دراسة جديدة تؤكد أن استخدام موانع حمل يدل على حياة جنسيّة منتظمة

 وجدت أبحاث حديثة أن الأزواج الذين يستخدمون وسائل منع الحمل يمارسون الجنس بانتظام ثلاث مرات أكثر من أولئك الذين لا يستخدمونها
 ونظر الباحثون في الاستبيانات الصحية لأكثر من 210 ألف امرأة من النشطات جنسيًا في سن الإنجاب في 47 بلدًا، وسئلت النساء عما إذا كن قد مارسن الجنس خلال الأسابيع الأربعة السابقة، وعما إذا كانوا يستعملون موانع حمل. و من النساء اللاتي كن يستخدمن موانع حمل، ذكرت 90% منهن أنهن مارسن الجنس في الأسابيع الأربعة السابقة، وانخفض هذا العدد إلى 72% عند النساء اللاتي لا تستخدمن وسائل منع الحمل.

وتوصلت جامعة جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة اإلى تشير إلى أن أولئك الذين لا يستخدمون وسائل منع الحمل يمارسون الجنس بشكل أقل انتظاما للحد من مخاطر الحمل.  وقالت معد الدراسة سوزان بيل أن النتائج الرئيسية جاءت لتشجيع النساء على حياة أكثر صحة وجنس أكثر أمانا. وأضافت "نريد المرأة أن تكون أفضل صحة، وحياة أكثر أمانا عن طريق فصل الجنس عن الحمل والإنجاب، ووسائل منع الحمل تفعل ذلك، فمعرفة كيفية الجنس عند النساء، وما الدور الذي تلعبه وسائل منع الحمل في ذلك، وهو ما يعطينا فهما أفضل لكيفية تلبية أهدافنا لتنظيم الأسرة".

ووجدت الدراسة أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و29 سنة أكثر عرضة لممارسة الجماع في الآونة الأخيرة. ويمكن أن تدفع المخاوف من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل المعتمدة على الهرمون والمفاهيم الخاطئة عنها، النساء ألا يستخدمن تلك الوسائل.  وذكرت أخريات أنهن لا تمارسن الجنس في كثير من الأحيان، وبالتالي لا حاجة لاستخدام وسائل منع الحمل.