عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أنشأت السلطات سياجًا بينهما بسبب تفشّي فيروس "كورونا"

عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا

عاشقان
برلين ـ فلسطين اليوم

تمكّن العشاق بعد فراق فرضته حواجز فيروس "كورونا" من الالتقاء بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا. ويعيش لوكاس في سويسرا وتعيش حبيبته ليوني في ألمانيا، ولم يكن هذا يعني شيئا بالنسبة للعاشقين قبل ظهور فيروس كورونا، لكن، فجأة أقامت السلطات سياجا بينهما وصدرت الأوامر بأن يبتعد كل منهما عن الآخر.

واليوم الجمعة، بدأ العمال فى هدم السور بين مدينة كونستانس الألمانية ومدينة كروزلنجين السويسرية، ذلك السور الذى أصبح رمزا للانقسامات التى تركتها الجائحة عندما أقيم على عجل لإغلاق الحدود.
وظل العاشقان على مدى أسابيع، يلتقيان بتبادل النظرات عبر المنطقة العازلة على الحدود، ولكن بعد أن وافقت سويسرا وألمانيا على فتح الحدود، أصبح من المقرر إسقاط السياج بحلول منتصف الليل.
كان لوكاس (34 عاما) وليوني (31 عاما) توقعا فتح الحدود في وقت سابق من اليوم الجمعة، وقال لوكاس إن صبر ليوني بدأ ينفد، وأضاف أنها "منزعجة بعض الشيء، بل هي في الواقع منزعجة جدا. إنها تبتسم لي الآن على الجانب الآخر من الحدود".

وعندما يتمكنان أخيرا من عبور الحدود، سوف يخرجان معا "ويتناولان وجبة، إذا سمح الوقت، ثم يقضيان سويا عطلة نهاية الأسبوع".
وفي الأوقات العادية، في قارة تلاشت فيها الحدود تدريجيا، يمكن للناس السير على الأقدام أو ركوب الدراجات أو حتى السباحة بين البلدات المتجاورة على ضفاف البحيرة، لكن في منتصف مارس أقامت الشرطة الألمانية السور على جانبها من الحدود على طول الخط الذي كان يمر فيه حاجز الأسلاك الشائكة بين البلدين خلال الحرب العالمية الثانية.

ولصق شخص لافتة ساخرة على السياج بعبارة منقولة عن الزعيم الشيوعي لألمانيا الشرقية قبل بناء جدار برلين عام 1961 تقول "لا أحد يعتزم بناء جدار".
وعندما استمر الناس في التجمع وانتهاك قواعد التباعد الاجتماعي بالعناق وحتى تبادل القبلات عبر الفواصل في السياج أقامت سلطات كروزلنغين سياجا ثانيا، للفصل بينهم.

كان السويسري جان بيير والتر يقود سيارته من زوريخ إلى السياج لرؤية صديقته الألمانية مايا بوليتش التي تضطر إلى السفر صوب الجنوب لمدة ثلاث ساعات من منزلها قرب هايدلبرج.
وقال: "رؤية السور وهو يتفكك في نهاية المطاف علامة على أن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها.. تربطنا علاقة قوية، وقد ساعدنا هذا على الخروج من الأزمة سالمين".
ويُسمح للمتزوجين الذين يستطيعون إثبات علاقة الزواج بالعبور إلى الجانب الآخر. واعترف لوكاس، الذي رفض ذكر اسمه كاملا، أنه رغم عدم زواجه من ليوني، إلا أنه يستطيع بين الحين والآخر مغافلة الحراس.

قد يهمك أيضا :  

أميرات عاشقات انتصرن بالحب ونجحن في الزواج من عامة الشعب

  "كورونا" يخترق سجون النساء في الكويت ويصيب إمرأة برتبة ضابط

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا عاشقان يلتقيان مِن جديد بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday