نقابات العمال تطالب الحكومة الفلسطينية بالالتزام بمسؤولياتها والايفاء بوعودها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

نسبة البطالة في قطاع غزة تتراوح بين 45 إلى 50%

نقابات العمال تطالب الحكومة الفلسطينية بالالتزام بمسؤولياتها والايفاء بوعودها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نقابات العمال تطالب الحكومة الفلسطينية بالالتزام بمسؤولياتها والايفاء بوعودها

رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي
غزة – علياء بدر

طالب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي وزير العمل مأمون أبو شهلا بالإيفاء بالوعود التي وعد بها العمال داخل قطاع غزة، مشيرًا الى أن الوزير كان قد تحدث قبل حوالي عام عن 20 مليون يورو مقدمة من الحكومة الايطالية للصندوق التشغيل الفلسطيني، وقبل أشهر أيضا تحدث الوزير علي 10 آلاف فرصة عمل مؤقتة ستقدم للعمال داخل قطاع غزة، وقال:" ولكن للأسف لم يري العمال داخل القطاع إي من هذه الأموال وآي فرصة عمل من التي تحدث عنها الوزير .

وشدد العمصي علي ضرورة أن تتحمل حكومة الوفاق مسئولياتها تجاه عمال القطاع المحاصر حيث نسبة البطالة تجاوزت 50%  ونسبة الفقر بين العمال 70 % ، منتقدّا وزير العمل الذي طالب منظمة العمل الدولية بتحمل مسئوليتها تجاه العمال الفلسطينيين وتساءل:" أين أنتم من تحملكم المسئولية تجاه هؤلاء العمال الذين يعيشون داخل القطاع المحاصر منذ أكثر من 10 سنوات؟ وأين انتم من مراكز التدريب المهني التي أوقفتها حكومة الوفاق مؤكدا علي ضرورة تحمل مسئولياتها قبل أن تطالب غيرها بذلك".

وتشير وزارة العمل في غزة إلى أن نسبة البطالة في قطاع غزة تتراوح صعودا وهبوطا بين 45 إلى 50% وهذا التذبذب مرتبط بعوامل كدخول مواد البناء وعدد ساعات التزويد بالتيار الكهربائي وهي عوامل مؤثرة جداً في سوق العمل، ويشار إلى أن نسبة البطالة الخام هي أكبر من ذلك بكثير، حيث أن الإحصاءات عادةً ما تكون للبطالة المعدلة، أي بين من هم في سن العمل ويواصلون البحث عن فرصة عمل، وأما من توقفوا عن البحث عن عمل فلا تطالهم الإحصاءات.

واشار مركز الميزان لحقوق الإنسان إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية وحكوماتها المتعاقبة لم تتخذ تدابير فعالة للقضاء على ظاهرة البطالة، وعجزت عن اتباع سياسات تحمي العمال من غول البطالة الذي تسبب في إهدار حقوقهم، خاصة الحق في العيش بكرامة ودفعهم للبحث عن المساعدات الغذائية، وكذلك فإن غياب الرقابة الجدية على الأجور أو على ظروف وشروط العمل أسهما في مزيد من انتهاك الحقوق العمالية.
واكد المركز أن أوضاع العمال الفلسطينيين هي نتاج وانعكاس طبيعي للسياسات العنصرية التي انتهجتها دولة الاحتلال والتي اتخذت شكلين رئيسين الأول هو منع العمال الفلسطينيين ولاسيما سكان قطاع غزة من الوصول إلى أماكن عملهم في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر أواخر عام 2005 والتدمير المنظم للاقتصاد الفلسطيني وتقويض بنيته التحتية من خلال الحصار والإغلاق الذي أفضى إلى القضاء على قطاعات إنتاجية بالكامل كقطاع الخياطة والنسيج والبناء والإنشاءات والسياحة ودفع بالقطاع التجاري للعمل بالحدود الدنيا حيث أغلق كثير من التجار شركاتهم في ظل عجزهم عن الاستيراد والتصدير ووقف تصدير المنتجات الزراعية وخاصة الخضار إلا في حالات استثنائية.

ولفت مركز الميزان إلى مسؤولية المجتمع الدولي والدول المانحة عن الأوضاع الصعبة التي آلت إليها أوضاع الطبقة الفلسطينية العاملة، حيث حولت قطاع غزة إلى مشكلة إنسانية وتعاملت مع قضيته السياسية على أنها كذلك، فأهملت تمويل مشاريع تنموية وعجزت عن لعب دور ضاغط يوقف استهداف دولة الاحتلال للمنشآت والأعيان المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو يجابه الحصار المفروض للعام الرابع على التوالي على قطاع غزة، وهو حصار شكل ولم يزل عقاباً جماعياً للسكان ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.

وطالب المركز المجتمع الدولي بتحرك فعال لوقف الحصار المفروض على قطاع غزة واتخاذ مواقف إيجابية لتفعيل المحاسبة عن انتهاكات حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني لأنها السبيل الناجع لوقف الحصار الإسرائيلي ومنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية في أي عدوان مقبل، وطالب السلطة الوطنية الفلسطينية والأحزاب السياسية كافة إلى المضي قدما في عملية المصالحة الكاملة وإعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني، داعيا الحكومة إلى إتباع سياسات فعالة لحماية الحق في العمل والحماية من البطالة والحد من مشكلة البطالة وحماية العاطلين من غولها لأن من شأن ذلك أن يحد من عشرات المشكلات الاجتماعية المتفاقمة في القطاع وفي مقدمتها مشكلات الفقر وسوء التغذية وعمالة الأطفال وارتفاع معدلات الطلاق وتدهور أوضاع الحق في السكن المناسب وغيرها من المشكلات الاجتماعية الناشئة عن مشكلة البطالة، ودعا المركز الطبقة العاملة إلى توحيد صفوفها وتصعيد نضالها المطلبي من أجل انتزاع حقوقها لتتمتع بحقها في العيش بكرامة واحترام جملة حقوق الإنسان بالنسبة لها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات العمال تطالب الحكومة الفلسطينية بالالتزام بمسؤولياتها والايفاء بوعودها نقابات العمال تطالب الحكومة الفلسطينية بالالتزام بمسؤولياتها والايفاء بوعودها



GMT 12:56 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إنتاج روسيا من النفط في 2020 يسجّل أول تراجع منذ 2008
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 19:58 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

4 انتصارات في ختام دوري الدرجة الأولى

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منتزهات" الطائف" للتمتع بالطبيعة الخلابة والمساحات الخضراء

GMT 10:59 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

قائمة المرشحين لحصد جوائز "أوسكار" 2019 تخرج إلى النور

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة مؤثرة من الأميرة هيا بنت الحسين إلى شقيقها الأميرعلي

GMT 00:52 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

اليابان تكشف النقاب عن الروبوت الأسرع في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday