مدارس ألمانيا وفيتنام تحتضن تلاميذها ونيوزيلندا تخلو من الإصابات الجديدة

رويداً رويداً تعود الحياة إلى البلدان التي ضربها فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) بصورة تدريجية بعد أشهر من الإغلاق الكامل والجزئي، الذي فرضه التفشي الكبير للوباء.

فيتنام

أعادت السلطات في جميع المقاطعات الـ63 في فيتنام فتح المدارس، الإثنين، بعد غلق استمر أكثر من 3 أشهر بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا.

ولم يتم تسجيل حالات إصابة جديدة بالفيروس أو وفيات مرتبطة به في فيتنام، الإثنين، ليصبح اليوم الثامن عشر على التوالي دون أي انتقال للعدوى داخلياً.

وقالت وزارة الصحة إن آخر حالة مؤكدة للإصابة بالفيروس تمَّ تسجيلها، السبت، لزائر بريطاني وصل إلى مدينة هوشي للعمل في مشروع لمجموعة النفط والغاز الفيتنامية (بترو فيتنام).

وكان المريض قد وصل إلى فيتنام برفقة 12 خبيراً آخرين على متن طائرة خاصة في مطار "تان سون نهات" الدولي في 28 أبريل/نيسان، وتم وضع المجموعة في الحجر الصحي على الفور.

وبعد تسجيل إصابته، ارتفع إجمالي حالات الإصابة في فيتنام إلى 271 شخصاً، وحتى الإثنين، تعافى 219 مريضاً بشكل كامل، بينما يتم علاج 52 حالة.

وتقوم الدولة بوضع أكثر من 30 ألف شخص في الحجر الصحي، من بينهم 443 شخصاً يشتبه بإصابتهم.

ألمانيا

يعود مئات الآلاف من الطلاب إلى مدارسهم في ألمانيا، اعتباراً من الإثنين، بعدما اضطروا إلى الاعتماد على التعليم عن بعد على مدار أسابيع بسبب جائحة كورونا.

وتقتصر العودة في بعض الولايات على طلاب المراحل الذين لديهم اختبارات نهائية العام المقبل، بالإضافة إلى أعلى صفوف المرحلة الابتدائية.

وبحسب مسح أجرته وكالة الأنباء الألمانية على مستوى ألمانيا، سيظل حالياً معظم الطلاب من المرحلة الأولى حتى الثالثة ومن المرحلة الخامسة حتى الثامنة في المنزل.

ومن المنتظر بحث مصير العودة للمدارس بالنسبة لهؤلاء الطلاب خلال المشاورات بين الحكومة الاتحادية والولايات المقررة، الأربعاء.

وستسري جميع قواعد التباعد بين الأفراد ومتطلبات الحماية الصحية لتجنب انتقال العدوى في جميع المدارس، ولا يُطبق إلزام ارتداء الكمامات إلا في عدد محدود من المدارس، بينما يُلزم الطلاب بارتدائها في الحافلات المدرسية.

نيوزيلندا

أعلنت السلطات الصحية في نيوزيلندا، الإثنين، أنه لأول مرة منذ 11 مارس/آذار لا يتم تسجيل أي حالات اصابة جديدة بمرض "كوفيد- 19" على مدار 24 ساعة.

وقال المدير العام للصحة في البلاد، آشلي بلومفيلد، في مؤتمر صحفي: "هناك سبب للاحتفال اليوم لعدم تسجيل حالات إصابة مؤكدة جديدة على مدار يوم كامل"، لكنه في الوقت نفسه حث الأمة على توخي الحذر، وأضاف: "من الواضح أن هذه أرقام مشجعة اليوم، لكنها مرة واحدة فقط".

وخففت نيوزيلندا في 29 أبريل/نيسان من قواعد الإغلاق الصارمة، ومن المقرر أن تتخذ الحكومة النيوزيلندية قرارا بشأن تخفيف المزيد من القيود في 11 مايو/أيار، وسجلت البلاد ما مجموعه 1487 حالة إصابة بكوفيد-19 و20 حالة وفاة.

قد يهمك ايضاً :

"موزيلا" تختبر أشهر تطبيقات مؤتمرات الفيديو لكشف ثغراتها

مبادرات إعلامية كردية شمال سورية تواكب "كورونا" وتقلبات المشهد الميداني