طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار

محمد نصار
رام الله - فلسطين اليوم

عادت طلات ثقافية مرة أخرى بعد انقطاع أسبوعين خلال إجازة العيد مع الروائي والقاص محمد نصار من غزة ضمن برنامج وزارة الثقافة الافتراضي وفي بث مباشر على صفحتها الرسمية.

خلال الطلات قال نصّار إن الرواية الفلسطينية يتجلى دورها في التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه تحت الاحتلال، والتعبير عن هويتنا وتراثنا، فالمثقف يتجلى دوره بأن يجعل الوطن فوق كل الاعتبارات.

وأضاف نصار أن جيل الكتّاب الشباب يجد داعمًا له من جيل الكتّاب الكبار الذين نحتوا في الصخر ليجدوا لهم موطئ قدم، لذلك يجب أن يستفيد الشباب من هذه التجارب. وأكد على أهمية القراءة وعلى ضرورة إنشاء جيل قارئ، وأن على الكاتب أن يقرأ أكثر مما يكتب؛ وذلك للحصول على المصادر واكتساب الثقافة واللغة، وشجع على عمل الصالونات الأدبية وإنشاء المكتبات.

وتحدث نصار عن مولده في مخيم رفح عام 1960، وتلقى تعليمه الأساسي والإعدادي في مدارس مدينة رفح وبقي فيها حتى عام 1977، عاش أجواء حرب عام 1967 في رفح، بعدها رحل إلى الأردن ومكث فيها 3 أشهر للحاق بوالده الذي كان يعمل في مصر قبل الحرب، حيث عاش في مصر حتى أواخر عام 1969 ثم عاد إلى رفح بعدها إلى بيت حانون عام 1977. 

وتطرق نصار إلى محاولاته الجادة في الكتابة والتي بدأت عام 1985، إذ التقى بالمرحوم محمد البطراوي وعرض عليه إحدى محاولاته المسرحية وأعجب بها ونصحه بالاتجاه إلى اتحاد الكتاب في غزة، وقدم عام 1990 مجموعته القصصة (القيد) التي تتحدث عن الانتفاضة الأولى وتم قبوله في اتحاد الكتاب على إثرها، هذه المجموعة قيل فيها أنّها: "استطاعت أن تعبر عن الانتفاضة بكافة تفاصيلها دون رؤية نقطة دم، وأنتج بعدها روايته الأولى (صرخات) عام 1994 التي تتحدث عن ظروف الاعتقال في السجون، وتحوّلت إلى فيلم فلسطينيّ التمويل والإخراج والدعم والممثلين، ثم أنتج مجموعة قصصية (في صحبة الشيطان).

وتحدث نصار تواصل مسيرته الروائية بعد ذلك وأنتج ما يقارب 10 روايات، منها رواية (رحلة العذاب) التي تتحدث عن ظروف العامل الفلسطيني في أراضي عام 48، وكيف أن هذه الدولة حاولت جعل الفلسطيني ترسًا تحاول الاستفادة منه بكافة الطرق، بعدها رواية (تجليات الروح) إثر العدوان الإسرائيلي على الضفة عام 2003، وأنجز بعدها رواية (العشاء الأخير).

وأشار الروائي نصار إلى تحوله لكتابة الرواية التي تعود بنا إلى الخلف عشرات السنين في التاريخ الفلسطيني، فأبدع في ثلاثية، ابتدأها برواية (سيرة المبروكة)، التي تتحدث عن سيرة القرية الفلسطينية من نهاية الحكم التركي حتى عام 1927، وتعرض كل ما يتعلق بالقرية الفلسطينية من تراث وأهازيج وغيرها، واعتمد فيها على الرواية الشفهية.

وكانت ثانيها رواية (سوق الدير) التي تحدثت عن يافا من عام 1927 حتى عام 1948، وعاد فيها إلى الكثير من المراجع والصحف والشخصيات.

واختتم ثلاثيته برواية (ليل المخيم) التي تناولت نشأة المخيم وبداية الهجرة من عام 1948 حتى 1967. وكانت آخر رواية كتبها رواية (عبدو هيبا) التي تحدثت عن تاريخ القدس.

وقال مدير عام الآداب والنشر والمكتبات في وزارة الثقافة عبد السلام عطاري إن الاستمرار في تقديم الوجبات الثقافية الإبداعية عبر برنامج "طلات ثقافية" يأتي في سياق التواصل مع الجمهور الفلسطيني والعربي إلكترونياً أينما كانوا، مؤكداً أهمية دور الثقافة في البقاء على قيد التواصل والحياة مع المهتمين والمتابعين
في ظل أزمة التباعد والتواصل التي فرضتها "كورونا".

وأضاف عطاري أن استضافة المهتمين بالشأن الثقافي أدبياً وفنياً يساهم في تعزيز حركة المشهد الثقافي الفلسطيني، من خلال توفير منصّة ثقافية إبداعية فعّالة تهدف إلى تكريس التواصل بين المثقفين والجمهور الذي يطّلع من خلال هذا البرنامج على السيرة الذاتية والإبداعية والإنجازات الأدبية والفنية، والتحديات التي يواجهها الكتّاب والأدباء والفنانين الفلسطينيين.

قد يهمك ايضاً :

عورتاني والكيلة يتفقدان قاعات امتحان الثانوية لمتابعة تطبيق البروتوكول

اشتية يطالب العالم بوضع حد لإسرائيل ومنعها من تنفيذ مخططات الضم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday