دول أوروبيّة تُعيد فتح سفاراتها في دمشق وبدء حوار دبلوماسي مع الحكومة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

روسيا تؤكد ضرورة الاتفاق حول الحرب على التطرُّف

دول أوروبيّة تُعيد فتح سفاراتها في دمشق وبدء حوار دبلوماسي مع الحكومة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دول أوروبيّة تُعيد فتح سفاراتها في دمشق وبدء حوار دبلوماسي مع الحكومة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ ميس خليل

أكدت مصادر رسمية في وزارة الخارجيّة السورية أنَّ عددًا من الدول الأوروبية تنوي إعادة فتح سفاراتها في دمشق وفتح قنوات حوار مع الحكومة السوريّة.

ويأتي هذا بعد تصريحات روسية عن ضرورة الاتفاق مع دمشق حول الحرب على التطرف، وتسريبات عن نية واشنطن إجراء محادثات سريّة مع شخصيات مهمة في الحكومة السورية.

وميدانيًا، انفجرت سيارة مفخّخة في مخيم اليرموك قرب جامع فلسطين وقتل شخصين لم تُعرف هويّتهما، فيما ترجّح مصادر مُطّلعة أنَّ عناصر تنظيم داعش المتطرف في منطقة الحجر الأسود، مسؤولون عن هذا الحادث الذي كان يستهدف قيادي في فصائل أحمد جيريل الفلسطينة.

وفي جوبر، دوت انفجارات عديدة قوية هزّت شرق العاصمة، نجمت عن تفجير القوات الحكومية لأبنية وأنفاق كانت تستخدمها الفصائل المقاتلة، ووصلت القوات الحكومية إلى جسر زملكا لتبدأ بعملية التفاف نحو عين ترما لتعزل حي جوبر تمامًا عن بلدات الغوطة.

كما تعرضت بلدات جسرين، وعربين، وحمورية، وسقبا لصواريخ عديدة أرض- أرض أدت إلى مقتل العشرات بينهم مدنيّين.

وفي حرستا، تستمر جبهة النصرة في محاولة فتح ثغرة  للوصول إلى قلب العاصمة وقطع الطريق الدولي، ولكن عشرات الغارات الجوية أجبرت مقاتليه إلى الانسحاب إلى عربين المجاورة .

وشهدت مدينة دوما غارات عديدة أدت لمقتل مدنيين، فيما توقّف تقدم القوات الحكومية عند أطراف مزارع الريحان.

وأكد مصدر رسمي في قوات الدفاع الوطني أنَّ هدف العمليات الآن هو حصار المدينة والاعتماد على ضربات انتقائية لمراكز تجمّع قوات جيش الإسلام لإجباره على الاستسلام.

وفي جنوب دمشق وبعد إعلان فصائل الجيش الحكومي عن بدء معركة كبرى لدخول دمشق شهدت بلدات ريف درعا اشتباكات، كان أعنفها عند حاجز أم المياذبن ودير العدس.

وصرّح مصدر في القوات الحكوميّة أنَّ هذه الاشتباكات وإعلانات الفصائل عن معارك كبرى ماهو إلا عملية تغطية على دخول مئات المقاتلين عبر الحدود الأردنية، مؤكدًا أنه تمّ إحباط هذا التسلّل وتدمير أكثر من 30 سيارة مجهّزة برشاشات ثقيلة بمن فيها من مسلحين قرب معبر نصيب الحدودي.

وفي سعسع، وعلى أطراف ريف دمشق حاولت فصائل تابعة للجيش الحُرّ المعارض للمرة الثانية خلال أسبوع اقتحام المنطقة، واندلعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن قتلى في الطرفين، ولم ينجح هذا الهجوم وانسحب المقاتلون إلى قرى ريف القنيطرة التي شهدت قصفًا مدفعيًا عنيفًا.

وتشهد جبهة القلمون هدوءًا حذرًا ولم تسجّل أيّة اشتباكات في المنطقة، عدا تمشيط المدفعية لجرود عسال الورد ورنكوس, ويبدو أنَّ المعارك ستنتقل إلى الزبداني حيث كثّفت القوات الحكومية من قصفها للبلدة بالبراميل المتفجرة واستقدمت تعزيزات إلى حواجزها في المنطقة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول أوروبيّة تُعيد فتح سفاراتها في دمشق وبدء حوار دبلوماسي مع الحكومة دول أوروبيّة تُعيد فتح سفاراتها في دمشق وبدء حوار دبلوماسي مع الحكومة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:25 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 14:00 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحسن وتارا يجدد ترحيب بلاده بالرئيس البوركيني المخلوع

GMT 17:09 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

علماء صينيون يكتشفون اليورانيوم في الطبيعة

GMT 19:54 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لجنة الانضباط في الكويت تفرض عقوبة على رئيس السالمية

GMT 11:27 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

هنية يُعبِّر عن ارتياحه للأجواء السائدة في لقاءات القاهرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday