أسواق مراكش تساعدك على معرفة الكثير عن التراث الثقافي المميز للمدينة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أقدم الأماكن التراثية في المغرب

أسواق مراكش تساعدك على معرفة الكثير عن التراث الثقافي المميز للمدينة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسواق مراكش تساعدك على معرفة الكثير عن التراث الثقافي المميز للمدينة

ساحة جامع الفناء
الرباط - فلسطين اليوم

إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية تعكس السحر الأفريقي الشمالي المميز للمغرب، وتراثها الثقافي والحضاري الفريد، فلا تبحث أبعد من مدينة مراكش، والتي اشتهرت كواحدة من العواصم التاريخية العريقة للمغرب، ويعود تاريخ بناء مدينة مراكش التي تعرف أيضا باسم المدينة الحمراء وعاصمة النخيل، إلى القرون الوسطى وتشتهر بأنها موطن للكثير من الوجهات السياحية الرائعة التي تحمل مزيج فريد ما بين القديم الجديد والتي تتنوع ما بين المعالم التاريخية والمتاحف المميزة والقرى الجبلية الساحرة والمناطق الطبيعية الخلابة في منطقة سلسلة جبال الأطلس الكبير أماكن التسوق الرائعة، إلى جانب ذلك تشتهر مراكش بأنها موطن للعديد من الأماكن التراثية التي يمكنك من خلالها معرفة الكثير عن الثقافة المحلية في المغرب بشكل عام، وفي مدينة مراكش بشكل خاص.

فيما يلي مجموعة من أفضل وأقدم الأماكن التراثية التي يمكنك زيارتها في مراكش:
ساحة جامع الفنا (Djemaa el Fna):
توجد ساحة جامع الفناء في منطقة المدينة القديمة في مراكش وتعد هي الساحة الرئيسية في المدينة، فضلا عن كونها واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش، وتشتهر ساحة جامع الفنا بأنها مكان تجمع ولقاء مفضل في المدينة، كما تشتهر أيضا بأنها وجهة رائعة للتسوق وشراء الاحتياجات اليومية من السلع المحلية، كما تشتهر أيضا باستضافتها للعروض الشعبية والتراثية في مراكش والتي تتضمن عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، ساحة جامع الفنا قد تبدو مألوفة لجمهور السينما لأنها ظهرت في فيلم هيتشكوك (Hitchcock) الشهير " The Man Who Knew Too Much".

أسوق مراكش (Marrakech Souks):
التسوق في داخل الأسواق الشعبية الشهيرة في مراكش لن يجعلك فقط تحصل على مجموعة رائعة من السلع المحلية بأسعار جيدة للغاية، وإنما سيساعدك أيضا على معرفة الكثير عن التراث الثقافي المميز لمدينة مراكش، ومشاهدة طبيعة حياة السكان المحليين في المدينة عن قرب، يوجد في مراكش خمسة أسواق شعبية رئيسية، كل منها مخصص لبيع منتج واحد فقط، فهناك سوق لبيع السجاد وآخر لبيع النعال الجلدية المغربية التقليدية المعروفة باسم البابوش (babouches)، وسوق آخر مخصص لبيع المصنوعات المعدنية، وآخر لبيع التوابل والأعشاب الطبيعة والعطرية، أما الأخير فيعرف باسم حي الملاح، وهو ليس سوق بالمعنى الحرفي للكلمة ولكنه يشتهر بأنه مكان جيد للغاية لشراء الأقمشة والمنسوجات.

منطقة المدينة القديمة (Medina):
تشتهر منطقة المدينة القديمة أو البلدة القديمة في مراكش والتي يشير إليها السكان المحليين باسم المدينة، بأنها موطن للكثير من الشوارع التاريخية الضيقة المتشابكة والمتاجر الشعبية، المعالم المعمارية التاريخية.

مسجد ومدرسة ابن يوسف (Ben Youssef Madrasa):
يشتهر مسجد ومدرسة ابن يوسف بأنه مركز تعليمي عريق لتدريس القرآن الكريم وعلومه، ويوصف بأنه أكبر مركز من نوعه في منطقة شمال أفريقيا، وتصل أعداد الطلاب فيه إلى 900 طالب في الدورة الدراسية الواحدة، إلى جانب ذلك يوصف مسجد ومدرسة ابن يوسف التي يعود تاريخ بنائها إلى عهد الدولة المرينية، بأنها تحفة معمارية تاريخية تحمل بعض السمات المميزة لقصر الحمراء الشهير في إسبانيا، وتشتهر أيضا بروعة تصميمها المعماري الذي يعود إلى القرن الرابع عشر والذي تزينه مجموعة رائعة من الزخارف والفسيفساء.

قصر الباهية (Bahia Palace):
وهو أحد المعالم المعمارية والتاريخية الشهيرة الأخرى في مدينة مراكش، ويوجد في منطقة المدينة القديمة، شارك في بنائه مجموعة من أفضل العمال والحرفيين في المغرب واستغرق بنائه 60 عام، ويعود تاريخ بناء هذا القصر التاريخي المبهر إلى القرن التاسع عشر ويتميز بروعة تصميمه الخارجي والداخلي والتي تحمل السمات المميز للعمارة الإسلامية والمغربية، قصر الباهية يستخدم حاليا في استقبال كبار الزوار ولأنه مبنى حكومي عامل، ليست كل الغرف في القصر مفتوحة للجمهور.

قصر البديع (El Badi Palace):

قصر البديع التاريخي الشهير في مراكش والذي زينته الزخارف في الماضي البعيد أصبح حاليًا إطلالا مما كان عليه في الماضي، إلا أنه لا يزال واحد من أشهر الوجهات التاريخية في المدينة، وبنى قصر البديع باستخدام أموال فدية دفعها البرتغاليون بعد معركة الملوك الثلاثة في منتصف القرن السادس عشر، واستخدم في بنائه مجموعة من أكثر المواد فخامة خلال السنوات الـ 25 التي استغرقها بناء القصر، والتي تضمنت استخدام الكثير من الذهب والعقيق، كما استخدم الرخام في بناء أعمدة القصر، وكان القصر يحتوي على 360 غرفة إلى جانب العديد من الأجنحة الفخمة.

قد  يهمك ايضا:  
تعرف على افضل منتجعات دبي من حيث المتعة والهدوء​
تجربة فريدة للاسترخاء واستعادة الحيوية في سبا The Address Downtown دبي

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق مراكش تساعدك على معرفة الكثير عن التراث الثقافي المميز للمدينة أسواق مراكش تساعدك على معرفة الكثير عن التراث الثقافي المميز للمدينة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday