معرض في بيروت يستعرض الموروثات العالمية بأسلوب غير نمطي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وفَّر فرصة الانفتاح على ثقافات مختلفة بعد أن حظي بمشاركة دولية

معرض في بيروت يستعرض الموروثات العالمية بأسلوب غير نمطي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معرض في بيروت يستعرض الموروثات العالمية بأسلوب غير نمطي

معرض في بيروت للموروثات العالمية
بيروت ـ فادي سماحه

كان الفن ولا يزال، على امتداد العصور، مرآة تعكس الموروثات الثقافية المتنوعة للشعوب المختلفة. ولعلّ أبرز أنواع الفنون أقربها إلى الجمهور وأكثرها سهولة للاقتناء. من هنا جاءت فكرة استخدام فن الحفر المطبوع (أو الفن المطبوع) Printmaking في معرض "الثقافات والأنماط الفكرية"، بحيث تُنتَج عشر نسخ من كل لوحة، على أن يحتفظ المعرض بالنسخة الأولى، وتُستخدَم النسخة العاشرة للتبادل بين الفنانين من الدول المشاركة، فيما تباع النسخ الثماني الأخرى.

وتُعرَض القوالب المستعملة في إعداد هذه اللوحات بغية تعريف الجمهور على التقنيات المختلفة المستخدمة في فن الحفر المطبوع (أو الفن المطبوع).

فنانون من نيجيريا، البرازيل، اليمن، إيطاليا، لبنان، سورية، ألمانيا، إيران، المكسيك وإسبانيا التقوا في معرض لوحات فن الحفر المطبوع العالمي الأول في لبنان. ويساهم المعرض في تعريف الجمهور إلى فن الحفر المطبوع الذي يعتبر غير مألوف. ويقول القيِّم على المعرض عفيف ديمتري حداد إن مشاركة فنانين عالميين لا تغني المشهد الثقافي والفني في لبنان فحسب، بل تحقق نوعاً من الانفتاح على الثقافات المختلفة وفرصاً لإعداد جولات للمعرض في هذه البلدان. فقد تمّ حتى الآن التحضير لجولات في النرويج، المكسيك، إسبانيا والبحرين.

"إن كنت تعرف القليل عن الآخرين فهذا يحدوك إلى التفكير النمطي في ما يخصّهم بشكل أكبر". هذا هو الشعار الذي يستقي منه "معرض الثقافات والأنماط الفكرية" إلهامه، إذ يسعى كلّ فنان إلى التعبير عن نفسه كشخص آتٍ من بلد معيّن ليتطرّق بطريقة إبداعية إلى أمر ما يخصّه ويميّز وطنه الأم.

تُعدّ الألمانية إليزابيث كراوس التي كانت لفترة في إقامـــة فنــــية في لبنان، مقاربة للفرق بين النظام في ألمانيا وفي لبنان من خلال لوحتها. فيما تطلق الفنانة النيجيرية من أصول لبنانية غيدا فضل الله "صرخة الروشة" التي تستنكر من خلالها إزالة المعالم المعمارية والمباني التراثية في لبنان.

أمّا نجلاء الشامي من اليمن فأحسّت بضرورة التطرّق إلى اتفاقية "سايكس بيكو" في لوحتها، خصوصاً بعدما أصبح اليمن مهدّدًا بالتقسيم، كما تقول. واستخدمت تقنية التقطيب في عملها الفني هذا لتسلّط الضوء على الآلية التي اتبعتها الاتفاقية، فقد شرذمت شعوبًا بأكملها وأعادت تشكيل الدول وفق مصالح بريطانيا وفرنسا.

وتطالعك أيضاً لوحة "هوليداي إن" لمايا الخوري التي تدعو إلى إزالة طابع الحرب من الذاكرة الجماعية عن هذه المعالم التراثية. وأعدّت الفنانة اللبنانية من خلال القالب الذي استخدمته في لوحتها مجسّماً خاصاً بفندق "هوليداي إن" الذي ضربته الحرب في بيروت.

اتّسمت لوحات الفنانين الثلاثة من المكسيك بمقاربة تجمع بين حضارة "المايا" القديمة وحضارات أخرى كالإسبانية والإغريقية. وتبقى "المايا" هي الأساس في لوحاتهم، لأن ماضي الشعوب لا يتغيّر مهما طغت عليه معالم الحاضر.

تطرّق وينسيكلاو روبليس إيسكوديرو من إسبانيا في لوحته إلى الأزمة الاقتصادية في بلده الأم، فكان لعمله طابع ثوري. وعالجت عزة أبو ربعية في لوحتها أزمة اللجوء، كما عرضت الإيطالية إليزا بيتشيوني في عملها الفني نظرة المرء إلى نفسه وإلى الآخر.

وعالجت اللبنانية كارين ذهبي انتشار عمليات التجميل في لبنان في شكل واسع من خلال إعداد وجه يمرّ بمراحل متعددة من التغييرات، ست عشرة مرحلة على وجه التحديد، حتى يصل إلى شكله النهائي. وهناك أعمال فنية أخرى تطالعك في معرض "الثقافات والأنماط الفكرية" تشكّل إبداعات فنيّة تستحق التوقّف عندها مليّاً.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في بيروت يستعرض الموروثات العالمية بأسلوب غير نمطي معرض في بيروت يستعرض الموروثات العالمية بأسلوب غير نمطي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday