ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى 388 و211 من سكانها يعانون فقرًا مدقعًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مركز حقوقي اعتبرها مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق للقطاع

ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى 38.8% و21.1% من سكانها يعانون فقرًا مدقعًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى 38.8% و21.1% من سكانها يعانون فقرًا مدقعًا

جانب من احوال سكان غزة في الحصار
غزة – محمد حبيب

أعلن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الجمعة، أنَّ الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر بين السكان إلى 38.8% من بينهم 21.1% يعانون فقرا مدقعا، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 44%، وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.

وأشار المركز في تقريره الأسبوعي إلى أنَّ الاحتلال فرض عقوبات على المدنيين في إطار سياسية العقاب الجماعي المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية المحتلة.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال قلصت المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية و"إسرائيل"، من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد هو كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات.

وأضاف التقرير: "الاحتلال خصص معبر بيت حانون "إيرز"، شمال القطاع لحركة محدودة جدًا من الأفراد ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة والداخل المحتل، وحرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية".

ووفق التقرير، تفرض سلطات الاحتلال حظرًا شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جدًا منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي.

وبين أن هناك حظرًا شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض أصناف الخضراوات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

وشدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على موقف المجتمع الدولي بأن قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، لا يزالان تحت الاحتلال ، رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة في العام 2005.

وأكد استمرار سياسات العقاب الجماعي والإغلاق المفروضة على قطاع غزة من قوات الاحتلال، وعلى الإقرار الدولي بوجود التزام على الاحتلال باحترام اتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وخاصة العرف الدولي الخاص بقوانين الحرب واتفاقيات جنيف والمادة 3 المشتركة منها.

وشدد على أن دولة الاحتلال ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحيانا وبالتوازي أحيانا أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

ويواصل الاحتلال حصاره البري والبحري المشدد لعزل القطاع كلًيا عن العالم، ما خلف انتهاكًا صارخًا لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو 1,8 مليون نسمة من سكانه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى 388 و211 من سكانها يعانون فقرًا مدقعًا ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى 388 و211 من سكانها يعانون فقرًا مدقعًا



GMT 12:56 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إنتاج روسيا من النفط في 2020 يسجّل أول تراجع منذ 2008
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday