حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أعلن أنه يجهل مكان سيف الإسلام ونفى وجود خلافات أو تواصل بينهما

حفتر يؤكّد قدرة قواته على "تحرير" طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حفتر يؤكّد قدرة قواته على "تحرير" طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعطى المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ"الجيش الوطني" الليبي، الأولوية لسلامة مواطني العاصمة طرابلس في عملية "تحريرها"، وقال إن قواته قادرة على إتمامها في يومين فقط عن طريق اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة، حيث جاء ذلك بينما نفى "الجيش الوطني" الليبي قصف المدنيين وسط إدانة أممية وأميركية.

وقال حفتر، أمس الثلاثاء، "هدفنا تخليص أهلنا في طرابلس من بطش الميليشيات، وليس مجرد الدخول إلى العاصمة بأي ثمن"، معتبرًا أن الهدف هو تخليص أهل طرابلس من بطش الميليشيات وليس مجرد الدخول إليها، وأضاف موضحًا: "بإمكاننا أن ننهي هذه الحرب خلال يوم أو يومين... لكن ذلك سيؤدي إلى دمار المدينة، وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين من سكانها، ونحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لأن الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة، وليس تدميرها". كما أعلن حفتر أنه يجهل مكان سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي. لكنه نفى وجود خلافات أو تواصل بينهما، وقال إن لديه الحق في الترشح للانتخابات، إذا توفرت فيه الشروط القانونية، مضيفًا: "الليبيون هم أصحاب القرار في انتخاب الرئيس القادم، ولا شأن لي في ذلك، ومسألة ترشحي للرئاسة من عدمه أمر لا يشغل تفكيري حاليًا، ومن حق أي شخص الترشح للانتخابات طالما توفرت فيه الشروط القانونية".

وفي سياق ذلك، رأى المشير حفتر أن "انتهاء العمليات العسكرية لا يعني أن المناخ سيكون مواتيًا على الفور لإجراء الانتخابات. هناك استحقاقات عديدة لا بد من إنجازها، تمهيدًا لها وللدستور الدائم"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن إجراء انتخابات ما لم يتوفر الأمن، وتستقر الأمور، ولا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار، والسلاح خارج سلطة الدولة، والخلايا الإرهابية النائمة منتشرة في البلاد"، التي أوضح أنها ستكون في حاجة أولًا لضبط أمورها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

اقرأ أيضًا:

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

في غضون ذلك، تفقد فائز السراج، رئيس حكومة "الوفاق" في العاصمة طرابلس، مساء أول من أمس، المنزل الذي تعرض للقصف في منطقة الفرناج، وقدم بحسب بيان أصدره مكتبه تعازيه ومواساته لرب الأسرة، الذي فقد الزوجة وثلاثة أطفال، شيعت جنازاتهم أمس، كما اطلع على حجم الأضرار التي لحقت بعدد من المباني القريبة، من بينها منازل ومسجد ومقر وزارة الصحة.

من جهتها، أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، التي أعلنت أنها تحت الصدمة بعد الاعتداء على منطقة مأهولة بالمدنيين في طرابلس، الذي راح ضحيته أطفال أبرياء، بأشد العبارات الممكنة، ما وصفته بالاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء. ودعت إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات العشوائية، مشيرة إلى أن هذا الهجوم السافر "يأتي بعد أيام قليلة من الهجوم على نادي الفروسية في طرابلس، الذي طال أيضًا عددًا من الأطفال".

وأكدت البعثة مجددًا أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الحرب التي تُرتكب، والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم تقريبًا"،

من جانبه، قال السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن السفارة الأميركية تشعر بالذهول بسبب الأنباء عن مقتل 3 شقيقات صغيرات خلال قصف جوي في طرابلس من قبل قوات فرضت حصارًا على العاصمة. واعتبر أن "هذه الوفيات المأساوية التي لا معنى لها توحدنا جميعًا في الدعوة إلى وضع حد فوري للقتال، وبدء عملية سياسية تؤدي إلى سلام دائم في ليبيا".

في المقابل، نفت قيادة الجيش الوطني مسؤوليتها عن القصف، واتهمت الميلشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج بالتورط فيه، وقالت في بيان للواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمها، إن "غاراتها الجوية وعملياتها البرية تخضع لحسابات تعبوية دقيقة جدًا، وتختار في الأهداف بعناية بالغة".

كما نفت قصفها لأي هدف مدني، معتبرة أن "ما تدعيه العصابات الضالة ما هي إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة"، ورأت "أن فبركة الأخبار الكاذبة والمضللة أصبح اختصاصًا أصيلًا لـ(الإخوان) المفلسين ومن يسير في ركبهم".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 

القوات المسلحة المغربية تُجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود مع الجزائر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 16:48 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

فساتين السهرة القصيرة تسيطر علي عالم الموضة في 2018

GMT 12:50 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"سحاب 73" أول طائرة سورية خالصة تصميمًا وصناعة

GMT 18:23 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

إصابة 14 طالبة إثر حادث دهس في مدينة الخليل

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

القوات الحكومية السورية تنفذ قصف على جبال اللاذقية

GMT 20:58 2018 الأحد ,20 أيار / مايو

برشلونة يودع إنييستا بالفوز على سوسييداد

GMT 21:39 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

قائد منتخب اليمن علاء الصافي يُعزّز قدرات شباب العقبة

GMT 02:52 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحويل منزل خشبي صغير إلى ملاذ فاخر في العاصمة الأميركية

GMT 02:06 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الهلال يُعلن عدم تخلّيه عن اللقب الآسيوي

GMT 13:27 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

علماء بريطانيون يحذرون من مخاطر سوء تهوية المنازل

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

رحلة على باخرة أمادولس في بوردو لمشاهدة الطبيعة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday