تراجع في أعداد الفيلة في تنزانيا بنسبة 60
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وصلت إلى أدنى مستوياتها غير المسبوقة

تراجع في أعداد الفيلة في تنزانيا بنسبة 60%

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تراجع في أعداد الفيلة في تنزانيا بنسبة 60%

الفيلة التنزانية
دودوما ـ عادل سلامه

كشفت الحكومة التنزانية عن تراجع كارثي في أعداد الفيلة بلغ 60% في خمس سنوات فقط، ما يسلط الضوء على تنزانيا باعتبارها أكثر الدول التي تعاني من أزمة الصيد غير المشروع للفيلة في أفريقيا.

وتضع أحدث النتائج مزيدًا من الضغوط على الحكومة التي تعرضت بالفعل لانتقادات شديدة بسبب عدم قدرتها على وقف طوفان صيد الفيلة، وبيع مادة العاج التي تتكون منها أنياب الفيلة من المتنزهات الوطنية.

وتتمتع تنزانيا بتربيتها أكبر عدد من الأفيال في القارة الأفريقية، إلا أنَّ البيانات التي أصدرتها الحكومة التنزانية، الاثنين، كشفت عن تراجع أعداد الفيلة من 109.051 إلى 43.330 في خمس سنوات ما بين 2009 و2014، وعند الأخذ في الاعتبار أعداد المواليد الذي يقدر بـ5% سنويًا، يصبح عدد الفيلة المصطادة 85.181 فيل.

وتكشف الإحصاءات عن أنَّ خسارة الفيلة في تنزانيا أكبر بكثير من التراجعات التي أعلنت عنها موزمبيق الأسبوع الماضي.

وأوضح وزير الدولة للموارد الطبيعية والسياحة، لازارو نيالاندو، أنَّ الأوضاع مزرية، مضيفًا: من الواضح أن أعداد الفيلة في تنزانيا وصلت إلى أدنى مستوياتها غير المسبوقة.

وأشار إلى أنَّه من المحتمل أن يتم تدريب حراس الحياة البرية في تنزانيا بطرق شبه العسكرية كجزء من خطة عمل الحكومة لمكافحة الصيد غير المشروع، والتي حددها "لازارو" بوصفها سبب محتمل لهذا الانخفاض.

وأضاف الأمين العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تشرف على الاتجار في الأنواع المهددة بالانقراض، "Cites" جونسكانلون، أنَّ هذه الأرقام تعزز مخاوفنا الشديدة بشأن حجم الصيد غير المشروع للفيلة العاجية في تنزانيا، وطرق التهريب من خلال ميناء دار السلام والموانئ المجاورة .

وتابع المدير التنفيذي لمراقبة حركة التجارة في الحياة البرية، ستيفن برود: أتسع نطاق الصيد غير المشروع الذي أثر على المستوي الصناعي بشكل لا يُصدق، وبلغ أرقام لم يتم تحديدها ومعالجتها من قبل.

وأكد أنَّ أعداد الفيلة التي يتم صيدها بشكل غير مشروع كارثية، لكنها تتسق مع ملاحظتهم لحجم العاج المتدفق من البلاد منذ العام 2009، إذ يصل حوالي 45 طن على الأقل إلى السوق الدولية الموازية من تنزانيا، ما يجعلها أكبر مصدر في أفريقيا للعاج.

ولم تكن الخسائر موحدة، ولكنها بلغت أسوأ حالاتها في مدن مثل رواها رونجوا ومالاجاراسي، وسيلوس ميكومي، حيث فقدت النظم الإيكولوجية لهذه المدن أكثر من ثلثي سكان الفيلة.

وأشارت أرقام احتياطيات الفيلة إلى أنهم يموتون بمقدار أربعة أضعاف المعدل الطبيعي، وذلك وفقًا لما يعرف بـ"نسبة الذبائح"، وهو رقم يستخدم لتقييم معدلات الوفيات بين سكان الفيلة.

وعلى سبيل المثال كان هناك أكثر من 34 ألف فيل في مدينة رواها رونجوا في العام 2009، وتراجعت إلى 20 ألف في العام 2013 ثم وصلت إلى معدل انهيار ضخم بلغ 8 آلاف في العام 2014.

وبيَّن مدير برنامج الصندوق العالمي للطبيعة، كارلوس دروز، أنَّ اختفاء الكثير من الفيلة من "رواها رونجوا" يشير إلى تورط عصابات الجريمة الدولية التي تستفيد من وراء قتل الحيوانات الضخمة الأفريقية في التصنيع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع في أعداد الفيلة في تنزانيا بنسبة 60 تراجع في أعداد الفيلة في تنزانيا بنسبة 60



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday