مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يتضمن دفع ملبغ سيتم تحديده من قبل الجهات المختصة يدفعه الرجل عند عقد القران

مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل

التأمين الإجباري ضد الطلاق
القاهرة_ فلسطين اليوم

تستعد الهيئة العامة للرقابة المالية لعرض مشروع قانون التأمين الإجباري ضد مخاطر الطلاق في مصر على مجلس الوزراء، قبل إرساله إلى مجلس النواب، في دور الانعقاد المقبل بشهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، من أجل مناقشته وإقراره.

ويتضمن مشروع القانون، فرض تأمين إجباري على مخاطر الطلاق عبارة عن مبلغ مالي سيتم تحديده من قبل الجهات المختصة يدفعه الزوج عند عقد القران.

وقال خالد النشار، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في تصريحات صحافية، إن “الهيئة تدرس إصدار وثيقة تأمين إجباري ضد مخاطر الطلاق، التي بموجبها يسدد الزوج قيمتها التي تحدد وفقًا لكل حالة على أقساط محددة يتم الاتفاق عليها قبل الزواج، على أن يتم صرفها للزوجة المطلقة بعد توقيتات محددة من الطلاق”. مشيرًا إلى أن “الوثيقة ما زالت تحت الدراسة، ولم تحدد حتى الآن قيمة التعويض أو الأقساط وكذلك مدة صرف التعويض”.

وأقر مشروع قانون التأمين الجديد الذي انتهت الهيئة العامة للرقابة المالية من صياغة مسودته النهائية، 21 نوعًا من التأمين الإلزامي، من بينها التأمين على جميع المواطنين ضد مخاطر حالات الطلاق.

وفيما رحب بعض أعضاء نواب البرلمان بمشروع القانون، رفضه آخرون، وأشاروا إلى صعوبة تطبيقه في ظل تنوع الطبقات والفئات والديانات المصرية ومستوى الدخل. وأثار مشروع القانون جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن إصدار وثيقة تأمين إجباري على الطلاق، يعمل على حماية المرأة والأطفال بعد الانفصال.

وطالبت في بيان صحافي أمس، بدراسة الأمر قبل التطبيق حتى لا يمثل أعباء مالية على الشباب قبل الزواج، في ظل التكاليف الباهظة للزواج. مؤكدة أن هناك معاناة حقيقية للمطلقات في المجتمع المصري، جزء كبير منها معاناة مادية بعد عملية الانفصال، خصوصًا مع امتناع الأزواج عن دفع النفقات.

وفي بداية الشهر الجاري أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع معدلات الزواج والطلاق معًا خلال شهر يونيو (حزيران) 2019، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2018، حيث انخفض معدل الزواج بنسبة 25.4 في المائة، فيما تراجع معدل الطلاق بنسبة 27 في المائة.

ووفقًا للنشرة المعلوماتية لشهر أغسطس (آب) الجاري الصادرة عن جهاز الإحصاء، بلغ عدد عقود الزواج خلال شهر يونيو الماضي 63.2 ألف عقد، مقابل 84.7 ألف عقد في يونيو عام 2018، بانخفاض 25.4 في المائة. بينما بلغ عدد حالات الطلاق خلال يونيو الماضي 10 آلاف حالة، مقابل 13.7 ألف حالة للشهر ذاته من العام السابق، بانخفاض بلغت نسبته 27 في المائة.

وبلغ عدد عقود الزواج خلال عام 2018 نحو 887.315 ألف عقد، مقابل 912.606 ألف عقد في 2017، بتراجع بلغت نسبته 2.8 في المائة. في حين، بلغ عدد شهادات الطلاق 211.554 ألف شهادة لعام 2018، مقابل 198.269 ألف شهادة عام 2017، بارتفاع قدره 6.7 في المائة.

ويرجع خبراء علم الاجتماع أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر إلى عدم وجود رؤية واضحة لدى الأجيال الجديدة عن الزواج. ودفعت معدلات الطلاق المرتفعة في مصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تكليفه وزارة التضامن الاجتماعي العام الماضي، بإعداد برامج ودراسات عن الظاهرة، وحصر برامج إعداد الأزواج في بعض الدول التي تتشابه في ظروفها الاجتماعية والثقافية مع مصر، بجانب تكليف مركز البحوث الجنائية والاجتماعية بوضع إطار لبرنامج تأهيلي بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وخبراء علم النفس والاجتماع، وتم تدشين مراكز تأهيل للمقبلين على الزواج.

وقال المحامي رضا الدنبوقي، مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، لـ”الشرق الأوسط”، إن “فكرة وثيقة التأمين الإجبارية ضد مخاطر الطلاق جيدة من حيث المبدأ بالنظر إلى وجود عدد كبير من السيدات المطلقات اللواتي لا يستطعن تدبير أمور المعيشة ومصروفات أبنائهن بالتزامن مع دفع طليقها نفقة ضعيفة جدا، لكن مشروع القانون يحتاج إلى بعض التعديلات وخصوصًا في بند إجبار الزوج على دفع التأمين ضد مخاطر الزوج”.

وتساءل قائلًا: “في حالة عدم وقوع الطلاق بين الزوجين، من سيحصل على قيمة التأمين، فالموظف الحكومي يحصل على معاش من قيمة التأمين الذي يدفعه على مدار سنوات عمله، وفي حالة وثيقة التأمين الإجباري فإنه غير واضح كيف سيتم استفادة الزوجين من تأمين الطلاق في حالة عدم وقوعه”.

ويرى خبراء قانونيون أن ترك تفعيل وثيقة التأمين بشكل اختياري للطرفين هو الحل الأمثل لتفادي العقبات القانونية وتقليل الأعباء المادية على الشباب المقبلين على الزواج، من بينهم الدنبوقي الذي يقول إن “وثيقة عقد الزواج بها بند يسمى (اشتراطات خاصة)، من الممكن وضع بعض الشروط التي تضمن حقوق الزوجة وعدم تعرضها للمعاناة المادية بعد الطلاق، كأن يتفق الطرفان مثلا على تقسيم الثروة فيما بينهما في حالة الطلاق”.

 مشيرًا إلى أن بعض السيدات يحصلن على كل (قائمة تجهيزات الزوجية) التي تصل في بعض المدن والقرى إلى 500 ألف جنيه مصري، والبعض الآخر يحكم له بنصف قائمة “القائمة”.


عنوانين 7


تأمين إجباري ضد الطلاق في مصر
مشروع قانون حكومي يهدف إلى تقليل معدلات الانفصال
تستعد الهيئة العامة للرقابة المالية لعرض مشروع قانون التأمين الإجباري ضد مخاطر الطلاق في مصر على مجلس الوزراء، قبل إرساله إلى مجلس النواب، في دور الانعقاد المقبل بشهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، من أجل مناقشته وإقراره.
ويتضمن مشروع القانون، فرض تأمين إجباري على مخاطر الطلاق عبارة عن مبلغ مالي سيتم تحديده من قبل الجهات المختصة يدفعه الزوج عند عقد القران.

وقال خالد النشار، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في تصريحات صحافية، إن «الهيئة تدرس إصدار وثيقة تأمين إجباري ضد مخاطر الطلاق، التي بموجبها يسدد الزوج قيمتها التي تحدد وفقاً لكل حالة على أقساط محددة يتم الاتفاق عليها قبل الزواج، على أن يتم صرفها للزوجة المطلقة بعد توقيتات محددة من الطلاق». مشيراً إلى أن «الوثيقة ما زالت تحت الدراسة، ولم تحدد حتى الآن قيمة التعويض أو الأقساط وكذلك مدة صرف التعويض».

وأقر مشروع قانون التأمين الجديد الذي انتهت الهيئة العامة للرقابة المالية من صياغة مسودته النهائية، 21 نوعاً من التأمين الإلزامي، من بينها التأمين على جميع المواطنين ضد مخاطر حالات الطلاق.

وفيما رحب بعض أعضاء نواب البرلمان بمشروع القانون، رفضه آخرون، وأشاروا إلى صعوبة تطبيقه في ظل تنوع الطبقات والفئات والديانات المصرية ومستوى الدخل. وأثار مشروع القانون جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

 وقالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن إصدار وثيقة تأمين إجباري على الطلاق، يعمل على حماية المرأة والأطفال بعد الانفصال.

وطالبت في بيان صحافي أمس، بدراسة الأمر قبل التطبيق حتى لا يمثل أعباء مالية على الشباب قبل الزواج، في ظل التكاليف الباهظة للزواج. مؤكدة أن هناك معاناة حقيقية للمطلقات في المجتمع المصري، جزء كبير منها معاناة مادية بعد عملية الانفصال، خصوصاً مع امتناع الأزواج عن دفع النفقات.

وفي بداية الشهر الجاري أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع معدلات الزواج والطلاق معاً خلال شهر يونيو (حزيران) 2019، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2018، حيث انخفض معدل الزواج بنسبة 25.4 في المائة، فيما تراجع معدل الطلاق بنسبة 27 في المائة. ووفقاً للنشرة المعلوماتية لشهر أغسطس (آب) الجاري الصادرة عن جهاز الإحصاء، بلغ عدد عقود الزواج خلال شهر يونيو الماضي 63.2 ألف عقد، مقابل 84.7 ألف عقد في يونيو عام 2018، بانخفاض 25.4 في المائة. بينما بلغ عدد حالات الطلاق خلال يونيو الماضي 10 آلاف حالة، مقابل 13.7 ألف حالة للشهر ذاته من العام السابق، بانخفاض بلغت نسبته 27 في المائة.
وبلغ عدد عقود الزواج خلال عام 2018 نحو 887.315 ألف عقد، مقابل 912.606 ألف عقد في 2017، بتراجع بلغت نسبته 2.8 في المائة. في حين، بلغ عدد شهادات الطلاق 211.554 ألف شهادة لعام 2018، مقابل 198.269 ألف شهادة عام 2017، بارتفاع قدره 6.7 في المائة.

ويرجع خبراء علم الاجتماع أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر إلى عدم وجود رؤية واضحة لدى الأجيال الجديدة عن الزواج. ودفعت معدلات الطلاق المرتفعة في مصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تكليفه وزارة التضامن الاجتماعي العام الماضي، بإعداد برامج ودراسات عن الظاهرة، وحصر برامج إعداد الأزواج في بعض الدول التي تتشابه في ظروفها الاجتماعية والثقافية مع مصر، بجانب تكليف مركز البحوث الجنائية والاجتماعية بوضع إطار لبرنامج تأهيلي بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وخبراء علم النفس والاجتماع، وتم تدشين مراكز تأهيل للمقبلين على الزواج.

وقال المحامي رضا الدنبوقي، مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «فكرة وثيقة التأمين الإجبارية ضد مخاطر الطلاق جيدة من حيث المبدأ بالنظر إلى وجود عدد كبير من السيدات المطلقات اللواتي لا يستطعن تدبير أمور المعيشة ومصروفات أبنائهن بالتزامن مع دفع طليقها نفقة ضعيفة جدا، لكن مشروع القانون يحتاج إلى بعض التعديلات وخصوصاً في بند إجبار الزوج على دفع التأمين ضد مخاطر الزوج».

وتساءل قائلاً: «في حالة عدم وقوع الطلاق بين الزوجين، من سيحصل على قيمة التأمين، فالموظف الحكومي يحصل على معاش من قيمة التأمين الذي يدفعه على مدار سنوات عمله، وفي حالة وثيقة التأمين الإجباري فإنه غير واضح كيف سيتم استفادة الزوجين من تأمين الطلاق في حالة عدم وقوعه».

ويرى خبراء قانونيون أن ترك تفعيل وثيقة التأمين بشكل اختياري للطرفين هو الحل الأمثل لتفادي العقبات القانونية وتقليل الأعباء المادية على الشباب المقبلين على الزواج، من بينهم الدنبوقي الذي يقول إن «وثيقة عقد الزواج بها بند يسمى (اشتراطات خاصة)، من الممكن وضع بعض الشروط التي تضمن حقوق الزوجة وعدم تعرضها للمعاناة المادية بعد الطلاق، كأن يتفق الطرفان مثلا على تقسيم الثروة فيما بينهما في حالة الطلاق». مشيراً إلى أن بعض السيدات يحصلن على كل (قائمة تجهيزات الزوجية) التي تصل في بعض المدن والقرى إلى 500 ألف جنيه

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

انتهاء زواج كويتي بعد 3 دقائق من عقد القران

امرأة تكشف عن حياتها الحزينة وراء صورها السعيدة وزوجها على "انستغرام"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

دراسة توضّح أهمية تناول الخضروات والفواكه يوميًا

GMT 08:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

الاحتلال يعتقل شابا من ضاحية شويكة شمال طولكرم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday