ، فدول العشرين قامت بحزمة من المحفزات للنواتج المحلية لاقتصاداتها، وعليها الإنفاق السريع المقنن لقطاعات ذات تأثير في نموها، ومن أهمها: الزراعة، والصناعة، والصحة، والنقل، والطيران، والتجزئة، وغيرها من القطاعات».

ومن ناحيته، يعتقد المحلل الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين، في تعليق لـ«الشرق الأوسط»، أن ما يشهده الاقتصاد العالمي من أضرار يفوق ما حدث إبان الأزمة المالية 2008، حيث تعد أزمة الاقتصاد العالمي الحالية هي الأسوأ منذ الكساد العظيم، بحسب صندوق النقد الدولي، مضيفاً أن الضرر الحالي سيتسبب في انكماش الاقتصاد العالمي خلال 2020.

وبيّن البوعينين أن التجارة العالمية أصيبت بأضرار نتيجة انقطاع سلاسل الإمداد بسبب توقف الإنتاج، أو تعطل حركة الملاحة، إضافة إلى أعمال قرصنة الدول التي لم تعرفها التجارة الدولية من قبل، مشيراً إلى أن هذا سينعكس على التجارة العالمية مستقبلاً، لكنه سيقوي تعزيز التوطين، والاعتماد على الأيدي والعقول الوطنية، لتجاوز الأزمات واستحداث الحلول.

ووفق البوعينين، فإنه ربما يكون هناك إعادة لخريطة الاستثمارات الدولية بنزوح استثماري من بعض الدول لدول أكثر أمناً وموثوقية، منوهاً بأن هذا سيحدث في قطاع الاستثمار والتدفقات الاستثمارية والتنمية في بعض الدول التي تعتمد الاستثمار محركاً لها. ويعتقد البوعينين أن أفضل السيناريوهات لبداية انقشاع جائحة «كورونا» سيكون خلال الربع الأخير من العام الحالي، باكتشاف لقاح وعلاج، ثم بداية التعافي الاقتصادي البطيء في عام 2021. أما أسوأها، فسيسفر عن استمرار الأزمة الاقتصادية حتى عام 2022.

قد يهمك أيضا :  

وزراء طاقة مجموعة العشرين يجتمعون بشكل استثنائي لبحث استقرار السوق

"مجموعة العشرين" تبحث تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي في اجتماع استثنائي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ اقتصاديون يؤكدون أن المرحلة تستدعي خطوات لا تحتمل الخطأ



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم

GMT 03:07 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

آستون مارتن تطرح "وحشا" رياضيا جديدا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday