الجيل الطلابي الجديد صار يعتمدوا على المعلمين في التحضير للامتحانات الرسمية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لأن هؤلاء الموظفين سيقومون بإعداد مراجعة لها خلال الدروس الخصوصية

الجيل الطلابي الجديد صار يعتمدوا على المعلمين في التحضير للامتحانات الرسمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيل الطلابي الجديد صار يعتمدوا على المعلمين في التحضير للامتحانات الرسمية

الجيل الطلابي الجديد
لندن - سليم كرم

يعتمد الجيل الطلابي الجديد الذي يطلق عليه اسم جيل "نتف الثلج" (سنوفلاك)، وهم الطلاب الذين يعتمدون على المعلمين لمساعدتهم خلال الامتحانات الحاسمة عن طريق القيام بفصول "تحسين الاداء، وفصول اضافية" مجانية. ويعتمدون بشكل متزايد على الموظفين الذين يقومون بتنظيم دورات مراجعة إضافية بعد المدرسة وأثناء العطل في محاولة لتحسين مستواهم التعليمي. لكن اتحاد التعليم "ناسوت" حذَّر من أن الضغط المتزايد على المعلمين لتعزيز نتائج الامتحانات يؤدي إلى "إطالة اليوم الدراسي".

وجدير بالذكر انه يتم تخويف الموظفين من قبل رؤساء المدارس للتخلي عن ساعات الغداء، وعطلات عيد الفصح وحتى أيام الأحد للمساعدة في دفع درجات التلاميذ من خلال فصول دراسية "غير مدفوعة". وهذا يؤدي إلى أن بعض التلاميذ اصبحوا كسالى حيث انهم يعتقدون أنهم لا يجب أن يذاكروا بجد خلال اليوم الدراسي، لأن المعلمين الخصوصيين سيقومون بشكل روتيني بإعداد مراجعة لها قبل الامتحانات.

وصوَّت المندوبون في المؤتمر السنوي في "مانشستر" لصالح الاتحاد للنظر في توجيه المعلمين بعدم عقد هذه الدورات خارج ساعات المدرسة العادية. وقال لويس كافاناه، رئيس فرع "سوليهول" في ناسوت، خلال المؤتمر الذي عقد يوم السبت، أن الكثير من مدراء المدارس يريدون "التدخل" كي يستطيعوا فرض القيام بتلك الدروس الإضافية بشكل روتيني بعد اليوم الدراسي".

وقال: "أن في بعض المدارس، تعتبر تلك الدورات الإضافية تعويض يقدم للطلاب ذوي القدرات الضعيفة او المحرومين من الاباء والامهات او اؤلئك الذين لا يحترمون الانضباط المدرسي الا ان المدرسة وضعت كل العبء على معلم الصف".

وأضاف كافاناه أنه من المتوقع أن يعقد المدرسون فصولا إضافية بعد المدرسة وفي العطلات وأحيانا أيام الأحد. وذلك لأن بعض مدراء المدارس يعتقدون أن "الآباء والأمهات والحكام والمفتشين يحبون أن يروا" هذا النوع من ثقافة التعلم. لكنه أضاف: "ان تلك الثقافة من التعلم يعطي الطلاب اعتقادًا كاذبًا بأنهم لا يحتاجون إلى مراجعة، لأن المعلم فعل ذلك نيابة عنهم ولهم. وينبغي الا يقبل هذا الامر من قبل المدرسين، فلا يجوز ان يكون معلم الصف مسؤولا عن كل شيء والطالب غير مسؤول عن أي شيء. 

وقال كريس ألن، وهو عضو تنفيذي في ناسوت: "التدخل اننا نقوم بذلك من اجل ولصالح الأطفال. واشار هل الفعل ذلك الامر مفيد للاطفال؟ أم أننا نقوم فقط بتزويدهم بشعور الاستحقاق الذي لا ياهلهم للحياة العملية؟. واضاف ان موجز ما نوصله للاطفال اننا نقول لهم لا تهتموا بدروسكم وسوف نتكلفل بشرح مختصر ومبسط في نهاية العام. وقال باري هانسون، وهو مدرس من وكينغهام، بيركشاير، إن الجميع يريدون من الطلاب أن يحققوا نتائج جيدة. لكنه أضاف: "أنا حزين أن أرى أن قيادتنا المدرسية تدفع الطلاب الى الدروس الاضافية ومجموعات التقوية.

وقالت كاثرين كارلايل، معلمة مدرسة ثانوية من برمنغهام، انها من المتوقع ان تدير دروسا غير مدفوعة الاجر او دورات مراجعة جماعية صغيرة خارج ساعات الدوام العادية. ففي العام الماضي وصلت إلى النقطة التي كنت تدير جلسات التدخل على أربعة أيام بعد المدرسة كل أسبوع وخلال وجبات الغداء. وأضافت لم يكن لدي أي وقت للغداء، وان يومها اصبح ينتهي 4:30 مساء. وغني عن القول أن هذا يؤثر بشكل كبير على التوازن بين العمل والحياة".

وقال الدكتور باتريك روتش، نائب الأمين العام لناسوت، بعد المناقشة، إن الاتحاد سينظر في "ما اتخاذ والقيام بمزيد من التوجيه أو اتخاذ مزيد من الإجراءات دون اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المعلمين من إساءة استخدام برامج التدخل". 

وفي معرض إلقاء الضوء على ثقافة "الامتحانات المدفوعة"، حيثما يتعلق الأمر بالصفوف الدراسية، قال إن الطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية، وكذلك الجامعات يتعرضون حاليا لضغوط هائلة. وقال: "انهم يتحولون بشكل متزايد للمعلمين، ويعتمدون، تقريبا على المعلمين لضمان حصولهم على درجات جيدة في الوقت المناسب. وتساءل: هل هذا معقول؟ وقال: لست متأكدا انها بالضرورة حالة من كسل الطلاب. واضاف أنه، على الرغم من توقع، والرغبة في الحصول على دعم للطلاب. لكن هذا الدعم لا يمكن أن يكون على ظهور المعلمين فقط ".

لكن البروفسور ألان سميثرس، مدير مركز أبحاث التعليم والتوظيف في جامعة باكنغهام، قال إن بعض التلاميذ يعرفون أنهم "إذا لم يجتهدوا ويذاكروا دروسهم، فإن المعلم سيأتي ويدعمهم". وقال: "هذا هو علامة أخرى على جيل ندفة الثلج، حيث ان الشباب أصبحوا أكثر اعتمادا على الآخرين لرعايتهم والقيام بالعمل نيابة عنهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيل الطلابي الجديد صار يعتمدوا على المعلمين في التحضير للامتحانات الرسمية الجيل الطلابي الجديد صار يعتمدوا على المعلمين في التحضير للامتحانات الرسمية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday