العلاجات المعجزة للفيروسات تنتشر لعلاج الأوبئة منذ 700 عام
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تنتشر بسرعة على مواقع التواصل و"الصحّة العالمية تحذّر منها

"العلاجات المعجزة للفيروسات" تنتشر لعلاج الأوبئة منذ 700 عام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "العلاجات المعجزة للفيروسات" تنتشر لعلاج الأوبئة منذ 700 عام

فيروس كورونا
واشنطن - فلسطين اليوم

بمجرد اندلاع فيروس كورونا، بدأ الناس بالتوصية بكل أنواع "العلاجات" الغريبة، فقد كان هناك رجل في أريزونا، توفي بشكل مأساوي في 23 مارس، بعد استهلاك منظف حوض السمك بعد المزاعم بأن الكلوروكوين (مادة كيميائية موجودة في المنظف) يمكن أن يكون علاجا محتملا. وفي إنجلترا، حاول الناس تدمير هوائيات الهواتف المحمولة بعد نظريات المؤامرة التي ربطت انترنت الجيل الخامس (5G ) بالفيروس التاجي. بالإضافة إلى تداول عدد لا يحصى من النصائح التي لا صحة لها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية إلى أشياء مثل الغرغرة بالماء المالح إلى تناول الثوم.

وهناك العديد من الادعاءات الخاطئة التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها "وبائية".

وفي حين أن هذه "العلاجات المعجزة" قد تنتشر بسرعة أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر"، فهي ليست جديدة، حيث أن الصبر والأوبئة لم يسبق لهما أن تماشيا معا.

إذ تستغرق العلاجات الشرعية فترة محبطة من الوقت ليطورها الأطباء والعلماء. وعندما يكون الناس خائفين، يشعرون بأن مرور الوقت ليس من صالحهم، ويتشبثون بأي شيء يبدو أنه يساعد.

وعلى سبيل المثال، في القرن الرابع عشر، حاول الناس جمع طرق العلاج المفترضة للمساعدة في درء الطاعون الدبلي، الذي تم نقله عن طريق البراغيث. وأكل الأغنياء حينها الزمرد، الذي لم يفعل شيئا لمكافحة الطاعون، لكنه مزق الجهاز الهضمي وتسبب في نزيف داخلي. وحاول الفقراء، الذين يفتقرون إلى الزمرد، شرب بولهم أو القيح من الدمامل المتدفقة.

وقام الأطباء أيضا بتطبيق الكمادات المصنوعة من البراز على دمامل الناس.

وفي حين أن هذه "العلاجات" تبدو سخيفة، يستمر البعض حتى يومنا هذا في تتبعها، حيث أنه خلال القرن الرابع عشر، قطع الناس البصل ووضعوه حول منازلهم، على أمل أن ينتجوا رائحة قوية بما يكفي لدرء الطاعون وتنقية الهواء، وهو ما  لم يحدث. ومع ذلك، أعلن مقطع فيديو شائع، خلال الأزمة الحالية لفيروس كورونا، شاركه ميكيل أفولايان على "تويتر" في 22 مارس، أنه يجب على الناس "الحصول على أكبر عدد ممكن من البصل" وفتحه ووضعه في أرجاء المنزل لمكافحة الفيروس، وهو أمر غير صحيح وفقا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس" لفضح هذه الشائعات.

وبالتالي، فإنه من الواضح أننا لم نتقدم كثيرا منذ 700 عام، فالأمر ليس متعلقا فقط بالبصل. فبعد أن ذكرت عدة تقارير فوائد الكلوروكين، غردت الدكتورة جوان دونوفان، مديرة الأبحاث في مركز شورينستين للإعلام والسياسة والسياسة العامة، عبر "تويتر"، بأن عمليات البحث عن  ماء التونيك ( وهو مشروب غازي مكربن تذوب فيه مادة الكينين) ارتفعت. ولاحظت بإحباط أن "الآلاف من الناس يعتقدون أن بإمكانهم علاج فيروس كورونا عن طريق شرب الماء المنشط (ماء التونيك )". وتشير الدلائل إلى أن هذا لن ينجح.

والأسوأ من ذلك هو أن "العلاجات" التي يتم تسويقها بنشاط من قبل "الأشرار" الذين يستغلون خوف الناس هدفها فقط تحقيق الربح المالي.

ويعود هذا التصرف طوال الطريق إلى الطاعون الأنطوني، عندما جمع ألكسندر أبونوتيشوس ثروة من خلال بيع الدواء "السحري" الذي من المفترض أن يصد الطاعون (ولم يفعل ذلك بالطبع).

وقبل انتهاء هذا الوباء، سيحاول الكثير ممن يدّعون بأنهم "خبراء"، بيع علاجات خاطئة للناس بقصد تحقيق الربح المالي، وهذا سيجعلنا نهدر أموالنا، في أحسن الأحوال، وربما نزيد حالتنا سوءا على سوء

قد يهمك ايضاً :

هيئة العلوم الأسترالية تعلن البدء في تجربة مذهلة لرصد انتشار "كورونا"

"الأسبرين" يحميك من "السرطان" ويمنع تكوين "الأورام"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاجات المعجزة للفيروسات تنتشر لعلاج الأوبئة منذ 700 عام العلاجات المعجزة للفيروسات تنتشر لعلاج الأوبئة منذ 700 عام



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 17:35 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تحظر الألعاب النارية وتصنفها "عتاد حساس"

GMT 10:57 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المصارعة الحرة تتهم ري مستريو بالقتل غير المتعمد

GMT 18:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أشهر كذبات نيسان التي صدقها كثيرون

GMT 09:28 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى فتاة سورية لجأت الى فرنسا تبحث عن والدها المخطوف

GMT 14:05 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوندا تكشف عن سيارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday