جمعية مستوردي السيارات في غزة ترفض ضريبة الـ 25
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سترفع الأسعار بقيمة تصل لـ 12 ألف دولار

جمعية مستوردي السيارات في غزة ترفض ضريبة الـ 25%

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جمعية مستوردي السيارات في غزة ترفض ضريبة الـ 25%

جمعية مستوردي السيارات في غزة
غزة-فلسطين اليوم

يبدو أن فرض ضريبة 25% على السيارات الواردة عبر معبر كرم أبو سالم لـقطاع غزة سيترك آثارًا أشبه بالكارثة على مستقبل تجارة السيارات وأسعارها، بعدما قررت جمعية مستوردي المركبات في القطاع تجميد استيراد السيارات لحين إلغاءها.


ويعني العمل بالضريبة أن يدفع التجار ما نسبته 75% من قيمة الفاتورة الشرائية كضرائب، 50% منها تذهب لخزينة السلطة الفلسطينية، و25% لصالح وزارة "المالية" في غزة قبل تسلمهم السيارة، وملحق لها 7 % كضريبة ربح، علمًا بأنها كانت تُفرض سابقًا وجُمدت مع تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية.

ويبين رئيس جمعية مستوردي السيارات إسماعيل النخالة أن قرار وزارة "المالية" في غزة فرْض جمارك إضافية على السيارات المستوردة من شأنه أن يوجه ضربة للتاجر والمواطن الذي لم يعد يحتمل دفع مبالغ طائلة، في ظل الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يمر به قطاع غزة.

ويضيف النخالة أن فرض ضريبة 25% سيساهم في رفع أسعار السيارات بحد يتراوح ما بين 1700 دولار و12 ألف دولار، مؤكدًا أن استمرار هذا القرار يحول دون قدرة قطاع مستوردي السيارات على العمل.

ويشير إلى أن دائرة الجمارك في غزة اجتمعت مع الجمعية لمناقشة القرار، حيث أنهم وعدوا بالرد على مطالب المستوردين خلال يومين، مشددّا على تمسك الجمعية بقرارها إلى حين التراجع عن قرار رفع الضرائب، حيث أكدت جاهزيتها للعمل حين عودة الأمور إلى طبيعتها.

ويوضح النخالة أن هذا القرار سيوقف استيراد السيارات، وسيزيد الركود في حركة بيع السيارات والعبء على المواطن، لأنه هو الذي سيتحمل مسؤولية ارتفاع الأسعار

ويشير نائب رئيس جمعية مستوردي المركبات في غزة وائل الهليس إلى أن مالية غزة رفعت من قيمة ضريبة الدخل لـ 250% دون الرجوع للجمعية، وسيتم تطبيقه على العام 2014 مرورًا بـ 2015.

ويُضيف النخالة أن قرار 25% كان الأفضل مناقشته من الجمعية قبل التفكير بإقراره، كونها مَن عملت بشكل أساسي على تجميده إبان تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية عبر رفع كتاب لوكيل وزارة "المالية" في غزة يوسف الكيالي يطالبه بذلك.

ويذكر النخالة أن 54 شركة ملتزمة بقرار تجميد إدخال السيارات إلى غزة لحين إلغاء الضريبة، لافتًا إلى أنه في حال لم تستجب دائرة الجمارك لمطالبات الجمعية التي طرحتها في الاجتماع الأخير سيتم اتخاد خطوات تصعيدية.

ويُفيد بأن مستوردي السيارات هددوا بإيقاف استيراد المركبات إذا ما استمر فرض تلك الضريبة، ولن يستلموا السيارات من المعبر، وسيغلقون محالهم إذا لم تتراجع دائرة الجمارك عن فرض الضريبة.

ويستنكر الهليس الازدواج الضريبي المعمول به في الضفة الغربية وقطاع غزة، مطالبًا الحكومة بالتدخل لإلغاء القرار الجديد، والعمل على توحيد الضرائب بين الضفة وغزة، والتخفيف عن كاهل تجار القطاع في ظل الوضع الاقتصادي السيء

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية مستوردي السيارات في غزة ترفض ضريبة الـ 25 جمعية مستوردي السيارات في غزة ترفض ضريبة الـ 25



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday