قصور صغيرة في إنجلترا ترمز إلى الرقي والتميّز
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

أشهرها كوخ "كلاويد هيل" الذي امتلكه "لورانس العرب"

قصور صغيرة في إنجلترا ترمز إلى الرقي والتميّز

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قصور صغيرة في إنجلترا ترمز إلى الرقي والتميّز

قصور صغيرة في إنجلترا
لندن ـ كاتيا حداد

تقل مساحات المنازل في إنجلترا وويلز، لتصل إلى 970 قدم مربع، وهو ما يقل عن المتوسط الأوروبي، وفقًا للبيانات الأخيرة الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية، ونتيجة أزمة القدرة على تحمل التكاليف، تظهر المنازل والشقق الصغيرة، وهي تقريبًا في حجم غرفة نموذجية، ولكن صغر المكان لا يعني أنه رخيص أو بغيض، حيث يوجد منازل قديمة وفي بعض الأحيان قصور صغيرة فخمة تبلغ مساحتها 970 قدمًا، وكان هناك منذ فترة طويلة الجدارة المعمارية والمنازل المدمجة، وفي هذا العام، يعتقد أن منزل إبرستون هول، من أصغر المنازل الفخمة في إنجلترا ويبلغ عمره 300 عام، ويقع في فيل بيكرينغ في يوركشاير، تم بناؤه من قبل المهندس المعمار كولن كامبل لصالح ويليام نومسون، نائب سكاربورو و واردن منت.

وربما يتم تصوير هذا القصر الصغير على أنه مكان للصيد، وهو مكوّن من ترتيب كلاسيكي للغرف الصغيرة ولكنها ذات أسقف عالية كبيرة، وكل غرفة تتميز بالمنحوتات المصقولة، وخلف المنزل حديقة مائية لتخزين سمك السالمون، وخلال ملكية جورج أوسبالدستون، وهو رياضي يعر باسم "سكوير أنجلترا"، تحول المنزل الفخم ليصبح في حالة سيئة، ومن ثم تحول إلى مزرعة في عام 1941، بعدما ورثه ويست دي فينتون، ولكن بمساعدة المتطوعين تم ترميم المنزل، وعاشت زوجة ويند فينتون، مارغريت، على مساحة 50 فدان حتى وفاتها في العام الماضي، ولا يزال المنزل ملكية خاصة وغير متاح للجمهور.

وبقيت أبواب كومة ليليبوتيان مفتوحة على مصراعيها، وأصبح "شاتو لينكولنشاير" متاح إلى الزوار، وهو يعود إلى عام 1747 لتوماس هوتون، وهو محام ثري أهتم بالشؤون التجارية لإيريل أبندغون، ويوجد في الطابق الأول من المنزل موقد، وبعض حجارة رصف الطرق، بجانب غرف النوم ومطبخ وحمام، ويوجد أيضًا منزل "باث هاوس" في وارويكشاير، بمساحة 538 قدم مربع، يعود للقرن الثامن عشر، ويمكن استئجاره بمبلغ 334 جنيهًا إسترلينيًا لمدة أربع ليال، ويعود للقرن الثامن عشر، وهناك منازل تعود إلى القرن السابع عر مثل "إيست بانكيتنغ" بسعر 430 جنيهًا إسترلينيًا لأربع ليال، وهناك على الحافة منزل "نورث كورنوول" وهو كوخ مصنوع من الخشب الطيني ومن حطام سفينة سابقة، وسقف من العشب، يعود للقرن التاسع عشر، وسكنه رجل الدين والشاعر روبرت هوكر، ومن ثم يظهر كوخ "كلاود هيل" والذي امتلكه ضابط الجيش، تي أي لورنس، المعروف باسم لورنس العرب، وهو بمساحة 450 قدم مربع يحتوي على 3 غرف فقط، غرفة للطعام وغرفة للموسيقى وغرفة للكتب والتي كان ينام فيها، وأصبح البيت متحفا خاصا بالمؤلف، ومنزل وارن هاوس، وهو جوهرة أخرى، تم بناؤه على مساحة 678 قدم مربع، لحماية الأرانب في القرون الوسطى، وكانت الأرانب تستورد من إسبانيا في القرن 13، وحينها كانت لحومها ثمينة وجلودها أيضا.

وتميل المنازل الصغيرة اليوم إلى أن تكون عملية أكثر من كونها مواكبة للموضة، خاصة مع أرتفاع أسعار العقارات وندرة المساكن المتاحة، وهذا الأسبوع، وافق عمدة لندن صادق خان، على خطط لتطوير جديد في كرويدون والتي بنتها شركة جيب ليفينغ 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور صغيرة في إنجلترا ترمز إلى الرقي والتميّز قصور صغيرة في إنجلترا ترمز إلى الرقي والتميّز



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:57 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسماعيل هنية يحذر من المساس بنائبه العاروري

GMT 02:53 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

منى ممدوح تبدي سعادتها بدورها في "كفر دلهاب"

GMT 18:09 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

فوز الشباب على حساب الظفرة بفضل سعد خميس

GMT 04:21 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تغزو موضة أزياء السيدات الموسم الجاري

GMT 11:15 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الإعلان المبكّر عن رئيس "الموساد" الجديد؟!
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday