دراسة جديدة تؤكد أن النحافة يمكنها التسبُّب في الإصابة بسرطان القولون

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص النحفاء الأصحاء ظاهريًا قد يصابون بسرطان القولون إذا ارتفعت مستويات الأنسولين لديهم، حيث وجدت الدراسة أن مستويات الأنسولين غير الطبيعية مرتبطة مع زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون سواء كان الاشخاص يعانون من زيادة الوزن أم لا.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن قياس مستويات الأنسولين في الدم يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وهذا ما يزيد من احتمالية التشخيص والعلاج المبكر.

وقال العالم الذي قام بالدراسة، مارك غونتر: "هذه النتائج تكشف لأول مرة عن ارتباط خطر الإصابة بسرطان القولون مع مستويات الأنسولين المرتفعة بين الناس النحفاء بالاضافة للذين يعانون من السمنة"

واضاف غونتر: "ارتفاع مستويات الانسولين شائع عند البدناء ويحدث بشكل أقل عند النحفاء، ونحن لا نعرف لماذا ترتفع مستويات الانسولين عند النحفاء ولكن هذا يمكن أن يكون راجعاً إلى سوء التغذية"

ويعد سرطان القولون هو رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في بريطانيا، حيث يموت بسببه أكثر من  16,000 بريطاني سنوياً.

وقال الدكتور بانجيوتا مايترو من صندوق أبحاث السرطان العالمي: "إن هذه النتائج تتيح لنا التعرف على الاشخاص الذين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون. من المهم جداً اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، حيث أن هذا لن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون فقط ولكن أيضا لعدد من أنواع السرطان الأخرى".