علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يعتمد الجسم على مجموعة من الخلايا لإنتاج الطاقة

علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة

اكتشاف طفرة جينية تحدد مدى قابلية الشخص للسمنة
لندن ـ كاتيا حداد

نجح علماء بريطانيون في التوصل إلى طفرة جينية، يمكنها تحديد مدى قابلية الشخص لاكتساب الوزن. واكتشف باحثون من معهد الصحة الوطنية البريطاني نسخة نادرة من جين "BDNF"، يمكن أن يعرض الناس إلى زيادة الوزن من خلال إنتاج مستوىات أقل من البروتين الذي ينظم الشهية في المخ.وتوضح الدراسة إمكانية تطوير تقنية علاجية للمساعدة في مكافحة السمنة، من خلال زيادة مستوىات هذا البروتين.وتعتبر السمنة من أبرز قضايا الصحة العامة الأكثر خطورة التي تواجه الكثير من الدول، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، وتتسبب في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.

ومن المعروف أن العوامل الوراثية تدفع الشخص لاكتساب الوزن، فضلا عن تأثيرها على إنقاص الوزن، ويعتمد الجسم على مجموعة من الخلايا لإنتاج وتخزين الطاقة، ولذلك فإن حدوث تغييرات في الجينات التي تنظم هذه الوظائف، يتسبب في حدوث خلل يؤدي إلى تخزين الطاقة المفرطة وزيادة الوزن.وبيّن الباحث جاك يانوفسكي، من معهد الصحة الوطنية: "سبق وأن ارتبط الجين ذاته بقضايا السمنة، وأجرى الباحثون دراسات لأعوام، من أجل فهم كيف تؤثر التغيرات الطارئة في هذا الجين على الإصابة بالسمنة".وأضاف "توضح هذه الدراسة كيف تؤدي الطفرة الجينية في الجين إلى الإصابة بالسمنة، فضلاً عن تأثيره على مستوىات البروتين المنظمة للشهية، إلى جانب أن العثور على أشخاص يعانون من أسباب محددة للسمنة، يساهم في تقييم علاجات قوية، يغلب عليها الطابع الشخصي".

ويؤدي بروتين "BDNF" إلى مجموعة متنوعة من المهام في المخ والجهاز العصبي، وتساعد المستوىات المرتفعة منه على الشعور بالشبع والامتلاء.وعمل الباحث السابق في معهد الصحة الوطنية، جوان هان، رفقة فريقه على تحليل جين "BDNF"، أولاً، لدراسى التغيرات الجينية التي تساهم في تغيير مستوىات إنتاج هذا الجين، وكذلك فحص عينات من أنسجة المخ.

وحدد الباحثون منطقة من الجينات، التي يتسبب حدوث تغيير واحد فيها إلى خفض مستوى منظم الشهية وعامل التغذية العصبية، في منطقة أساسية في المخ تتحكم في تناول الطعام، وتربط بين الجهاز العصبي الذاتي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية.ولاحظ الباحثون أن التغير الجيني الذي ظهر لم يكن طفرة نادرة، وإنما كان مجرد الاختلاف بين الأشخاص في قابلية زيادة الوزن.ويمتلك كل شخص نسختين من كل جين، يرث واحدة منهما من الوالدين، وتختلف هذه النسخ البديلة في كل منطقة من الجينات, ولاحظ الباحثون خلال تجاربهم وجود شكل جيني أو أليل مشترك باسم 'T'، وآخر أقل شيوعاً، وهو ينتج كمية أقل من بروتين "BDNF".

وعن طريق استخدام هذه المعلومات، بحث العلماء تفاصيل هذا الجين من خلال أربع مجموعات من الناس، شملت أكثر من 31 ألفًا من الذكور والإناث المسجلين في الدراسات والأبحاث السريرية.وقارن العلماء بين تركيبة جين  "BDNF" لكل شخص، "CC، "CT" أو "TT" وبين العوامل التي تحدد السمنة، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI) ونسبة الدهون في الجسم.ووجد الفريق البحثي في البالغين الأميركيين من أصل أفريقي، ارتباط أليل "C "بارتفاع مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون، أي الأشخاص الذين يملكون التركيب الجيني ""CT أو CC"".وفي مجموعة من الأطفال الأصحاء من المشاركين في الكثير من السباقات، وجد الباحثون أن الأنواع الجينية "CC" ارتبطت بمؤشر كتلة جسم وجاءت نسبة الدهون بشكل أعلى في الجسم، بالمقارنة مع أنواع ""CT أو "TT" الجينية، التي كانت مشابهة لبعضها البعض.ووجد الباحثون أخيرا، في مجموعة من الأطفال البيض، أن أليل "C" في أنواع "CT" و"CC" ارتبط بكتلة جسم أعلى، وعمومًا تشير النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى أن أليل "C" من الجين BDNF قد يكون مرتبطًا بالبدانة لدى البشر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:50 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يضرب بمتحوره الجديد وزيادة كبيرة في الإصابات

GMT 01:15 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثة فنانيين قدموا الأخرس في السينما المصرية

GMT 00:08 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

صناع فيلم " خلاويص" يهنئون الفنانة أيتن عامر بعيد ميلاد

GMT 01:57 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من نشوب حرب جديدة تقضي على وحدة العراق

GMT 07:52 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

"فورد" تطلق "إكسبلورر XLT" للقيادة على الطرق الوعرة

GMT 00:32 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تنشر مئات المدرعات والدبابات في إستونيا

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 13:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصميمات مذهلة لحمامات أنيقة لمحبي التجديد والتميز

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح هامة للقيادة بأمان في الخريف

GMT 11:21 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

المشروم يحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday