الإضراب يشل حركة الجامعة اللبنانية ومخاوف بضياع العام الدراسي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عقب قرارات قيّدت حصول الأساتذة على حقوقهم المشروعة

الإضراب يشل حركة الجامعة اللبنانية ومخاوف بضياع العام الدراسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإضراب يشل حركة الجامعة اللبنانية ومخاوف بضياع العام الدراسي

الإضراب يشل حركة الجامعة اللبنانية
بيروت - فلسطين اليوم

كما تَمتحن النار الذهب، يَمتحن الإضراب الجامعة اللبنانية من رأس الهرم حتى القاعدة، ومن أول كلية في الشمال حتى آخر كلية في أقصى الجنوب. إمتحان يشمل مواد من نوع آخر، منها وحدة الصف، النفس الطويل، روح المقاومة، الحنكة... وغيرها من المهارات التي على العمداء، المدراء، الأساتذة والطلاب التحلي بها في هذه الفترة الدقيقة من مسيرة «اللبنانية». 

شدد مصدر مواكب لإضراب أساتذة «اللبنانية» على «أهمية اجتماع مجلس مندوبي الاساتذة غداً السبت لجهة تحديد مصير الإضراب ومعه العام الجامعي»، مشيراً إلى انّ «التوجّه العام في الكواليس هو لعدم تعليق الاضراب، نتيجة السخط العارم في نفوس الاساتذة والتوجه إلى اجتماع الهيئة العامة ليصوّت الأساتذة على القرار النهائي ويتحملون بالتالي مسؤولية خياراتهم»، غير مُسقط المصدر من حساباته «التدخلات السياسية والحزبية الرافضة لاستمرار الاضراب في اجتماع المندوبين المقرر غداً».

عادت الحياة أمس بشكل خجول إلى عدد من كليات الجامعة اللبنانية ومعاهدها، بعدما كانت قد حددت الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين يوم امس الخميس موعداً لتعليق الإضراب الذي بدأ منذ مطلع أيار المنصرم. 

هذا الموعد كان قد سبقه مجموعة مذكرات إدارية لرئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، أبرزها مذكرة رقم 3 يطلب فيها «من جميع العمداء والمدراء اتخاذ كافة الاجراءات الاكاديمية لتسهيل معاودة الدراسة»، وفي الوقت عينه يكلفهم إفادته بـ«اسماء الاساتذة المتخلفين عن القيام بواجباتهم...». كذلك تعميم رقم 21، مفاده «منع سفر لكافة أفراد الهيئة التعليمية إلا في حالات محددة».

أقرأ أيضًا : 

تقرير بريطاني يكشف أن نظام التعليم العالي في سورية تم تدميره خلال الحرب

مذكرات إدارية إختلف الاساتذة فيما بينهم بتصنيفها وترجمتها ما بين «إنقاذية»، «في غير مكانها»، ومنهم من «تحسّس» تجاهها ومن أسلوب صياغتها. 

إضراب... حتى عن الطعام
كأنّ إصرار المجموعة الاكبر من الاساتذة على المضي في الإضراب لم يكن ينقصه إلا هذه المذكرات لكي يزدادوا تصلباً وإصراراً لعدم العودة إلى التدريس وكأنّ شيئاً لم يكن. لذا، منذ صباح أمس تداعت مجموعة من الاساتذة والطلاب للإعتصام، فاحتشدوا عند العاشرة والنصف امام مبنى الادارة المركزية للجامعة- المتحف، تأكيداً لاستمرار الإضراب من اجل حقوق الاساتذة ورداً على قرارات الرئيس أيوب الاخيرة. 

تعددت شعارات الاساتذة والطلاب، «يا أستاذ ضلك طالب حتى تحقيق المطاب»، «بدنا تجهيز القاعات والمختبرات اعطونا من الـ400 مليار من تجهيزاتكن المكتبية»، «على مطالبنا ثابتين وعن الاضراب مش مزحزحين»، إلا انّ رغبتهم واحدة لقاء أيوب وعرض هواجسهم له.

وقرابة الساعة 12 ظهراً توجه أيوب إلى القاعة الكبرى في مدخل المبنى ملاقياً المتظاهرين، وقد بَدا مصغياً أكثر مما هو متحدث، مرة يُحاول إستيعاب نقمة الاساتذة والطلاب ومراراً يرد على تساؤلاتهم. 

في هذا الإطار، أعربت الدكتورة المتفرغة ميرفت بلوط عن سخط الاساتذة، قائلة: «الاضراب لا يزال مستمراً في معظم الكليات، وقد كانت الخروقات بسيطة لأنّ معظم الاساتذة يتألمون في الصميم من الواقع المذري الذي بلغوه». وأوضحت في حديثلمصادر إعلامية: «نقلنا للرئيس أيوب مطالبنا وهواجسنا، وبدوره أوضح لنا خلفية المذكرة عن الاساتذة وانها نتيجة تلقّيه اتصالات كثيرة من اهالي الطلاب، وأصدرها من منطلق مسؤولياته وتمسّكه بإنهاء العام الدراسي، نافياً اعتبارها مذكرة جلب بحق الاساتذة، وانّ من يريد الاضراب فهذا حقه، ولكن لا بد من تأمين أستاذ بديل عنه لإنقاذ العام الجامعي». 

وعما إذا كانت ستتخذ إجراءات بحق الاساتذة في حال مواصلتهم الاضراب، نقلت بلوط عن أيوب: «قال لنا «ما تعتلوا هم». 

بالتزامن مع تحرك الاساتذة على الارض، إختار الدكتور پول دواليبي إضراباً من نوع آخر، فأعلن «إضرابه المفتوح عن الطعام تحقيقاً لمكاسب الجامعة»، مشيراً إلى «أنّ المكسب الأول هو الحرية والكرامة، فهذا المكسب هو شهادتي أمامكم وأمام الطلاب».

ما مصير العام الجامعي؟
أكد رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور يوسف ضاهر «انّ التحديات كثيرة، والانقسام حول الاضراب واضح»، مشيراً «إلى عدم امتلاكه نسباً نهائية حول حجم عودة التدريس إلى الكليات، ولكن بحسب معرفتي إنّ عدد الاساتذة المضربين يفوق الذين درّسوا، على سبيل المثال لامسَت نسبة الإضراب في كليات الشمال نحو 100%». 

ويوضح ضاهر: «حيال الانقسام حول الاضراب، سيبقى الوضع غداً (أي اليوم الجمعة) على ما هو عليه إلى حين إنعقاد إجتماع مجلس المندوبين السبت». ويضيف: «معظم الاساتذة الذين يصرّون على الإضراب هم في ذروة غضبهم لتعذّرنا حتى الآن تحصين صندوق التعاضد، لذا تَنشدّ الانظار إلى اجتماع السبت لجلسة مجلس المندوبين، والذي يُدرِج على جدول أعماله بنداً واحداً: نقض أو عدم نقض قرار الهيئة التنفيذية بتعليق الاضراب». 

ويتابع ضاهر موضحاً: «في حال نقض قرار الهيئة التنفيذية، فهذا يعني مواصلة الاضراب، وعندها قد نُجبر على اللجوء إلى دعوة الهيئة العامة لأن ليس بوسع أحد تعليق الإضراب سواها». ويضيف: «السؤال الاساسي هل ستدعو الهيئة التنفيذية في الرابطة إلى عقد هيئة عامة وهي السلطة الأعلى؟ فنحن نحو 15 عضواً من جهات مختلفة ومن آراء متنوعة». 

لا ينكر ضاهر «انّ في رغبته الباطنية كان يتمنى منذ البداية لو اتجهت الهيئة التنفيذية إلى مجلس المندوبين قبل إصدار قرار تعليق الإضراب»، معلقاً: «كان من الافضل لو رحنا بخاطرنا من الاول وتركنا القرار إلى مجلس المندوبين». 

كيف يمكن تحصين «اللبنانية» من التجاذبات السياسية ومواقف الاحزاب؟ يتنهد ضاهر من أعماق ذاته، ويقول: «الموضوع أشبه بالمحرمات، ولكن الحركة المطلبية الاحتجاجية المستمرة تعكس انتفاضة باطنية لدى الاساتذة تجاه المرجعيات السياسية والحزبية ورفضهم الانصياع لطاعات خارجية». ويضيف: «بلغ غضب الاساتذة ذروته، وبدأ يتّجه البعض إلى الإضراب عن الطعام».

فيما يتردد أنّ العام الجامعي قد يُستكمل في شهر أيلول المقبل، يقول ضاهر: «أفضّل لو يُستكمل العام الجامعي في شهرَي تموز وآب، وأنا على استعداد الّا أطلب أي يوم فرصة، من دون تكبيد الطلاب أي ثمن».

قد يهمك أيضًا

رئيس الجامعة اللبنانية يزور كلية الإعلام في لبنان 

 مذكرة تفاهم بين LIU وجامعات السوربون في فرنسا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضراب يشل حركة الجامعة اللبنانية ومخاوف بضياع العام الدراسي الإضراب يشل حركة الجامعة اللبنانية ومخاوف بضياع العام الدراسي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday