عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة

صائب عريقات
رام الله - فلسطين اليوم

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات أنه إذا ما أقدمت إسرائيل على ضم سنيتمتر واحد من أراضي الضفة الغربية، فسيؤدي ذلك لتدمير السلطة.

وأضاف في مقابلة مع برنامج "لقاء اليوم" عبر (تلفزيون فلسطين) الرسمي: أنه بالتالي سيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مسؤولاً عن "جمع القمامة في رفح والقدس والخليل، وسيتحمل مسؤوليته كاملة كسلطة احتلال".

وقال عريقات: إن الصفة التعاقدية بين المنظمة وإسرائيل، تقوم على أربع ركائز، مشيراً إلى أن الضم خروج عن الاتفاق التعاقدي مع إسرائيل.

وأضاف: لو قرر نتنياهو الآن ضم مستوطنة (معاليه ادوميم) على سبيل المثال، يعني ذلك أنه قرر مصير القدس، وبالتالي أصبحت خارج المفاوصات.

وفيما يتعلق بالموقف العربي، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الرئيس عباس أكد في مكة المكرمة في رمضان عام 2019، بأنه لم نفوض أحداً بالحديث باسمنا.

وقال: "كما قلنا ليس لأحد الحق بأن هذا الشعب المناضل الذي يقاوم الاحتلال، بأن يأتي إنسان بسطحية كبيرة جداً بدون المعرفة، أن يتحدث باسمه". 

وأضاف: طلبنا قرضاً من العرب، ونحن لا نستطيع أن نجبر الناس، فالقضية الفلسطينية قضية عربية بامتياز، وأي دولة عربية تتعرض لمأزق، نحن معها، والقيادة الفلسطينية، تعرف كيف ومتى تتخذ القرار. 

وشدد عريقات على أن الموقف الرسمي العربي المعلن، كما عبرت عنه السعودية ومصر والأردن، أنه إذا أقدمت إسرائيل على الضم، لن يكون هناك سلام فلسطيني إسرائيلي، ولا سلام عربي إسرائيلي، وهذه العبارة نريد سماعها يومياً من جميع الدول العربية.

وتابع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: أطلب من كل الدول العربية، اتخاذ نفس موقف البرلمان البلجيكي، والذي أصدره يوم الخميس، وبأنه لن يكون هناك أي نوع من المناقشات مع إسرائيل، حال تم الإعلان عن قرار الضم.

وشدد على أن مبادرة السلام، ربطت إنهاء الاحتلال بتطبيع العلاقات، والآن في حال قالت إسرائيل إنها ستكرس الاحتلال، والقدس عاصمة لإسرائيل، هل من المعقول أن أن يكون هناك موافقة من أي إنسان أو نظام عربي. 

وأكد عريقات، أن هناك حالة انعقاد دائم لكل القيادات الفلسطينية، على مستوى اللجنة التنفيذية، لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة (فتح)، والفصائل الوطنية، وهناك قرارات واضحة وإجراءات تُنفذ.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، تساءل عريقات: هذا الانقسام إلى متى، ماذا بقي لحماس لتعلن إنهاء الانقلاب، مشيراً إلى أن "استمرار هذ الانقلاب أصبح نقطة الارتكاز عند كوشنير ونتنياهو وهو المدخل والمخرج".

وقال: إنهاء الانقسام والانقلاب ووحدتنا الوطنية هي الأساس، عندما تهبط طائرات عربية في مطار بن غوريون، وترسل الأموال والبضائع لغزة، ما معنى هذا الكلام؟

وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن "حماس اليوم مطالبة بإنهاء الانقلاب فوراً والانضواء للشرعية الفلسطينية، وما دون ذلك، يهدف لتدمير المشروع الوطني، وتدمير السلطة.

وأردف عريقات: "إذا كانت حركة الإخوان المسلمين لا تريد دولة فلسطينية، وتريد دولة الخلافة، ويريدون الدخول من هذا المدخل، وهو تدمير السلطة، فهذا لمصلحة من؟".

وتابع عريقات: "الآن، أيدينا ممدودة، ولا يوجد شيء لنختلف عليه، لا تنسيق أمني ولا اتفاقيات، ما الذي يمنعك عن إنهاء الانقلاب؟".

وتساءل: غداً في حال انهارت السلطة، ودمرها نتنياهو من سينهض بقطاع غزة، الأموال ستكون في يد نتنياهو، يعني حماس ستستلم الأموال من نتنياهو، كما تستلم كل شيء الآن من نتنياهو، فهل هذا تنسيق أم لا؟

وأضاف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: أرجو من حماس الإعلان فوراً عن وقف الانقسام والانقلاب، والانضواء تحت الشرعية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية.

قد يهمك ايضاً :

حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية

رأفت ناصيف يقول ان مواجهة الضم يستدعي تفعيل المقاومة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday