ياسمين عبد المجيد توجه اتهامًا للسلطات الأسترالية بتجريدها من حق حرية التعبير
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أثارت عاصفة من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعية بسبب تعليقاتها

ياسمين عبد المجيد توجه اتهامًا للسلطات الأسترالية بتجريدها من حق حرية التعبير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ياسمين عبد المجيد توجه اتهامًا للسلطات الأسترالية بتجريدها من حق حرية التعبير

ياسمين عبد المجيد
سيدني ـ سليم كرم

علقت الإعلامية براو ماكشوين بسخرية على الناشطة الشابة المسلمة المثيرة للجدل ياسمين عبد المجيد في تصريحات على إذاعة حية. وقد سخرت رئيس العلاقات العامة من مقدمة برنامج على قناة "ايه بي سي" السابق البالغ من العمر 26 عاما بسبب قولها انها ستغادر الى لندن لانها شعرت بخيانة استراليا. وقالت السيدة ماكسوين لراديو "سيدني 2 غيغابايت": " إنها خائفة من أستراليا ولم تشعر بالأمان في بلدها". وقد اتهمت السيدة عبد المجيد، ابنة مهندس النفط السوداني ، أستراليا بتجريدها من حقها في حرية التعبير. على الرغم من أنها كانت مضيفة لبرنامج على قناة "اي بي سي أستراليا"، وقد ظهرت كضيف على أسئلة وأجوبة وذهبت العام الماضي في جولة بتكلفة 11000 دولار قام بتحملها دافعو الضرائب.

ياسمين عبد المجيد توجه اتهامًا للسلطات الأسترالية بتجريدها من حق حرية التعبير

وتقول السيدة عبد المجيد لبوزفيد في المملكة المتحدة: "أشعر بالخوف قليلا من أستراليا، لأنها بلدي، وهؤلاء هم شعوب بلدي وبيتي"، واشارت إلى ان الكفاح من أجل حقك في الوجود في بلدك، امر مرهق. وقالت السيدة ماكسوين ل 2 غيغابايت عندما كانت في ضيافة كريس سميث أنه لم يكن من الحكمة للسيدة عبد المجيد ان تشير الى أنها كانت "المسلمة الأكثر كراهية ". يجب أن لا تملق نفسها. ماذا عن كل هؤلاء الإرهابيين المسلمين الذين يقفون في سجوننا؟ ". نحن لا نعطي اهمية لها منذ ان رحلت عن هذا البلد. انها غير ذات صلة تماما ولكنها خطرة. "

ياسمين عبد المجيد توجه اتهامًا للسلطات الأسترالية بتجريدها من حق حرية التعبير

وعلى الرغم من ان ماكسوين ردت على منتقديها على "تويتر" بالقول انها غير مهتمة بمنتقديها، الا انها  اعتذرت لمستمعيه بعد المقابلة. وتحدثت السيدة عبد المجيد عن نقاشها الناري حول الشريعة مع السيناتور التاسماني جاكي لامبي عن أسئلة وأجوبة في وقت سابق من هذا العام، عندما ادعت أن الإسلام دين نسوي.  وأضافت عبد المجيد: "حرية التعبير في استراليا لا تحمل معني قول الحقيقة. بالنسبة لي كانت هذه هي الحقيقة، ولكن لم يكن مسموحا لي حقا أن أقول ذلك وكان الناس مستاء جدا، لذلك علمتني الكثير. " وفي الوقت نفسه، كشف مقدم البرنامج السابق في الأسبوع الماضي عن "تأثره العميق والشخصي" بجدل يوم أنزاك. وجدير بالذكر انها قد أثارت ضجة في أبريل/نيسان الماضي بسبب منشور على "الفيسبوك" قالت من خلاله " علينا الا ننسى مانوس، ناورو، سورية، و فلسطين".

وأثارت عاصفة من ردود الفعل على وسائل الاعلام الاجتماعية، بسبب تعليقاتها وأدانتها تلك التعليقات على نطاق واسع ووصفتها بأنها "غير محترمة" و "حقيرة".  وكتبت السيدة عبد المجيد في "الغارديان" الأسبوع الماضي تقول: "نظرا لأنني الآن أكثر المسلمين كراهية في أستراليا، الناس يسألونني كيف حالي". وسألت ماذا أقول؟ تلك الحياة كانت كبيرة ولا أستطيع الانتظار لبدء مغامرتي الجديدة في لندن؟ ... أو أقول لهم أنها كانت حياة بائسة تماما؟ واضافت من المهين أن يكون ما يقرب من 90000 كلمة ملتوية مكتوبة عني في الأشهر الثلاثة منذ يوم احتفال أنزاك، وكلها كلمات تدعو على الكراهية إلى حد كبير."

وأعلنت السيدة عبد المجيد يوم الاثنين أنها تغادر أستراليا وتنتقل إلى لندن كجزء من "طقوس العبور الاسترالي". وقد قسم الإعلان المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، مع عدم تمكن أحدهم من إخفاء فرحته بسبب قرارها. وقال احدهم أفضل الأخبار لعام 2017! تأكدي من إهانة الملكة والأسرة المالكة حينما تكوني هناك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبد المجيد توجه اتهامًا للسلطات الأسترالية بتجريدها من حق حرية التعبير ياسمين عبد المجيد توجه اتهامًا للسلطات الأسترالية بتجريدها من حق حرية التعبير



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday