رام الله – وليد أبو سرحان
رفضت سلطات الاحتلال الفلسطينيين فتح طرق مغلقة في الضفة الغربية لتسهيل حركة تنقل المواطنين بذريعة تصاعد أعمال المقاومة.
وأكد وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون، الخميس، أن ما تسمى بالقيادة الوسطى لجيش الاحتلال جمّدت العمل لإعادة فتح شوارع جديدة في الضفة الغربية لاستخدام الفلسطينيين، في أعقاب التصعيد المتكرر في الأيام الماضية، على حد قوله.
وحسب صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية فإن اقوال يعلون جاءت أمام جلسة الكنيست حيث قال: "على ضوء التحسن الأمني الذي حصل في الضفة الغربية في أعقاب عملية السور الواقي التي نفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية عام 2002 وحتى الفترة الأخيرة، تم اتخاذ خطوات للتخفيف عن الفلسطينيين، وكان من بينها اعتزام قيادة المنطقة الوسطى فتح محاور طرق جديدة، إلا أنه وعلى ضوء التصعيد الأخير الحاصل في المنطقة تم تجميد مثل هذه الخطوات" .
ومن المعلوم بأن هناك الكثير من الطرق الفلسطينية مغلقة من قبل جيش الاحتلال في إطار تقييد حرية الحركة للمواطنين وتسهيل تنقل المستوطنين على تلك الطرق وتوفير الحماية لهم.
وكان يعلون - حسب الصحيفة - يرد على استفسار لعضوة الكنيست من البيت اليهودي أوريت ستروك التي تقيم في إحدى المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في الضفة، والتي باركت قرار التجميد، ووصفت من ينكر وجود انتفاضة شوارع جديدة في الضفة بأنه "اعمى"، وأضافت أنه "من المناسب والمنطقي ليس فقط عدم فتح الشوارع، بل يجب إغلاق الشوارع التي تم فتحها".
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المنع طال شارعين بالقرب من مستوطنتي الون موريه وقدوميم في الضفة الغربية.
أرسل تعليقك