شركات السياحة البريطانية تلغي رحلاتها تجاه نيبال بعد مأساة الزلزال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

غلبت صفة الفقر على معظم الضحايا بسبب طبيعة منازلهم الهشة

شركات السياحة البريطانية تلغي رحلاتها تجاه نيبال بعد مأساة الزلزال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شركات السياحة البريطانية تلغي رحلاتها تجاه نيبال بعد مأساة الزلزال

الزلزال الذي ضرب المدينة
لندن ـ ماريا طبراني

ألغى العديد منليبيا" href="../../../breakingnews/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7.html"> منظمي الرحلات البريطانيين إلى نيبال رحلاتهم، بعد الزلزال الذي ضرب المدينة السبت الماضي، عقب التحذيرات التي أصدرتها ليبيا" href="../../../breakingnews/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7.html">وزارة "الخارجية" البريطانية من السفر إلى تلك المنقطة، فيما عدا السفر لحالات الضرورة، أما فيما يتعلق بالرعايا البريطانيين، فقد تم إخطارهم بمغادرة نيبال خوفًا من حدوث توابع أخرى قوية للهزة الأرضية.

وتشير الأرقام إلى وقوع 3,617 قتيل على الأقل إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة بقوة 7,9 بمقياس ريختر، ومن المتوقع ارتفاع حالات الوفاة مع استمرار الجهود التي تبذلها فرق الإنقاذ عبر منطقة الهيمالايا.

وأكد وزير "الخارجية" البريطاني فيليب هاموند أن عدة مئات من الرعايا البريطانيين عادة ما يكونوا في نيبال في مثل هذا الوقت من العام، متابعًا "أننا نتوقع بأنه شبه مؤكد وقوع بعضهم ضحايا في أعقاب هذا الزلزال إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا توجد تقارير تشير إلى وجود قتلى أو جرحى في صفوف البريطانيين، وفي ذلك تسعى وزارة الخارجية لبذل مزيد من الجهد لاحتواء الأزمة المتفاقمة في نيبال.

وفي أعقاب ليبيا" href="../../../breakingnews/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7.html">الانهيار الجليدي الذي وقع وخلف وراؤه 17 قتيلاً على الأقل وإصابة 61 آخرين كانوا يخيمون في قاعدة جبل إفرست، فقد أكد منظم الرحلات جاجد جلوب الذي يعمل بتسيير رحلات إلى جبل إفرست منذ عام 1993 السبت، أن أحد أعضاء الفريق دانييل فريدنبرغ، كان ضمن هؤلاء اللذين لقوا حتفهم عند الجبل، بينما أصيب اثنان آخران تم إجلائهم بواسطة طائرة هليكوبتر الأحد، أما باقي الفرق الثلاث اللذين مازالوا في نيبال، فقد تم الاتصال بهم وجميعهم بأمان.

واطمأنت شركة "إكسودوس" التي تجري رحلات أيضًا إلى نيبال، أن 55 مسافرًا من عملائها وقائدي الفريق في الرحلة في أمان، أغلبهم الآن يحاول العودة إلى بلادهم بينما آخرون ممن لم يتأثروا بالأحداث الجارية هناك نظراً لوجودهم في جانب التبت لإفرست، يبحثون استكمال الرحلة، فيما أقدمت الشركة على إلغاء الرحلات لثلاثة أسابيع مقبلة، وتعرض على عملائها استرداد ما دفعوه أو تحويل مسار الرحلة، وتأمل في إمكانية استمرار الرحلات في أيار/مايو أو حزيران/يونيو على أن توجيهات وزارة "الخارجية" سيتم مراقبتها عن كثب.

وناشدت شركة السياحة "ABTA" بناءً على توجيهات وزارة "الخارجية"، عملائها بالرجوع إليها لإعادة الترتيبات بخصوص الرحلات التي كان من المقرر عقدها إلى نيبال، وفي بيان نشرته في الصباح أكدت خلاله أن هناك ثلاثة خيارات للعملاء الذين حجزوا من خلالها، وهي إما تأجيل ميعاد السفر، أو السفر لإحدى المقاصد الأخرى إذا كانت متاحة، أو استرداد قيمة ما دفعوه آملة ألا يكون لهذا الزلزال تأثير بعيد المدى من شأنه أن يؤثر على السياحة في نيبال وإفرست.

وأوضح متحدث باسم "إنتربد" للسياحة أن "المسافرون إلى نيبال غالبًا يدركون أن هناك عنصر مخاطرة ولكن من الصعب القول أو التسليم بأن هذه المرحلة ستستمر فترة طويلة وسيكون لها تأثير على السياحة في المنطقة".

وغلبت صفة الفقر على معظم ضحايا الزلزال، فبعد مرور أكثر من 36 ساعة في عتمة الظلام، استفاقت غاريما ساها صباح الاثنين داخل الجناح المؤقت لجراحة العظام في احدي المستشفيات وسط كتماندو، بعد جراحة طويلة أجريت لها، حيث كانت مدفونة لمدة تسع ساعات تحت أنقاض منزلها الذي تهدم في أعقاب الزلزال، ووجدت نفسها بأمان إلا من بعض الآلام نتيجة للكسور التي تعرض لها جسدها، فيما علمت أن كلاً من والدتها وشقيقها الأكبر قد لقوا حتفهم.

وبدا على ساها ملامح الذهول مثل الكثيرين في كتماندو، وهي تشاهد العديد من الأطباء ممن يبدوا عليهم الإنهاك حيث بقي كثير منهم واقفا على قدميه لعدة أيام، وكذلك ممرضات وجوههم شاحبة ويظهر عليهم التعب، كما يوجد في المكان سائحين من الغرب تطوعوا لمشاركة الأطباء والممرضات في احتواء الموقف، والكثير من المرضى يتمددون على السرائر القديمة وبعضهم مصاب بالشلل.

وظهر أن الذين لقوا حتفهم وعددهم 3,729، أو المصابين الذين يقترب عددهم من 7,000 مصابًا وفقًا للأرقام المؤكدة التي ظهرت أخيرًا هم من الفقراء، فالزلزال أتى على المنازل المبنية بالخشب والطوب اللين والتي يقطنها الفقراء من السكان.

وأوضحت إحدى السيدات، وهي زوجة بائع للصحف أصابه الشلل جراء الزلزال، ويظهر عليها البؤس والاكتئاب، أنها الآن أصبحت مثل الآلاف ممن ليس لهم مأوى، مضيفة أنهم لو كانوا يملكون المزيد من المال لكانوا قد شرعوا ببناء منزل أقوى، ولكنهم لا يملكون المال ولا يوجد مكان يذهبوا إليه كذلك لا يوجد من سيتولى رعايتهم فالحياة كانت صعبة بالنسبة لهم وهي لا تريد الاستمرار في العيش.

وأبدى الأطباء مخاوفهم من انتشار الأمراض،  فالزلزال قضى على مرافق كثيرة، لذلك فإن التلوث سيكون منتشرا، في حين بدأت قوافل الإغاثة في الوصول، واستخدمت المنظمات الإنسانية الغربية غرف الفنادق للأفواج المغادرة في رحلات في نيبال.

وبدأت الحياة في كاتماندو تعود تدريجيًا إلى ما كانت عليه، ولكن ببطء شديد، بينما الأمر غاية في الصعوبة بالنسبة للمناطق الريفية التي لا يوجد فيها أماكن كافية لاستيعاب الجرحى، كما لا يوجد المزيد من الكراسي المتحركة والعكازات، وغيرها من الأدوات، إلا أنه على الرغم من ذلك لا يمكن استقبال المزيد من الجرحى حاليًا للعلاج في كاتماندو.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات السياحة البريطانية تلغي رحلاتها تجاه نيبال بعد مأساة الزلزال شركات السياحة البريطانية تلغي رحلاتها تجاه نيبال بعد مأساة الزلزال



GMT 10:25 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عالم الطبيعة ديفيد أتينبارا لن يعود إلى "إنستغرام"
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:14 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

سميرة سعيد تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 02:19 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

3 ملايين زائر لمعرض القاهرة للكتاب هذا العام

GMT 20:26 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت الصحافة يختتم مشروع تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أمل إبراهيم تسجّل أغنيتها الأولى "في غيابك عني"

GMT 08:57 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

صالونات مودرن لإطلالةٍ عصريةٍ لمنزلك وأجواء تنبض بالحداثة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday