فشل سياسة الضغط على إيران سليماني يُملي قرارات إسرائيل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

فشل سياسة الضغط على إيران سليماني يُملي قرارات "إسرائيل"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فشل سياسة الضغط على إيران سليماني يُملي قرارات "إسرائيل"

قائد فيلق القدس قاسم سليماني
طهران - فلسطين اليوم

رأى محللون عسكريون "إسرائيليون"، أن السياسة "الإسرائيلية" تجاه إيران وكل ما يتعلق بممارسة الضغوط عليها قد فشلت، وحملوا مسؤولية ذلك على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وحتى أن أحد المحللين كتب بشكل صريح أن قائد "فيلق القدس" في حرس الثورة الإيرانية، قاسم سليماني، يُملي القرارات التي تُتخذ في "إسرائيل".

وكتب المحلل العسكري في القناة 13 التلفزيونية العبرية، ألون بن دافيد، في مقاله الأسبوعي في صحيفة "معاريف"، أن "إسرائيل موجودة منذ أسابيع في حالة انتظار عملية إيرانية... والآن إسرائيل تنتظر قاسم. وسليماني هو الذي يملي، منذ عدة أسابيع، اتخاذ القرارات في إسرائيل".وأضاف أن "إستراتيجية نتنياهو ضد إيران، التي استندت كلها إلى من تبين لاحقا أنه لا يعوّل عليه (ترامب)، انهارت. وغاب عنها التطلع "الإسرائيلي" بالتأثير على الواقع من حولنا وتصميمه.والضعف الأميركي جعل "إسرائيل" تنطوي على نفسها وإبقاء المبادرة بأيدي الطرف الآخر".

وأشار بن دافيد إلى أن "إسرائيل تظهر ضعفا وتساوم على ما اعتبر في الماضي خطوط حمراء"، إثر إطلاق حزب الله، الأسبوع الماضي، صاروخا باتجاه طائرة مسيرة "إسرائيلية" حلقت في أجواء جنوب لبنان، دون إصابتها. "نصب صاروخ أرض – جو في لبنان كان يعتبر خطا أحمر بالنسبة لإسرائيل. وكانت سياسة سلاح الجو حتى الآن تقضي بتدمير منصة الإطلاق التي تهدد بضرب طائراتنا. وهذه المرة لم يكن هناك ترددا. وكان واضحا أنه إذا هوجمت المنصة، سيقتل أفراد حزب الله الذين يشغلونها – وهذا سيجر إطلاق حزب الله النار باتجاه "إسرائيل" وخطر التصعيد. هذه اعتبارات صحيحة، لكن في المرة القادمة الصاروخ قد يصيب الطائرة".

ورأى بن دافيد أن "النضال ضد الاتفاق النووي كان الأهم في سياسة نتنياهو في العقد الأخير. وقد بذل كل ما بوسعه من أجل محاربة الرئيس (باراك) أوباما، وفي المقابل حصل على اتفاق سيء، رغما عن أنفه. ودفع الرئيس ترامب إلى الانسحاب من الاتفاق النووي وفي المقابل حصل على إيران عائدة إلى المسار النووي. وبعد سنة ونصف السنة من إلغاء ترامب للاتفاق النووي، ساء وضع "إسرائيل" مقابل إيران بشكل كبير. واتفاق نووي، مهما كان سيئا، منح "إسرائيل" شيئا ليس بإمكانها تحقيقه بنفسها. فليس لدى "إسرائيل" القدرة على إبعاد إيران 15 عاما عن قنبلة نووية. وبإمكان سلاح الجو عرقلة البرنامج النووي الإيراني لسنتين بافضل الأحوال".

احتجاجات العراق ولبنان

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أنه يوجد اتجاهان معاكسان في الشرق الأوسط حاليا. "الاتجاه الأول يتعلق بتزايد ثقة إيران بنفسها وخط "عدواني" تنتهجه، في ضوء الانسحاب الأميركي من المنطقة وانعدام رغبة واضح من جانب إدارة ترامب بمواجهتها. وسجل هذا الأسبوع ذروة جديدة، عندما أعلنت طهران رسميا عن تنفيذ خرق آخر مخطط له للاتفاق النووي" في إشارة إلى الإعلان عن استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة بوردو النووية الإيرانية واستخدام أجهزة طرد مركزية حديثة واسرع من قبل.

والاتجاه الآخر، حسب هرئيل، هو المظاهرات الاحتجاجية في لبنان والعراق "ضد حكومتين مدعومتين من إيران. والتحدي الذي يضعه المتظاهرون يخلق صداعا للنظام في طهران وكذلك لرجلها القوي سليماني. وعندما يكون سليماني منشغل بمظاهرات الاحتجاج اليومية في بغداد وبيروت، من الجائز أن يكون لديه فراغ اقل لإخراج مخططات انتقامية ضد إسرائيل إلى حيز التنفيذ".

وأضاف هرئيل إلى أنه سنة ونصف السنة من إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن النقاط الـ12 التي تهدف إلى ممارسة حد أقصى من الضغط على إيران، "يبدو أنه لا مفر الآن من الاستنتاج أن خطة بومبيو هذه لم تحقق هدفها، ومثلها فشل أيضا اعتماد نتنياهو على صديقه ترامب" بسبب عدم رد الولايات المتحدة على هجمات ضد السعودية، كان أخطرها استهداف منشآتها النفطية. 

ورأى هرئيل أن "إسرائيل لم تهزم إيران قبل سنة ونصف السنة، عندما أحبطت سلسلة محاولات لعمليات انتقامية أمر بها سليماني، ولا في أيلول/سبتمبر الأخير، عندما بالصدفة فقط أفلتت سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية من ثلاث قذائف مضادة للمدرعات أطلقها حزب الله قرب بلدة أفيفيم". 

وتابع هرئيل أن "الاعتماد الخاطئ على ترامب في المسألة الإيرانية يطرح أسئلة حول الأبراج الهوائية التي بناها اليمين "الإسرائيلي" حول الرئيس الجمهوري قبل عدة أشهر فقط"، بعد أن اعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل السفارة الأميركية إليها والاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان. لكن من الجهة الأخرى، أفسد نتنياهو العلاقات مع الحزب الديمقراطي في أعقاب صراعه ضد أوباما. "وبحساب شامل، فإن البركة التي منحها ترامب لنتنياهو أخذت تتضح أنها ضئيلة للغاية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نتنياهو يؤكد إيران تواصل أكاذيبها وإخفاء برنامجها النووي

سليماني يرد على تحذيرات أميركا ويتوعد " بحرب غير متكافئة " ضدها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل سياسة الضغط على إيران سليماني يُملي قرارات إسرائيل فشل سياسة الضغط على إيران سليماني يُملي قرارات إسرائيل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday