المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم داعش ظهر مُجددًا في ليبيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وسط اشتباكات عنيفة بين الوفاق والجيش الوطني بطرابلس

المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم "داعش" ظهر مُجددًا في ليبيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم "داعش" ظهر مُجددًا في ليبيا

الدكتور غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا
طرابلس - فاطمة سعداوي

كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الثلاثاء،أنَّ تنظيم داعش المتطرف بدأ بالظهور مجددًا في ليبيا، وإن رايات داعش عادت ترفرف في جنوب ليبيا.

وشدد غسان سلامة أنه على الأمم المتحدة أن تضع حدًا للنزاع الدموي في ليبيا، مشيرًا إلى أن النسيج الاجتماعي في هذا البلد يتدهور والكراهية تزداد، ما يهدد بحرب أهلية شاملة، منوهًا إلى أن العنف في طرابلس هو بداية لحرب طويلة ودامية على سواحل المتوسط.

وطالب سلامة الأمم المتحدة أن تضع حدًا لتهريب السلاح إلى ليبيا، مفيدًا بأنَّ أسلحة حديثة محظورة دوليًا وصلت إلى كافة الأطراف في ليبيا، كما أن أشخاصًا مطلوبين دوليًا يشاركون مع جميع الأطراف في القتال الدائر.

إقرأ أيضا .. 

ألمانيا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى بحث تطوّرات الوضع في ليبيا

وذكر المبعوث الأممي إلى أن منتدى غدامس كان كفيلًا بإنهاء الفوضى والعنف في ليبيا، لافتًا إلى أن أكثر من 75 ألف ليبي أجبروا على ترك منازلهم، مشددًا في الوقت ذاته أن مرتكبي الجرائم في ليبيا لن يفلتوا من العقاب.

اشتباكات عنيفة

وفي السياق ذاته ، اندلعت اشتباكات عنيفة الثلاثاء، بين قوات حكومة الوفاق وقوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس حيث أحرزت قوات الوفاق تقدمًا لبضعة كيلومترات.

وقال مصطفى المجعي المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق" إنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت في محور منطقة صلاح الدين، بعدما حاولت مجموعات تابعة لقوات الجيش الوطني التقدم صوب مواقع تتمركز بها وحداتنا المسلحة، لكن تم صد الهجوم بنجاح".

وأشار المجعي إلى تحول عملية الصد إلى تقدم ببضعة كيلومترات، والسيطرة على أحد المعسكرات بالمنطقة والوصول إلى مقر عسكري اخر.

ونوه المتحدث إلى مساندة سلاح الجو لقوات حكومة الوفاق القوات البرية وتنفيذه ضربات استهدفت مقرًا عسكريًا تتواجد فيها دبابات وأسلحة ثقيلة الجيش الوطني.

وأطلق الجيش الوطني في الرابع من نيسان/ابريل هجومًا للسيطرة على طرابلس، لكن قوات حكومة الوفاق تمكنت من صد الهجوم وإيقاف تقدم قواته.

وتسببت المعارك في سقوط 510 قتلى وإصابة 2467 شخصا بجروح، بحسب ما أفاد مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا ، كما تسببت في نزوح نحو 75 ألف شخص من مناطق الاشتباكات، بحسب ما كشف عنه غسان سلامة، المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي.

عناصر مطلوبة دوليًا

ومن جه أخرى، اعترف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، بوجود عناصر متطرفة مطلوبة دوليًا تقاتل في ليبيا،داعيًا إلى وقف تهريب السلاح إلى ليبيا، على خلفية كشف تهريب سفينة تركية سلاح لميليشيات طرابلس.

وحذر مبعوث الأمم المتحدة من أن هذا البلد الغني بالنفط على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية، يمكن أن تقسم البلاد وتعرض أمن جيرانها ومنطقة البحر المتوسط الأوسع للخطر.

وقال سلامة "إن تنظيم داعش وإرهابيي تنظيم القاعدة يستغلون الفراغ الأمني الناجم عن الهجوم على العاصمة طرابلس"، الذي شنه الجيش الوطني الليبي في شهر نيسان / أبريل الماضي".

وأضاف سلامة أنَّ الحرب الأهلية الشاملة ليست أمرًا محتومًا، لكنها قد تحدث بإرادة بعض الأطراف، وبتقاعس الأطراف الأخرى عن العمل.

وأشار سلامة إلى أن العديد من الدول تقدم الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة، ودعا مجلس الأمن إلى الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

يُذكر أن الجيش الوطني الليبي يشن عملية "طوفان الكرامة"، عبر تحرك بدأه منذ نيسان / أبريل الماضي، بهدف إنهاء نفوذ الميليشيات المسلحة التي تسيطر على العاصمة طرابلس.

قد يهمك أيضا .. 

"مفاوضات غربية سِريّة" مع الميليشيات الليبية المُسلحة لعدم عرقلة "التسْوية السياسية"

سياسيون يطالبون المبعوث الأممي لليبيا بالكشف عن الفاسدين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم داعش ظهر مُجددًا في ليبيا المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم داعش ظهر مُجددًا في ليبيا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 01:25 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 22:14 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نسرين طافش تعود للغناء بعد غياب خمس سنوات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:45 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل عام للحياة البرية في بريطانيا منذ 2006

GMT 21:30 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شيش برك بصلصة الطماطم

GMT 09:10 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فوكسهول تُنافس بي إم دبليو 5-series بإطلاق موديل إنسينيا

GMT 01:47 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مجدي بدران يكشف عن كيفية تناول السحور الصحي

GMT 06:08 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار كثيفة تصيب محمية "ماساي مارا" وتحيّر الحيوانات البرية

GMT 14:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع مؤشر الكويت ليحقق أرباحًا 0.02% مقارنة بالإغلاق الأخير

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

معايعة وسفير مالطا يبحثان آفاق التعاون السياحي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday