جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية ويُؤكد تسرّب أموال إلى سورية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مطالبا واشنطن بأن تسمح باستثناءات عند تطبيق "قانون قيصر"

جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية ويُؤكد تسرّب أموال إلى سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية ويُؤكد تسرّب أموال إلى سورية

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
دمشق - فلسطين اليوم

أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أمس السبت، أنه لا يريد أن يصبح رئيسًا للجمهورية، بل يريد محاربة الفساد، متحدثًا عن اغتيال سياسي لتياره.

وأضاف أنه لا يريد المواجهة مع أميركا، مطالبا واشنطن بأن تسمح للبنان باستثناءات عند تطبيق "قانون قيصر" بما لا يؤدّي إلى خنق لبنان، مؤكدًا أننا لا نريد بخيارنا إدارة ظهرنا للغرب، كما طالب بوقف تسرّب الأموال إلى سورية لأنه هو بحاجة ماسة إليها ووقف دعم المحروقات والقمح وبعض المواد لأنّها بذلك تتسرّب خارجه وهو بحاجة إليها.

وألقى باسيل كلمة تناول فيها ملفات داخلية وخيارات لبنان السياسية في ظل التطورات الإقليمية، وقال "إن تياره يتعرّض للاغتيال السياسي الجمَاعي بسبب الكذابين الذين وعد مناصرين بفضحهم. وعدّ اتهام التيّار بالمحاصصة هو لاستهدافنا بالإدارة.

وقال باسيل "يجب على الحكومة أن تبقى جاهزة لمنع سقوط التغيير، ورغم ملاحظاتنا لن نسحب الثقة منها طالما أن البديل غير متوافر وطالما هي تنجز"، كما تعهد بأننا سنضرب كل من يسبب الفتنة المذهبية والطائفية، مشيرًا إلى أن الهدف من اجتماع بعبدا منع الفتنة.

وأقرّ بأن الحكومة والعهد في أزمة، والشارع ومؤيدو الحكومة أيضًا، معتبرًا أن الاستقواء بالخارج رهان خاطئ، وتجزئة المواجهة تضعف لبنان.

وقال باسيل "إن لبنان مطوّق بالأزمات؛ معتبرًا أن انتظار الحل من الخارج هو موت بطيء ونحن مدعوون لكسر جدار الحصار".

وبعد أيام على تلويح حليفه "حزب الله" بالتوجه شرقًا، قال باسيل "إن إنهاء خيار صندوق النقد الدولي، "يعني أننا سنضطر للتوجه للشرق"، وتساءل" من قال إن هذا هو خيارنا؟ هذا لا يكون إلا إذا فرض علينا ولم يبقَ لنا خيار. هذا لا يعني أننا لا نريد أن نتعامل مع الشرق ونبقي على تعامل أوحد مع الغرب! ولكن أيضاً لا نريد بخيارنا إدارة ظهرنا للغرب".

وقال باسيل "لبنان بلد التلاقي والانفتاح والتوازن، ونحن نريده أن يبقى كذلك بتوازناته الداخلية والخارجية؛ نريده مزروعاً في شرقه ومتفاعلاً مع محيطه القريب والبعيد بالكامل، ولكن وجهه باتجاه الغرب".

وفي موضوع قانون قيصر، أكد باسيل أننا لا نريد المواجهة مع أميركا، لا بل نريد أن نحافظ على الصداقة. وقيصر ليس قانوناً دوليًا ولكن لدى الولايات المتحدة القوة لفرضه؛ وهو إن طبّق يعني قطع حدود، وزيادة عبء النازحين، لا بل استقدام المزيد منهم بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية في سورية؛ وبالتالي فرضه يعني خنقنا من الداخل والخارج. وإذ لفت إلى الحدود المشتركة مع سورية، قال "إن لبنان له وضع خاص، وعلى أميركا من باب صداقتها معه وعدم خسارته كنموذج، أن تسمح له باستثناءات (waivers) لهذا القانون، بما لا يؤدّي إلى خنق لبنان، وبما لا يؤذي الغاية التي من أجلها وضعت أميركا هذا القانون، ولو كنّا لا نوافق على هذه الغاية إذا كانت لخنق سورية".

وشدد على وجوب أن يأخذ لبنان جدّياً الإجراءات الآيلة إلى ضبط الحدود ووقف التهريب على المعابر الشرعية وغير الشرعية، ووقف تسرّب الأموال إلى سوريا لأنه هو بحاجة ماسة إليها ووقف دعم المحروقات والقمح وبعض المواد لأنّها بذلك تتسرّب خارجه وهو بحاجة إليها.

ودعا إلى إنجاح المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قائلاً إن انهيارها «يعني أنّنا سنخسر مرجعية تجبرنا على إبرام الإصلاحات وأي إمكانية تمويل من الغرب وقيام استثمارات ومشاريع كالكهرباء والبنى التحتية، وأي إمكانية لاستنهاض القطاع المصرفي والاقتصادي

قد يهمك ايضاً :

جبران باسيل يتمرد على "حزب الله"!

جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية "التعيينات"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية ويُؤكد تسرّب أموال إلى سورية جبران باسيل ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية ويُؤكد تسرّب أموال إلى سورية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية

GMT 21:28 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

كندة علوش تنشر صورة جديدة مع ابنتها حياة

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

خلافات داخل الزمالك حول مصير اللاعب المغربى حميد أحداد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday