معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا

معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس ـ فلسطين اليوم

بينما بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفعل في تنفيذ خططه لإرسال مساعدات عسكرية لحكومة طرابلس الليبية، فإن خطط أنقرة تواجه بمعارضة شديدة من الداخل.وحسب صحيفة "حرييت" المحلية، فإن كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، انتقد بشدة نية الحكومة إرسال قوات تركية في مهام عسكرية إلى ليبيا.وعبر كليجدار أوغلو عن رفض حزبه القاطع لأي قرار "يريق دماء الجنود الأتراك خارج البلاد".وقال أكبر معارض

تركي في اجتماع مع الصحفيين في أنقرة: "السياسة الخارجية تفتقر إلى العمق والتاريخ والخبرة في وزارة الخارجية. إنها مبنية على تنظيم الإخوان"، معتبرا أن السياسة التركية في الشأنين السوري والليبي "ستجلب المزيد من الأضرار أكثر من المكاسب لتركيا".وكان كليجدار أوغلو يعلق على تصريح أردوغان الذي قال فيه إنه سيرسل قوات تركية إلى ليبيا، إذا طلبت حكومة طرابلس ذلك.ودعا المعارض البارز الحكومة التركية إلى "استخلاص العبر من السياسات الخاطئة في سوريا

وعدم تكرارها في ليبيا"، وتساءل: "ما مكاسب تركيا في سوريا؟ هل تربح أم تخسر؟ حتى الأشخاص العاديون في الشارع سيخبرونك كيف كانت خاطئة".ووصل بالفعل "الوفد الأول" من المسلحين الذين أرسلتهم تركيا لمساندة الميليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية، وهم سوريون مرتزقة من تنظيمات متشددة جندتهم أنقرة للقتال إلى جانب مسلحي طرابلس.وضاق الخناق على ميليشيات طرابلس ورئيس حكومتها فائز السراج، فتحولت إلى استدعاء التدخل التركي أملا في وقف زحف

الجيش الوطني لتحرير العاصمة.وترجمت وعود أردوغان للسراج بمدد عسكري، في خطوة أولى بإرسال ما يزيد عن ألف مقاتل سوري من التنظيمات المتطرفة للقتال إلى جانب الميليشيات.ويأتي دفع تركيا بمخزونها الاستراتيجي من المقاتلين المتطرفين، في ظل تخوف أنقرة من سقوط طرابلس بأيدي الجيش الوطني الليبي، وخسارة أحد أهم معاقل حلفائها الإيديولوجيين، في انتظار إقرار البرلمان إرسال الدعم العسكري المباشر لحكومة السراج.وتشير المعلومات إلى أن المراكز التي

فتحتها فصائل مسلحة سورية موالية لأنقرة، لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا، تعد لوائح بما يزيد عن 8 آلاف مسلح أغلبهم من التركمان السوريين، الذين غادروا الأراضي السورية باتجاه مدينة غازي عنتاب التركية ومنها إلى ليبيا عبر مسارات مختلفة.وتعد أنقرة المقاتلين السوريين برواتب مغرية، وتسهيلات لعائلاتهم المقيمة في مناطق النفوذ التركي.وإن كانت حكومة السراج تجاهر بطلب مساعدة عسكرية من أنقرة، فإنها تخفي تواطؤها في جعل البلاد ساحة

أخرى للإرهاب الدولي متعدد الجنسيات، مما ينذر بتكرار النموذج السوري في ليبيا، وفق تحذيرات مراقبين.

قد يهمك ايضا:  

الرئيس التركي يؤكد اتفاقه مع تونس على دعم حكومة طرابلس في ليبيا

خفوت نجم الرئيس رجب طيب أردوغان بعد مرور 15 سنة على توليه الحكم في تركيا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا معارضة تركية شديدة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان العسكرية في ليبيا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 00:07 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

شارلوت موس تتألق في مهرجان كان الخيري

GMT 00:36 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج فتاة متشددة دينيًا في فيلم "مولانا"

GMT 02:22 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوثبي للمزادات" يعرض لوحة فريدة للفنانة كاهلو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday