الطيران الروسي يغير على أهداف لـداعش في سورية وبوتين يؤكد مواصلة العمليات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اتفاق محتمل بين وزارتي الدفاع الأميركية والروسية بعد بحث الهجمات

الطيران الروسي يغير على أهداف لـ"داعش" في سورية وبوتين يؤكد مواصلة العمليات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطيران الروسي يغير على أهداف لـ"داعش" في سورية وبوتين يؤكد مواصلة العمليات

الطيران الروسي
دمشق - نور خوّام

أعلنت وزارة "الدفاع" الروسية عن تنفيذ 64 طلعة جوية على البنى .التحتية للتنظيمات المسلحة في محافظات حماة واللاذقية وإدلب والرقة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن الطلعات تم تنفيذها بواسطة مقاتلات من طراز "سو 34 و"سو 24ام" و"سو 25 اس أم"، وأسفرت عن تدمير 53 موقعا محصنا ومركز قيادة و4 معسكرات تدريب و7مستودعات ذخيرة ومرابض مدفعية وهاون.

وذكر المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف أن الطائرات الحربية "دمرت مربض مدفعية قرب سراقب بعد أن رصدته وسائل الاستطلاع الجوي وكان المتطرفون يستخدمونه في استهداف المناطق المأهولة القريبة بشكل متكرر".

ولفت الجنرال كوناشينكوف إلى تدمير مقر قيادة للتنظيمات المتطرفة في منطقة سلمى ومقر تنسيق في كفر دلبا في ريف اللاذقية بواسطة قنبلة "كاب 500"، موضحا أن المقرين كان بداخلهما 11 سيارة ومربض هاون.

وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن طائرة من طراز "سو 25 اس أم" دمرت مركزا محصنا لتنظيم "داعش" المتطرف، يحتوي مستودعات ذخيرة وعتاد تخزين تم الكشف عنه من قبل وسائل الاستطلاع الجوي في محيط قرية عطشان في محافظة حماة.

وأكد كوناشينكوف "تدمير قاعدة ومعسكر تدريب لتنظيم داعش في منطقة خربة عروس بريف إدلب بواسطة قنابل شديدة الانفجار"، وأوضح أن وسائل الاستطلاع "رصدت مكالمات واتصالات للتنظيمات المتطرفة تثبت حالة من الذعر بين صفوفها جراء الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها جراء الغارات الروسية".

وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ الـ 30 من الشهر الماضي ضربات جوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة التطرف الدولي والقضاء على تنظيم "داعش"، وشهد أمس السبت تنفيذ 64 غارة جوية على 55 هدفا وموقعا لتنظيم "داعش" المتطرف في ريفي حماة وحلب.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العمليات العسكرية الروسية ضد التطرف في سورية ستستمر بالتوازي مع عمليات الجيش السوري.

وأشار بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا 1" الأحد إلى أن "مهمة العسكريين الروس في سورية تكمن في العمل على تأمين الاستقرار فيها وتوفير الظروف لإيجاد حل سياسي للأزمة"، لافتًا إلى أن المشاركة في عملية برية أمر مستبعد وهو ما يعرفه أصدقاؤنا السوريون.

وأضاف "إذا أظهر الجيش السوري قدرته واستعداده لمكافحة الإرهاب فإن احتمال التوصل إلى حلول سياسية سيزداد كثيرا"، لافتا إلى أن روسيا لا تريد بناء أي إمبراطورية أو التدخل في أي نزاعات طائفية بأي حال من الأحوال كما أنها لا تفرق بين المذاهب الإسلامية

وأوضح أن عمليات القوات الروسية في سورية جاءت بعد إعداد دقيق، مشيرا إلى أن كل ما يجري في السماء وعلى الأرض ليس أعمالا عفوية بل تنفيذ للخطط المرسومة.

وبيّن بوتين "حضرنا أنفسنا لهذه العمليات القتالية وقمنا بتدابير مسبقة تمثلت في أننا حشدنا في المكان اللازم وفي الوقت المناسب ما يكفي من القوى والوسائل والذخائر وقمنا لوقت طويل بعمليات استطلاع من الفضاء وأجرينا المقارنة بين شتى المعطيات التي حصلنا عليها وأنشأ اختصاصيو هيئة الأركان العامة بالتعاون مع الشركاء وبلدان المنطقة مركزا إعلاميا في بغداد وحصلنا بنتيجة تبادل المعلومات على معطيات إضافية".

ونوّه بأن روسيا أبلغت مسبقا الشركاء الغربيين بعملياتها ضد التطرف في سورية تأكيدا على انفتاحها للتعاون، لافتا إلى أن موسكو لن تفقد الأمل في انضمام بلدان أخرى إلى عملياتها في سورية.

واستغرب بوتين رفض الشركاء الأجانب تقديم أي معطيات عن أهداف لتنظيم "داعش" إلى الجيش الروسي، وقال "إن الشركاء ادعوا أنهم يعرفون أفضل منا وهذا ما نشك به فطلبنا منهم إحداثيات الأهداف لنضربها ولكنهم رفضوا".

ولفت إلى أن روسيا استلمت مقترحات من الولايات المتحدة للتعاون بهدف تجنب أي حوادث جوية في سورية، موضحًا أن ذلك أفضل من لا شيء في المرحلة الأولى، ومعربا عن الأمل في القيام بخطوات لاحقة والعمل معا لإيجاد حل سياسي.

وأكد أن أبسط أسلوب لمكافحة المتطرفين بصورة مشتركة هو أن ينضم الشركاء الأجانب إلى روسيا في جهودها لأنها تعمل بموافقة السلطات الرسمية في سورية، مشيرا إلى أن العديد من قادة بلدان الشرق الأوسط يدركون جيدا خطر التطرف ومستعدون للمشاركة في مكافحته.

وذكر أن "الولايات المتحدة خططت لتدريب 12 ألف شخص ضمن برنامج تدريب ما يسمى الجيش الحر، وخفضت العدد فيما بعد إلى 6 آلاف ولكنها دربت في نهاية المطاف 60 شخصا لم يحارب منهم ضد داعش سوى 4 أو 5 أشخاص، وأنفقت على ذلك 500 مليون دولار، وكان من الأفضل لو أعطتنا هذه الملايين الـ500 لكنا استخدمناها على نحو أفضل من وجهة نظر مكافحة التطرف الدولي".

وأضاف أن "خطر تنفيذ المتطرفين لعمليات متطرفة في روسيا موجود حتى قبل القيام بعمليات عسكرية في سورية، ولو أننا سمحنا بافتراس سورية، لكان وصل إلى بلادنا آلاف من أولئك الذين يتراكضون اليوم وبنادق كلاشنيكوف بأيديهم".

وشدد بوتين على أن لدى روسيا الإرادة لاستخدام أي نوع من الأسلحة إذا كان ذلك يتجاوب مع مصالح الأمن القومي للشعب الروسي، مشيرا إلى أنها تملك صواريخ يصل مدى إصابتها إلى 4500 كيلومتر وتشبه الصواريخ الموجودة لدى الولايات المتحدة.

وأوضح أن إطلاق صواريخ كاليبر من السفن الحربية في بحر قزوين يؤكد وجود اختصاصيين على مستوى عال قادرين على الاستخدام الفعال للأسلحة عالية الدقة وذات النوعية الممتازة مبينا أن هذه الصواريخ قامت بـ 147 التفافا وحلقت على ارتفاع من 80 إلى 1300 متر وكانت سرعتها مثل سرعة الطائرات النفاثة.

وأشار إلى أن تزويد القوات الروسية بأحدث الأسلحة ليس مرتبطا بما يجري في سورية بل هو قرار متخذ منذ عشر سنوات عندما وضعت الخطط والمهمات اللازم.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحقيق تقدم في بلورة اتفاق محتمل بينها وبين وزارة الدفاع الأميركية، بشأن ضمان سلامة الطلعات التي تنفذها قوات سلاح الجو الروسية والأميركية في سورية لقصف مواقع تابعة لـ"داعش" وغيره من التنظيمات المتطرفة.

وأفادت الوزارة في بيان، بأن هذا التقدم تم إحرازه خلال اتصال ثان بين الجانبين جرى مساء أمس السبت عبر تقنية الفيديو كونفرنس، ونوقشت خلاله بشكل مفصل المقترحات التي تقدم بها كل من الوزارتين خلال الاتصال الأول بينهما في الأول من تشرين الأول الجاري.  

وذكرت أن النقاش خلال الاتصال الثاني كان "مهنيا وبناء"، مضيفة أن موعد الاتصال التالي عبر الفيديو سيتم تحديده لاحقا بين الطرفين.

وكانت روسيا قد بدأت منذ 30 أيلول/سبتمبر الماضي توجيه ضربات جوية دقيقة التصويب إلى مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في سورية بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد.

وشملت غارات الطيران الحربي الروسي مراكز قيادة ومعسكرات تدريب ومستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لـ"داعش" في مختلف المناطق السورية.

ويجري تحديد الأهداف للقصف الجوي من قبل سلاح الجو الروسي بناء على معلومات استخباراتية تقدمها الأجهزة الخاصة في روسيا وسورية، باستخدام مختلف الوسائل والأساليب، بما في ذلك الاستطلاع الجوي.

وأكد السفير السوري لدى روسيا رياض حداد، في وقت سابق، أن عمليات القصف الجوي التي تنفذها الطائرات الحربية الروسية في سورية، تستهدف التنظيمات المتطرفة المسلحة وليس فصائل المعارضة أو سكانا مدنيين، وتتوفر لدى الجيش السوري، على حد قول السفير، الإحداثيات الدقيقة لمواقع المتطرفين ومنشآتهم.

وأشار السفير إلى أن ما نسبته 40% من البنى التحتية التابعة لـ"داعش" في سورية، قد تم تدميرها خلال الضربات الجوية الروسية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيران الروسي يغير على أهداف لـداعش في سورية وبوتين يؤكد مواصلة العمليات الطيران الروسي يغير على أهداف لـداعش في سورية وبوتين يؤكد مواصلة العمليات



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday