العراق يعيش عهد انفلات السلاح في أعقاب واقعة كتائب حزب الله
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد إطلاق معتقلي الفصيل الموالي لإيران من دون علم الحكومة

العراق يعيش عهد "انفلات السلاح" في أعقاب واقعة "كتائب حزب الله"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العراق يعيش عهد "انفلات السلاح" في أعقاب واقعة "كتائب حزب الله"

«كتائب حزب الله»
بغداد - فلسطين اليوم

دشنت الفصائل الحليفة والموالية لإيران، الثلاثاء، عهدا جديدا عنوانه «انفلات السلاح» بعد الرفض العلني لأكثر من زعيم ميليشياوي لدعوات حصر السلاح بيد الدولة الذي كان ومنذ سنوات على رأس المطالبات الملحة للقوى السياسية والشعبية.ويأتي «العهد الجديد» في أعقاب عملية المداهمة التي نفذتها قوات مكافحة الإرهاب ضد مقر لميليشيا «كتائب حزب الله»، الجمعة الماضي، واعتقال 14 فردا من عناصره، وما تلا ذلك من عملية الإفراج عنهم. كما يأتي في سياق صمت «محير» لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حول عملية إطلاق السراح وما تلاها، بعد أن ظن مؤيدوها أنها حققت «هدفا ذهبيا» في عملية المداهمة والاعتقال، ضد «الكتائب» وعموم الفصائل، ثم ما لبثت أن تحولت الأمور في غير صالح الحكومة ورئيسها بعد عملية إطلاق السراح.

وبغض النظر عن التراجع في موقف الحكومة لصالح نفوذ الفصائل وحجم الدعم الشعبي الذي يحظى به رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وما إذا كان كبيرا أو متواضعا، نظرا للوقت القصير الذي باشر به مهام عمله، إلا أن قيام عناصر «كتائب حزب الله» المطلق سراحهم، برفع إشارة النصر بزيهم العسكري الحشدي وهم يدوسون بأقدامهم صور الكاظمي، أثار غضب وامتعاض قطاعات شعبية غير قليلة، باعتبار أن جنود الفصيل الذي يعلن انتماءه لمؤسسة «الحشد الشعبي» الرسمية تعمدوا الإساءة العلنية للقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية التي ينتمون إليها.

وشعر كثيرون بامتعاض مماثل لقبول المؤسسات الرسمية العراقية وسكوتها حيال ما اعتبر «إهانة» لرمزية القائد العام ورئيس الوزراء. وفيما تقول مصادر قريبة من الحكومة العراقية، إن «عملية إطلاق السراح حدثت دون علم الحكومة وبعد مخطط رتبت له زعامات ميليشياوية وبعض الأطراف القضائية»، تعرضت حكومة الكاظمي إلى موجة انتقادات شديدة تجاه موقفها غير الواضح والتزامها الصمت حيال ما حدث.

في مقابل ذلك، سعت «كتائب حزب الله» إلى استثمار عملية إطلاق سراح عناصرها إلى حدود بعيدة دفعت أمينها العام (لم يذكر بيان صادر عن الجماعة اسمَه) إلى التحدث بوضوح وصراحة غير مسبوقة، عبر بيان مقتضب عن رفضه للأحاديث المتواصلة عن أهمية نزع سلاح الفصائل المسلحة وحصره بيد الدولة وقال إن «سِلاح المقاومة الإسلامية هو أصل الشرع والشرعية، ولن يسلم إلا بيد مولانا ابن الحسن سلام الله عليه» في إشارة إلى المهدي الذي يعتقد الشيعة بغيبته وظهوره في آخر الزمان.

ويرى مراقبون، أن الموقف الجديد الذي أطلقه أمين «الكتائب» يضع حدا للتكهنات التي كانت تشير إلى إمكانية قبول الفصائل المسلحة التي ترفع شعار «المقاومة» بنزع السلاح، ويضع حكومة الكاظمي أمام تحدي نزع السلاح بالقوة أو التغاضي عن ذلك كما طالب بذلك زعيم فصيل عصائب أهل الحق قيس الخزعلي.

وانضم زعيم ميليشيا «النجباء» أكرم الكعبي، أمس، إلى موجة الرافضين لنزع السلاح خارج إطار الدولة، وقال في تغريدة عبر «تويتر» إن «على أبطال السيادة والتحرير صم آذانهم عن هذه الأصوات (المطالبة بنزع السلاح) النشاز، وتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم بشكل أكبر من السابق للاستعداد للملحمة الكبرى».

كذلك، يعتقد المراقبون أن المواقف الجديدة لزعماء الميليشيات المسلحة، تضع حدا لما يشاع عن التزام فصائل «الحشد الشعبي» بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وفي هذا السياق يقول الكاتب الباحث الإسلامي غالب الشاهبندر في تغريدة عبر «تويتر»: «أنا مقتنع أن الحشد (كقيادات) وبقية الفصائل المسلحة لا يختلفون عن بعض وكل ما يقال إنه حكومي، رسمي... الخ، مجرد كلاوات (أكاذيب)، الفصائل المسلحة وقيادات الحشد تحكم باسم ولاية الفقيه».

قد يهمك ايضاً :

شاهد: العراق يدعو تركيا لإجراء مباحثات حول تشغيل "سد إليسو"

حملة تجنيد حوثية تقتحم بيوت اليمنيين رغم جائحة "كورونا" ومخاوف الأسر على أبنائها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يعيش عهد انفلات السلاح في أعقاب واقعة كتائب حزب الله العراق يعيش عهد انفلات السلاح في أعقاب واقعة كتائب حزب الله



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday