كاتب مغربي يُحذر من الخطر الأكبر في أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

استشهد بقصة الراهب الهندي دي ميللو عن "الطاعون"

كاتب مغربي يُحذر من الخطر الأكبر في أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كاتب مغربي يُحذر من الخطر الأكبر في أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل

الكاتب المغربي عبد العزيز كوكاس
الرباط ـ فلسطين اليوم

لفت الكاتب المغربي، عبد العزيز كوكاس، الانتباه إلى الخطر الأكبر، فيما يتعلق بأزمة تفشي وباء كورونا - لعنة العالم - الجديدة، ووضع يده على شيء يبدو أنه بالفعل أكثر خطرًا من الإصابة بالفيروس نفسه، ولعل ذلك الشيء هو انتشار الأخبار المضللة والشائعات حول عدد الضحاي أو المصابين بالوباء. وحذر "كوكاس" من نشر الشائعات التي يمكنها أن تثير الفزع بين الناس "هناك من يجتهد في استخراج أرقام مخيفة من وحي خياله المريض، وللأسف فالأخبار السيئة دوما تعبر بسرعة، كما يقول المثل الإنجليزي"، بحسب المقال.

وكتب: "ليس استرخاصا بأرواح العباد لنقول إن الرقم حتى اليوم غير مخيف، فالوباء حقيقي وخطره قائم، لكن هناك ما هو أخطر من كورونا، وهو الأخبار الزائفة والشائعات التي تخلق هالة من الفزع والرعب الأشد فتكا"، وهو ما سماه "الكورونوفوبيا". واستشهد الكاتب بقصة رمزية يرويها الراهب الهندي أنتوني دي ميللو مؤداها أن "الطاعون كان في طريقه إلى مدينة دمشق، فالتقى أثناء عبوره الصحراء قافلة، سأله قائدها: "لم العجلة؟ إلى أين تمضي هكذا مسرعا؟"، فأجابه الطاعون: "إلى دمشق، أنوي القبض على حياة ألف شخص"، وأثناء رجوعه من "مهمته" التقى الطاعون بذات القافلة، بعد أن كان قد ذاع ما فعله الطاعون من كوارث بالشام، فقال له قائدها مستنكرا: "لقد أخذت حياة 50 ألف شخص، وليس فقط ألفا كما ادعيت"، لكن الطاعون أجاب بيقين المخلص الملتزم بكلمته: "لا أبدا، أخذت فقط روح ألف ضحية، ولكن الرعب والفزع هو من حصد الباقي!".

وأضاف: "نحن في حالة حرب ضد فيروس قاتل، ويفترض أن نكون سندا لهؤلاء الجيوش الموجودين في فوهة الخطر من أطباء وممرضين مدنيين وعسكريين ومن نساء ورجال الوقاية المدنية والجمارك والدرك والأمن والجيش، وكل عبث بنشر أخبار زائفة هو مساهمة في إضعاف وتقويض معنويات هذا الجيش، يفرض بجانب إعمال القانون وتنزيل العقاب، أن يكف أصحاب الضحك الخايب والمستهترون عن نشر أي كلام بلا سند، بادعاء وقائع زائفة أو تحوير وقائع حقيقية بكلام مغلوط يشوه الحقائق ويخلق الفزع بين الناس ويروعهم، فهذا أكبر خطرا من الجائحة التي ساوت في ضربها العالم كله، وستمر كما مرت المجاعات وباقي الأوبئة وبأقل الخسائر متى ما اتخذنا الحيطة اللازمة وتخلينا عن العبث والاستهتار".

وتابع: "علينا أن نكون حذرين من تصديق كل ما ينشر ونساهم في ترويجه حول وباء كورونا، فذلك يمكن أن يقتل العديدين منا ليس بسبب الفيروس ولكن برهاب الخوف والفزع، ذلك أن الفتنة أشد من القتل". واختتم مقاله: "لا يمكن أن يكون الموت صعباً، فحتى الآن لم يفشل فيه أحد"، كما يقول الكاتب نورمان ميلر، لكن الصعب هو أن يموت الناس بأسباب خلق حالة من الفزع والتهويل وترويج الأخبار الكاذبة.

قد يهمك أيضا :

  أحد مساعدي نائب ترامب مصاب والجزائر تعلن ارتفاع الوفيات في أحدث مستجدات وباء "كورونا"

"كورونا" يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات "عيد الأم" في لبنان

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب مغربي يُحذر من الخطر الأكبر في أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل كاتب مغربي يُحذر من الخطر الأكبر في أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday