سوق السمك في تونس يشهد حراكًا كبيرًا في الأيام الأولى لشهر رمضان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المواطنون والباعة يؤكدون أن للأكلات المطبوخة به نكهة مميزة

سوق السمك في تونس يشهد حراكًا كبيرًا في الأيام الأولى لشهر رمضان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سوق السمك في تونس يشهد حراكًا كبيرًا في الأيام الأولى لشهر رمضان

أسواق بييع السمك في تونس
تونس _ حياة الغانمي

شهدت أسواق بييع السمك في تونس حراكًا كبيرًا منذ بداية شهر رمضان، حيث أقبل المواطنون على شراء الأسماك، رغم تواصل ارتفاع اسعار بعض الأنواع .ويقبل عدد من التونسيين في رمضان على شراء الأنواع التي تصلح "للشربة" على غرار "الصبارص" و"التريلية الصغيرة"و"السردينة الصغيرة" أيضا، كما يقبلون على شراء "التن" وبعض الأنواع الأخرى.

استهلاك الأسماك ارتفع في رمضان
وبشأن أسعار الأسماك المرتفعة، وعن مدى إقبال التونسيين على استهلاك الأسماك يقول "حطاب" بائع سمك: "إن استهلاك التونسيين للسمك ارتفع خلال الأيام الأولى لشهر رمضان، مضيفا أن السمك الصغير هو الأكثر استهلاكا. 

وبيَّن أن الأسعار انخفضت بالمقارنة مع ما قبل رمضان، ويتفق "عم ابراهيم" معه فيما يتعلق بالأسعار، حيث أكد أن بعض الأنواع انخفضت أسعارها، بينما حافظت بعض الأنواع الأخرى على الأسعار نفسها. وعلّق مهدي على مسألة الأسعار بأن بعض الأنواع من الأسماك تشهد تراجعا على غرار  التريلية الصغيرة وبالتالي ترتفع أسعارها، وقال محدثنا "إن التونسيين يقبلون على شراء التن باعتبار أن سعره أقل من سعر اللحوم ويستعمل في عدد من الأكلات.

وفيما يتعلق بمشاكل القطاع وما يعانيه باعة الأسماك، بيَّن محمد أن السماسرة هم أصل كل داء، فهم السبب في ارتفاع الأسعار وهم السبب في ما يحدث من فوضى وبلبلة في قطاع بيع الأسماك، وأضاف أن الباعة الفوضويين في الشوارع المحيطة بالسوق تسببوا في هجر المشتري للسوق، وأكد أنه في السابق كان عملائهم من الوزن الثقيل وكان حتى الوزراء يقصدونهم، لكن وجود باعة في الخارج أصبح يحول دون ذلك لاعتبارات عدة أبرزها إغلاق الشوارع بأشغال الطريق.

ويؤكد عم مصطفى وهو بائع أسماك "أن أسعار السمك في هذه الفترة معقول. وقد صرح لنا أن سمك "السردينة" هو الأكثر إقبالا خلال هذه الفترة، باعتبار أن أسعارها في المتناول، أما "الورقة" فأسعارها تتراوح بين 9.500د و12 د. وأضاف عم مصطفى أن "الزوالي" يقبل على شراء الأسماك أكثر من الميسور. أما أحمد وهو أيضا أحد الموجودين في السوق المركزية من باعة الأسماك، فقال أن العرض متوفر، وإن تجار الأسماك في السوق المركزية البالغ عددهم 120 تاجرا لا يعولون فقط على سوق الجملة للتزود بسلعهم، وإنما يعولون أيضا على الحصول على كميات مهمة من الأسماك مباشرة من المنتج لتكون الأسعار في النهاية في متناول المستهلك.

وأضاف محدثنا أنه ومقارنة بباقي الأسواق الأخرى فإن الأسعار تعتبر منخفضة وفي المتناول، مشددا على أنه لو يتم نقل الأسماك من السوق المركزية فإن هذه الأخيرة تموت. وطالب أحمد سلطة الإشراف بالضرب بقوة على أيدي المضاربين والمحتكرين الذين يمثلون طرفا ثالثا في العلاقة بين المنتج والبائع. كما طالب بمراقبة السلع التي تدخل إلى سوق الجملة، ومنع أن تصل إلى البائع بعد المرور عبر عدة وسطاء فتكون أسعارها محلقة في العالي.

وفي السياق نفسه أفادنا تاجر السمك حمزة أن وضع تجار السمك في السوق المركزية تحسن نوعا ما. لكن بقيت أمامهم مشكلة مؤرقة تتمثل في البيع الفوضوي والعشوائي لبعض باعة الأسماك المتطفلين، الذين لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بالأسماك، وقال أن بعضهم من النازحين إلى العاصمة ولا يفقهون شيئا في التعامل مع الأسماك ومع الحرفاء مضيفا انهم يتسببون لهم في الإحراج بسبب الكلام البذيء الصادر عنهم، وطالب بالنظر في وضعية هؤلاء "الباندية" وإيجاد حل لهم نهائيا ودون تردد.

 وقد أجمع باعة الحوت على أن أسعار الأسماك المتوفرة في متناول الجميع، ويمكن للجميع أن يشتروا السمك دون أن تتاثر مقدرتهم الشرائية، كما اجمعوا على أن السماسرة والمتطفلين أشعلوا النار وساهموا على نحو كبير في التأثير على السوق، فعدد التجار المرخص لهم يبلغ 120  تاجرا بينما يوجد في السوق 200  أو أكثر، وقد أكدت لنا السيدة منجية أن للطبخ بالأسماك نكهة أخرى ألذ بكثير من اللحم، وأوضحت أنها تشتري السردينة الصغيرة للكفتة والبريك والصبارص للشربة، وقال السيد منير خزري إنه من محبي الأسماك وأنه يحب كثيرا الأكلات المطبوخة بالسمك على غرار المعكرونة والكمونية والشربة وغيرها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق السمك في تونس يشهد حراكًا كبيرًا في الأيام الأولى لشهر رمضان سوق السمك في تونس يشهد حراكًا كبيرًا في الأيام الأولى لشهر رمضان



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday