حركة سودانية مُسلّحة تطالب بدولة علمانية أو تقرير المصير لجنوب كردفان
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكّدت على أهمية مراعاة التنوع الذي يعيشه البلد في بند تقاسم السلطة

حركة سودانية مُسلّحة تطالب بدولة علمانية أو تقرير المصير لجنوب كردفان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة سودانية مُسلّحة تطالب بدولة علمانية أو تقرير المصير لجنوب كردفان

عبد العزيز الحلو
الخرطوم - جمال امام

تبادل وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية - شمال - بقيادة عبد العزيز الحلو، خلال الجولة الثانية للمفاوضات المباشرة في جوبا السبت، أوراق رؤيتهما لعملية التفاوض، بشأن الملفات الثلاثة السياسية والإنسانية والترتيبات الأمنية، كما سلّم الطرفان الورقتين إلى لجنة الوساطة في محادثات السلام بالسودان.

وذكرت مصادر أن وفد الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو قدم ورقة حول إعلان المبادئ تشمل الدعوة إلى دولة علمانية ومراعاة التنوع الذي يعيشه السودان في بند تقاسم السلطة. وأوضحت الحركة في حال تعذر التجاوب مع مطالبها، فإن ذلك يستدعي منح منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حق تقرير المصير.

وطلبت الحركة الشعبية مهلة لدراسة الورقة التي تقدم بها وفد الحكومة المفاوض، والرد عليها خلال يومين، بجانب مناقشة رد الحكومة على ورقتها. ومن المتوقع أن تشرع الوساطة في تقديم رؤية توافقية من الورقتين في اجتماع يعقد غدا “الاثنين”.

أقرأ ايضــــــــاً :

قوى إعلان الحرية السودانية تُعلن إضرابًا في الشركات والمؤسسات

وقدمت الحركة خلال الجلسة الثانية للمفاوضات المباشرة ورقة إعلان مبادئ للوفد الحكومي والوساطة تحكم المفاوضات في مجمل قضايا الحوار التي حددتها خريطة الطريق التي وقعها الطرفان والوساطة.

ووصف طرفا المفاوضات ما تم التوصل إليه من اتفاق على خريطة طريق للتفاوض باختراق كبير يمهد لبدء عملية مفاوضات توقف الحرب وتؤدي إلى إحلال السلام الشامل في البلاد.

ونصت الوثيقة على تأكيد الطرفين على إعلان مبادئ كخريطة طريق تحكم العملية التفاوضية، وتحديد بدء الجولة المباشرة في القضايا السياسية من قبل الوسيط بعد تسليم كل طرف رؤيته حول الملف السياسي وترتيب أجندته.

واتفقت الحكومة والحركة الشعبية على تشكيل لجنة فنية من (12) عضوا، (6) من كل طرف مهمتها تحديد أجندة التفاوض، على أن ترفع اللجنة تقريرها النهائي للجنة السياسية العليا للوفدين لإجازتها واعتمادها موجها لمسار المفاوضات.

وكانت الحركة الشعبية - شمال بقيادة عبد العزيز آدم الحلو رفضت الدخول في تفاوض مباشر مع الحكومة السودانية “الثلاثاء” الماضي بعد أن اتهمت الحكومة بمهاجمة أحد مواقعها التي تسيطر عليها في جنوب كردفان، ما دفع رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان إلى إصدار مرسوم دستوري بوقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.

وانطلقت المفاوضات الرسمية بين الحكومة الانتقالية والحركات المنضوية في تحالف الجبهة الثورية والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، بوساطة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت في 14 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بحضور عدد من رؤساء دول الإقليم وممثلين عن المجتمع الدولي.

من جهة أخرى، أفرجت السلطات السودانية عن مجموعة جديدة من أسرى الحركات المسلحة التي كانت تحارب حكومة الرئيس المعزول عمر البشير في دارفور، وتأتي الخطوة إنفاذًا لاتفاق إعلان المبادئ الذي وقع في جوبا الشهر الماضي، لبناء الثقة بين الأطراف التي انخرطت منذ الاثنين الماضي في مفاوضات متواصلة في جوبا بالوساطة التي تقوم بها حكومة جنوب السودان.

ورحبت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور في بيان بإطلاق الحكومة سراح 24 من أسرى قواتها الذين قالت إنهم كانوا معتقلين في سجون الفاشر وبورتسودان لسنوات تعرضوا خلالها للتعذيب وانتهاك أبسط حقوقهم. وأوضحت أن هناك 3 أسرى من قواتها إلى جانب 35 معتقلًا من النازحين من معسكر “كلمة” ما زالوا في السجون ولم يتم الإفراج عنهم، وناشدت السلطات إطلاق سراحهم فورًا، وعدّت معسكرات النازحين تمثل سجنًا كبيرًا وما زالوا يتعرضون للانتهاكات من قبل ميليشيات تابعة للحكومة.

أثناء ذلك أعلن حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، رفضه للدعوات لمسيرة مليونية في 21 من أكتوبر الحالي احتفالات بذكرى ثورة أكتوبر 1964. وهي أول ثورة شعبية تطيح بحكم عسكري، في المنطقة، محذرا من مخططات للنظام القديم لإثارة البلبلة والفوضى بهدف تقويض الحكومة الانتقالية.

وقال في بيان إن الواجب الوطني يحتم حماية السلطة الانتقالية، مناشدا السودانيين بعدم المشاركة في المسيرة لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة والفوضى.

وفي سياق آخر استؤنفت محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير بتهمتي الثراء الحرام والتعامل غير المشروع بالعملة الأجنبية بعد أسبوعين من التأجيل.

وطلب شاهد الدفاع عن البشير، وزير الدفاع السوداني الأسبق، عبد الرحيم محمد حسين، الذي مثل أمام المحكمة، جلسة سرية للإدلاء بشهادته لأنها تتعلق بمعلومات سرية قد تضر الأمن القومي.

وأكد حسين علمه بأموال الرئيس المخلوع، ولكنه لا يعلم أوجه صرف المبالغ، مضيفا أنه بحكم منصبه وزيرا للدفاع كان يعلم أن البشير يضطر إلى تجاوز الإجراءات المالية والمحاسبية حينما يكون الأمر مرتبطًا بالأمن القومي.

وبرر شاهد الاتهام أن الأسباب التي دفعت الرئيس للتعامل بالأموال خارج القنوات الرسمية المعروفة، الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على البلاد. وفي منحى آخر تعهد وزير العدل السوداني، نصر الدين عبد البارئ بإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وخاصة قانون النظام العام والقانون الجنائي، مؤكدا التزام الوزارة بالتوقيع على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، ومواءمة القوانين الوطنية مع المواثيق والاتفاقيات والعهود الإقليمية والدولية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

رؤية إعلان الحرية والتغيير في السودان لمسودة الإعلان الدستوري ترفض مسألة الحصانات المطلقة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة سودانية مُسلّحة تطالب بدولة علمانية أو تقرير المصير لجنوب كردفان حركة سودانية مُسلّحة تطالب بدولة علمانية أو تقرير المصير لجنوب كردفان



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 00:07 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

شارلوت موس تتألق في مهرجان كان الخيري

GMT 00:36 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج فتاة متشددة دينيًا في فيلم "مولانا"

GMT 02:22 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوثبي للمزادات" يعرض لوحة فريدة للفنانة كاهلو

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

Skylodge Adventure suite في بيرو يلائم محبي المغامرة

GMT 16:34 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

منة شلبي تعلن أن "نوارة" نقطة فاصلة في حياتها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday