خبراء يؤكدون مواجهة العالم لـ الاحتباس  خاطئة تؤدي إلى كارثية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شددوا على ضرورة استقرار درجات الحرارة لاقل من 1.5 درجة مئوية

خبراء يؤكدون مواجهة العالم لـ "الاحتباس " خاطئة تؤدي إلى كارثية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبراء يؤكدون مواجهة العالم لـ "الاحتباس " خاطئة تؤدي إلى كارثية

مواجهة العالم لـ "الاحتباس " خاطئة تؤدي إلى كارثية
واشنطن ـ يوسف مكي

حذر الخبراء من أن العالم لا يسير بطريقة صحيحة لمواجهة  "إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري" الأمر الذي يؤدي إلى تأثيرات كارثية على تغير المناخ، كما أكد الخبراء، ضرورة استقرار درجات الحرارة لاقل من 1.5 درجة مئوية بعد مستويات ما قبل الصناعة، لتجنب الأثار الناتجة عن تغير المناخ بما في ذلك انقراض الشعاب المرجانية ودمار المجتمعات الساحلية.

وعلى الرغم من التحذير، فقد تم إحراز تقدم قليل لتقليل معدلات ارتفاع درجات الحرارة، من خلال إغلاق بعض محطات الفحم، ومنع إزالة الغابات والتحول إلى السيارات الكهربائية، ومع ذلك، فإن الوصول إلى  استقرار في معدلات درجات الحراراة، سيتطلب تغييرات مجتمعية غير مسبوقة وجهد أكثر، حيث حدد خبراء المناخ أن عام 2020هو العام الذي يحب أن تنخفض فيه الانبعاثات لتحقيق هذا الهدف.

اقرا ايضا : علماء يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

وكشف معهد أبحاث الموارد العالمية "WRI" في تقرير جديد له أنه من غير المحتمل تحقيق هذا الهدف في العام المقبل، وحدد تقرير المعهد سابقاً ستة مجالات رئيسية تحتاج إلى حدوث ثورة فيها لتحقيق الهدف الطموح في عام 2020، وكانت هذه القطاعات هي الطاقة والنقل واستخدام الأراضي والصناعة والبنية التحتية والتمويل.

وكتب مؤلفو التقرير "إن التقدم غير متساوٍ في جميع  القطاعات... في معظم الحالات يكون العمل غير كافٍ أو أن التقدم بعيد عن المسار".

وتم تدشين هذا الهدف في البداية من قبل إئتلاف Mission2020، التى أطلقه رئيس المناخ السابق للأمم المتحدة كريستيانا فيجيرس بالشراكة مع العلماء والمنظمات غير الحكومية ، وكان الهدف مقترح منذ عام 2017 حيث وضعت الخطط آنذاك، وكان هناك تفاؤل كبير بسبب الانخفاضات الهائلة في استخدام الفحم في الولايات المتحدة والصين والذي أدى إلى انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون.

ومع ذلك، بدأت الانبعاثات في الارتفاع مرة أخرى، كما كشف تقرير المعهد العالمي للموارد المائية أن العديد من الأهداف التي حددها الائتلاف قبل ثلاث سنوات بعيدة عن التحقق في الوقت الحالي.

وتتمثل الأهداف في رفع مبيعات السيارات الكهربائية في 2020 وقد زادت بالفعل المبيعات بمعدل 3 في المائة ،أما الهدف الصناعي تمثل في إلتزام مصانع الأسمنت والطلب بإتفاقية باريس مما يعني خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2050. حيث تنتج هذه الصناعات كميات هائلة من الملوثات.

ومن جانبها، قالت كيلي ليفين أحد مؤلفي تقرير معهد "WRI"، إلى صحيفة "الإندبندنت"، لايزال لدينا فرصة للوصول للهدف وتقليل الأنبعاثات  الحرارية، ولكنا سنحتاح إلى تغييرات هائلة في السياسة ، والعمل الاستثماري ، والتفكير والسلوك".
قد يهمك ايضا : انخفاض في درجات الحرارة مصحوبًا بأمطار رعدية في فلسطين

ارتفاع درجات الحرارة تكشّف عن مناظر طبيعية قديمة في القطب الشمالي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون مواجهة العالم لـ الاحتباس  خاطئة تؤدي إلى كارثية خبراء يؤكدون مواجهة العالم لـ الاحتباس  خاطئة تؤدي إلى كارثية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:50 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلاركسون يواجه انتقادات ساخرة بعد رحيله عن "بي بي سي"

GMT 19:26 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة الفلسطينية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي

GMT 07:45 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بشرة نظيفة قبل 4 أسابيع من زفافك

GMT 21:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يتعادل مع خان يونس ويرتقي الصدارة

GMT 22:14 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو يوسف يُشارك جمهوره بصوره في السويد خلال عرض "هيبتا"

GMT 09:57 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا العبدالله تطّلع على معرض غاليري دار المشرق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday