الجمعيات الأهلية في لبنان تواجه ظاهرة زواج القاصرات المتزايدة  والخطيرة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الآثار السلبية والإضطرابات النفسية لهذه الخطوة لا يمكن أن تمحى بسهولة

الجمعيات الأهلية في لبنان تواجه ظاهرة زواج القاصرات المتزايدة والخطيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجمعيات الأهلية في لبنان تواجه ظاهرة زواج القاصرات المتزايدة  والخطيرة

زواج القاصرات في لبنان
بيروت :غنوة دريان

تضامنت الجمعيات الأهلية اللبنانية، لمواجهة استشراء ظاهرة زواج القاصرات في البلاد ، التي لم تكن مألوفة في السنوات الأخيرة، ولكن هناك أسباب عديدة جعلتها تنتشر في الآونة الأخيرة، حيث ضغطت على الحكومة من أجل إصدار قانون لمنع هذا الزواج الذي تحوّل إلى ظاهرة خطرة تجسد خطرا حقيقيا على الفتيات اللبنانيات، خاصّة وأنّ الآثار السلبية لهذه الخطوة لا يمكن أن تمحى بسهولة.

ويوجد العديد من تلك الآثار و الأضرار المترتبة على زواج القاصرات، أبرزها ما يحدث إلى العديد من الفتيات القاصرات من اضطرابات نفسية، وذلك يرجع بشكل أساسي إلى تلك الصدمة النفسية التي تتعرّض لها الفتيات، جراء هذا الزواج المبكر لهن، حيث أنهن لازلن في مرحلة الطفولة ولم ينضجن بعد
وتقع العديد من الفتيات، بسبب هذه الظاهرة، فريسة للأمراض النفسية مثل الاكتئاب أو القلق والخوف، فعدم نضوج عقل الفتاة بالشكل الكافي والذي يجعل منها لا تستطيع التعامل أو التصرف مع زوجها بشكل جيّد، وخصوصًا في تلك الحالات التي يكون فيها فارق السن بينهما كبيراً مما يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل، وأحياناً ما يلجأ الرجل إلى الزواج من فتاة صغيرة ولفترة مؤقتة ما يجعله يتعامل معها على أنها خادمته وليست زوجته، وبالتالي تعاني القاصر أشد أنواع المعاناة من تلك المعاملة .

وتكون أعضاء الفتاة التناسلية في هذه السن الصغيرة لا تزال غير مكتملة بنسبتها الكاملة، مما يجعلها لا تستطيع تحمل أعباء الحمل والولادة، مما يكون السبب الرئيسي في تعريضها إلى العديد من المخاطر الصحية الخاصة بالحمل مثال أمراض السكري أو الضغط يتم حرمان الفتاة من الاستمتاع بطفولتها أو تعليمها . 

وتفقد الفتاة هويتها الاجتماعية نتيجة هذا الزواج الإجباري، و يزداد لديها الشعور بأنها لا تمتلك شخصية خاصة بها، و ذلك راجعاً إلى إحساسها بعدم قدرتها على اتخاذ أي قرار يخصها تصبح تلك الفتاة القاصر في حالة أمومتها أما لا تمتلك ثقافة أو خبرة تمكنها من حسن التعامل مع أطفالها، حيث أنها لا تزال في مرحلة الطفولة فكيف ستستطيع التعامل كام مع أولادها، ولا تتمكن الفتاة القاصر من إدارة شؤون منزلها بالشكل الجيد أو الكافي 

وتسعى تلك الجمعيات وعلى رأسها جمعية "كفى" من اجل إقامة حملات توعية خاصة في المناطق الريفية للقضاء على هذه الظاهرة من خلال جهود لا زالت تعتبر إلى الآن جهود فردية بعيدة عن أي دور للدولة في مكافحة هذه الظاهرة، لذلك يشكك كثيرون بقدرة لبنان على مواجهة زواج القاصرات على الأقل في السنوات القليلة المقبلة، خاصة وان أيًا من هؤلاء الفتيات لا يقبلن الظهور عبر وسائل الإعلام من اجل التحدث عن معاناتهن خوفا من الزوج و العائلة، فهؤلاء هم مجموعة من اللواتي فقدن الحق في اختيار الحياة التي تناسبهن، وتتركز هذه الظاهرة في شمالي لبنان وخاصة في منطقة عكار بالإضافة إلى بعض قرى الجنوب اللبناني حيث يرغب الأهل لمواجهة حالة الضيقة المادية ببيع بناتهن تحت مسمى الزواج.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعيات الأهلية في لبنان تواجه ظاهرة زواج القاصرات المتزايدة  والخطيرة الجمعيات الأهلية في لبنان تواجه ظاهرة زواج القاصرات المتزايدة  والخطيرة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 21:52 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

كيف تحصلين على مكياج مثالي لبشرتك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday