الاحتلال يشدد الخناق أكثر على غزة بقرارات المنع المستمرة لاستيراد المواد الخام
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مناقض لما تم الاتفاق عليه في القاهرة وكارثة حقيقية تهدد مصانع القطاع

الاحتلال يشدد الخناق أكثر على غزة بقرارات المنع المستمرة لاستيراد المواد الخام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال يشدد الخناق أكثر على غزة بقرارات المنع المستمرة لاستيراد المواد الخام

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - حنان شبات

منع الاحتلال بعض شركات قطاع غزة؛ من استيراد المواد الخام في خطوة يهدف من خلالها إلى تشديد الخناق على قطاع غزة الأمر الذي ينذر بكارثة تهدد أصحاب هذه الصناعات.

وأكد مالك الشركة "العربية للأخشاب" أنور العشي "خطورة قرار الاحتلال وتأثيره على الحركة الإنتاجية في قطاع غزة عمومًا، والمصانع خصوصًا؛ لأنه سيؤثر على إنتاجها؛ مما سيؤدي إلى زيادة نسبة السعودية" href="../../../business/video/%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9.html">البطالة في القطاع".

أوضح العشي أنّ "هذا القرار مناقض لما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة، في الوقت الذي يحتاج قطاع غزة وبشكل ملح إلى زيادة الإنتاج؛ للبدء في عملية إعادة الاعمار"، وأضاف أنّ "منع إدخال هذه المواد؛ سيؤثر على عملنا بشكل كبير، وليس عليا فقط على اعتبار كونه مستورد للأخشاب؛ بل على عدد من التجار وأصحاب ورش النجارة الذي يعتبر مصدر رزق رئيسي لهم".

وتابع أنّ "هذا موضوع في غاية الخطورة ونحن نتمنى من الاحتلال أن ينظر بعين الاعتبار في هذا الوضع؛ لأن البلد ليست بحاجة إلى المزيد من الكوارث، ونتمنى أن يتم حل هذا الموضوع سريعًا؛ لأن هناك ارتفاع في نسبة البطالة وهناك اعداد كبيرة من الناس عاطلة عن العمل فيجب مراجعة هذا الأمر".

وطالب "الرئيس أبو مازن والحكومة وجميع الجهات المسؤولة عن الشعب الفلسطيني؛ العمل على إلزام الاحتلال بالتراجع عن قراراته الجائرة لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة".

بدوره أبرز، مالك أحد مصانع البلاستيك محمد مدوخ، أنّ "قرار منع إدخال بعض المواد إلى قطاع غزة؛ يشكل عبئًا على المستهلكين وعلى أصحاب المصانع وعلى القطاع بشكل كبير الذي هو بالأساس محاصر اقتصاديًا وماديًا وسياسيًا واقتصاديًا".

وأردف مدوخ، أنّ "قرارات الاحتلال هي ابتزاز للاقتصاد الفلسطيني"، واستطرد "أنا أعمل في مجال الأدوات البلاستيكية بالتالي كل ما يتعلق بالمواد الخام المتعلقة بالبلاستيك؛ لابد أن استوردها والشيء نفسه بالنسبة إلى تاجر الأدوات الكهربائية وتاجر الأخشاب، فنحن نفاجئ من الأصناف التي يتم منعها، فنحن نستورد ما يخدم إنتاج مصانعنا وليس ما يخدم أي أعمال عسكرية".

ونوه إلى أنّ "الاحتلال يتعمد تدمير الاقتصاد الفلسطيني، سواء باستهداف المصانع والمنشآت الاقتصادية أو من قراراته الجائرة"،لافتًا إلى أنّ "مصنعه تم تدميره خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وطاقة مصنعه الإنتاجية تكاد تعمل بـ20% فقط من قدرته الإنتاجية حيث كان يعمل في المصنع قبل الحرب 35 موظفًا ما بين محاسب وسائق وعمال، أمّا الآن أصبح عددهم نحو 10 موظفين فقط".

ودعا "الرئيس عباس ورئيس حكومة الوفاق إلى وضع ملف التجار الفلسطينيين ضمن الملفات المهمة، وأن يضعوا الوضع الاقتصادي لقطاع غزة ضمن أولوياتهم؛ للحد من نسبة البطالة في القطاع والبدء الفعلي لإعادة اعمار غزة".

من ناحيته، بيّن المحلل الاقتصادي معين رجب، أنّ الاحتلال يتحكم بجميع النواحي والموارد الاقتصادية من خلال تحكمها بصادرات وواردات القطاع"، ملمحًا إلى أنّ "سياسة منع الاحتلال للمواد الخام عملت على خلق أزمات اقتصادية كبيرة للصناعات المختلفة، سواء كانت الخشبية أو البلاستيكية أو المعدنية، فضلًا عن عمليات البناء والإنشاء".

وأشار رجب في حديثه لـ"فلسطين اليوم" إلى أنّ "الهدف من هذه القرارات، هو تشديد الخناق والحصار على قطاع غزة، وضرب أساسات الاقتصاد في القطاع".

وأضاف أنّ "الاحتلال يمنع إدخال عدد من المواد الخام للقطاع بداعي استخدامها في حفر الأنفاق وأعمال للمقاومة"، مركزًا أنّ "هذه الدواعي لا أساس لها من الصحة حيث إن الاحتلال يمنع دخول بعض المواد الخام بعد الحرب الأخيرة ومنها أنابيب الحديد وأسياخ اللحام والإسمنت".

واستكمل "يواصل الاحتلال ابتزازه للفلسطينيين من خلال التحكم باقتصاده، وكان أخيرًا منع دخول المواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة مثل الأخشاب والبلاستيك وغيرها، ما سيفاقم الأزمة الموجودة أصلًا في القطاع الذي ينذر بكارثة حقيقية مقبلة عليه بسبب تدمير ما تبقى من مصانع عاملة حتى ولو جزئيًا".

وناشد "حكومة الوفاق بالضغط على الاحتلال؛ لرفع الحصار عن غزة وفتح جميع المعابر وإدخال جميع المواد الخام اللازمة للنهوض بالاقتصاد في قطاع غزة، والحد من انتشار البطالة، فضلًا عن البدء الفعلي في إعادة اعمار قطاع غزة".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يشدد الخناق أكثر على غزة بقرارات المنع المستمرة لاستيراد المواد الخام الاحتلال يشدد الخناق أكثر على غزة بقرارات المنع المستمرة لاستيراد المواد الخام



GMT 12:56 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إنتاج روسيا من النفط في 2020 يسجّل أول تراجع منذ 2008
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday